أبوظبي تطلق أول شاطئ للمكفوفين في الإمارات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت دائرة البلديات والنقل، ممثلةً في بلدية مدينة أبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة مجتمعية رائدة تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات، من خلال تخصيص وتجهيز منطقة بشاطئ كورنيش أبوظبي لفئة المكفوفين، على مساحة تبلغ 1000 متر مربع، ومزوّدة بكافة متطلبات الأمن والسلامة والترفيه.
وأكد المهندس صالح مبارك العامري، مدير إدارة المشاريع التخصصية في بلدية أبوظبي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المستمر مع الشركاء الاستراتيجيين في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بهدف تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم وتوفير بيئة آمنة وشاملة لهم.
من جانبها، أعربت ناعمة المنصوري، مدير إدارة رعاية المكفوفين في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وعضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، عن شكرها وامتنانها للقيادة الرشيدة على اهتمامها الكبير بأصحاب الهمم، وقالت: «افتتاح شاطئ خاص بالمكفوفين هو إنجاز يُحسب لإمارة أبوظبي، ويعكس حرص الشركاء من مؤسسة زايد العليا وبلدية أبوظبي على تمكين هذه الفئة الغالية من المجتمع».
فيما عبّرت المهندسة نورة الهاملي، مدير مكتب الشؤون الهندسية في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن سعادتها بإنجاز المشروع، مؤكدة أنه تم تنفيذه وفق أعلى المعايير التي تضمن سلامة وراحة أصحاب الهمم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل في أبوظبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم سلسلة ورش عمل تربوية للمعلمين
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار جهودها الريادية لتمكين المجتمعات التعليمية من مواكبة التغيرات المتسارعة في عالم التعليم، أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية سلسلة من ورش العمل المتخصّصة، ضمن برنامج «لقاء روّاد التميز»، الهادف إلى تعزيز ثقافة التميز، ودعم التحول التربوي المستند إلى المعرفة والابتكار.
وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: إن هذه الورش لا تُعد مجرد منصات تدريب تقليدية، بل تمثّل أدوات استراتيجية لإحداث نقلات نوعية في بيئات التعلم، وصناعة مجتمعات تعليمية أكثر قدرة على الابتكار، وأكثر استعداداً لمتطلبات المستقبل.
وشملت السلسلة ورشتين تدريبيتين نوعيتين، الأولى خُصّصت للمعلمين تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في التعليم»، وركّزت على استكشاف الإمكانات التحويلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير ممارسات التعليم والتعلّم.
أما الورشة الثانية، فاستهدفت مدراء المدارس، وحملت عنوان «نماذج رائدة للمدارس الفائزة بجوائز حمدان التربوية»، حيث قدّمت المؤسسة من خلالها عرضاً معمقاً لنموذج EFQM للتميز التعليمي الذي تتبناه المؤسسة.