تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا وزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، الأكراد إلى التعامل مع التغييرات في سوريا بواقعية، مشيراً إلى أهمية كونهم جزءًا محوريًا في صنع القرار في دمشق. 

وأكدت إلهام أحمد، المسؤولة في الإدارة الذاتية لشمال سوريا، ضرورة الانخراط الفعّال في الوضع السوري لتجنب أي خيارات بديلة.

وخلال مشاركته في ندوة ضمن «ملتقى السليمانية»، الخميس، قال زيباري إن الأكراد يسعون لأن يكونوا حجر الزاوية في العملية السياسية في دمشق. 

وأضاف أن تراجع سيطرة الأسد على سوريا يمثل تحولًا كبيرًا، داعيًا الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى توسيع خطواته السياسية بعد سنوات من الهيمنة والقمع.

 

دعم مطالب الأكراد


واعتبر زيباري أن الاتفاق بين الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والرئيس السوري بشار الأسد، والذي شمل اعترافًا من النظام السوري بالأكراد، يمثل مكسبًا مهمًا. 

وأكد زيباري دعمه لجميع مطالب الأكراد في سوريا شريطة أن تكون واقعية ومعقولة، وتتماشى مع وحدة الأراضي السورية مع ضمان حقوقهم الثقافية والاقتصادية ضمن إطار الإدارة الذاتية.

من جانبها، اعتبرت إلهام أحمد أن الاتفاق بين مظلوم عبدي والأسد يشكل نهاية لتاريخ طويل من الاتهامات ضد الأكراد في سوريا. 

وأوضحت أن المرحلة المقبلة ستحدد مدى جدية تنفيذ هذه الاتفاقات من خلال اللجان الفنية. 

وأضافت أن الأكراد في سوريا يلتزمون بالحفاظ على الوضع القائم في مناطقهم ويطمحون إلى الانخراط بشكل أكبر في العملية السياسية السورية لضمان عدم وجود بدائل أخرى.

 

إعادة بناء البلاد

وأكدت أحمد ضرورة أن يكون الأكراد جزءًا من صياغة الدستور السوري الجديد، مضيفة أن هدفهم هو التعاون في بناء سوريا جديدة. وأعربت عن أملها في التوصل إلى تفاهمات أعمق بشأن العملية الدستورية والسياسية، وأن يكون الأكراد شركاء مهمين في إعادة بناء البلاد.

في ذات السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن بلاده تتابع التغيرات في سوريا عن كثب، وأعرب عن استعداد إيران لتقديم الدعم لدمشق في ظل هذه المتغيرات. 

وأضاف أن إيران تدعم الشعب السوري وتسعى إلى تعزيز حكومة شاملة في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجنرال قسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة

يمن مونيتور/ وكالات

في خطوة رمزية تعكس التحول السياسي في سوريا، رُفع اليوم الجمعة العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وأكد الشيباني أن هذا الحدث “يتوِّج انتصار الشعب السوري” ويعزز حضور البلاد في المحافل الدولية.

وأشار الشيباني إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا ضروري لإنعاش الاقتصاد الوطني، موضحًا أن استمرار هذه العقوبات بعد زوال النظام السابق يعني معاقبة الشعب السوري، وليس النظام الذي فُرضت عليه العقوبات في الأصل.

كما أعلن الشيباني عن تشكيل لجنة خبراء لصياغة دستور وطني جديد، مؤكدًا أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لبناء تحالفات إقليمية وتنمية البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.

يُذكر أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت في 8 ديسمبر 2024 على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من 50 عامًا من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يلقي القبض على لواء سابق بعهد الأسد.. متورط بجرائم حرب
  • دمشق.. وفد عراقي يبحث مع الرئيس السوري التعاون الأمني والاقتصادي
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • وزير خارجية سوريا يرفع العلم الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك  
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
  • ربيع دمشق يفتح أبوابه من جديد بعد قمعه على يد بشار الأسد قبل 24 عاما
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
  • سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد