أعلن سائح أجنبى خطبته فى معبد حورس بإدفو وسط فرحة من أصدقاؤه والفوج السياحى المرافق لهم.

وأشار المرشد السياحى إنه، هناك معتقد عن السياح الأجانب وخصوصا الإيطاليين، والفرنسيين بأن معبد حورس إله الإرتباط عند الفراعنة.

وأضاف المرشد السياحى مصطفى عبد الرازق إنه طلب منه السائح بأن يعلن خطبته ليشهد الحضارة الفرعونية القديمة على قصة حبه وارتباطه من محبوبته، أمام الجدران البارزة لمناظر الزواج المقدس.

وأوضح المرشد السياحى مصطفى عبد الرازق بإنه هناك معتقد عن السياح الأجانب، بأن حورس كان يحتفل بعيد زواجه فى معبد حورس بإدفو، وأرجع البعض بأن حورس كان يحتفل بعيد الحب وهناك علاقة بعيد الحب عند الفراعنة، فى معبد ملتقى العاشقين، بأجمل وأكبر المعابد الفرعونية المصرية القديمة وهو معبد حورس بإدفو شمال محافظة أسوان.

وأوضح المرشد السياحى المرافق للرحلة، أن معبد حورس فى إدفو يعد ملتقى العاشقين، فهو يعد عيد زيارة حتحور السنوية إلى زوجها بأمر رسمى منذ أيام تحتمس الثالث، أطلقوا عليه" اللقاء الطيب ".

وأضاف، إنهم كانوا يحتفلون به إحتفال كبير ويخرج كاهن إدفو بتمثال الإله حورس، ليستقبلوا زملائهم من كهنة دندرة بتمثال حتحور إلى معبدها، بعد ثلاثة عشر يوما وفى اليوم الرابع عشر يتم الإحتفال ببهو المعبد ومن هنا يأتى السر فى الرقم ١٤ بعيد الحب أو ملتقى العاشقين.

وأكد إنه تمثلت مناظر الزواج المقدس، على جدران الفناء الأول، وكان ذلك العيد يتكرر مرتين من كل عام، وفى هذه المنطقة بالتحديد أعلن السائح خطوبته.

وأستكمل، بأن معبد حورس او معبد إدفو من أعرق المعابد التي تتميز بضخامة بناؤها وروعتها، التى يرجع تاريخ بناؤها إلى العصر البطلمى، الذى بدأ تشيده في عهد بطليموس الثالث.

وأكد «مصطفى عبد الرزاق»، أن هذا المعبد شيد وخصص لعبادة االإله حورس، ويعد المعبد الوحيد الذى بقي على حالته الجيدة، حيث كان لحورس مكانا متميزا في الأساطير المصرية وقد اتخذا الإله حورس قرص الشمس المجنحة منذ عصر الأسرة السادسة وقد سطرت أسطورة قرص الشمس المجنح على جدران إدفو.

وهذا مايميز مدينة إدفو على الخريطة السياحية، فهي إحدى أهم مدن محافظة أسوان عروس المشاتى، ولها طابع أثرى خاص، لإنها اكتشف بها جبانات من عصر الدولة القديمة، وبها معبد إدفو الذى شيد في العصر الاغريقي لإله حورس.

ويذكر أن مدينة إدفو في مصر القديمة آخر نقطه حراسه مصر على الحدود النوبية وعاصمة الاقليم الثانى من أقاليم الصعيد، حيث كان يطلق على إدفو في العصور القديمة« ادبو» وتعنى مدينه الطعام أو بلدة الإقتحام.

تدين مدينة إدفو بشهرتها بالمعبد الذى يعد من أجمل المعابد لكونه متكامل العناصر الى حد كبير وزاخر بعدد هائل من المناظر والتصوير التى كانت موجوده بأسلوب مميز وقد سجلت على جدران معبدها أسطورة الصراع بين حورس وست وكيف إن حورس تغلب على ست وأعوانه.

كما إنه يتكون المعبد من بوابة تتكون من بهو وصالة أعمدة وفناء مكشوف، وفي الواجهة رمز حورس وفي الفناء المكشوف يقام به الإحتفال بالرحله السنوية التى كانت تقيم بها الإله حورس لإحضار زوجته الآلهة حتحور من معبدها بدندرة لإحتفال بها في إدفو، ويوجد بالمعبد صاله نقوش توضح تأسيس المعبد ثم صالة أعمدة أخرى وقدس الاقداس وحجرة المركب الأصلية التى كانت متواجده بالرحلة وقد أهداها العالم مارييت للمعبد وهو الذى أكتشف المعبد مطمور تحت التراب وقام بإظهاره.

وعناصر المعبد المعمارية مميزة، حيث يبدأ المعبد بالصرح ويليه الفناء المكشوف والتي تقوم بها الأعمدة ذات التيجان النباتية على ثلاثه جوانب، المعبد مكون من جزئين متماثلين بينهما باب في المنتصف، في المعبد توجد فتحات كبيرة والغريب أن الذى حفرها المسيحين الذي هربوا من الرومان أيام حكم الرومان لمصر، حيث لجأوا داخل هذه الفتحات وعاشوا داخل المعبد لفتره.

فالفناء الكبير يؤدي باب الصرح فناء مكشوف وتتضمن نقوش هذا الفناء رسوم غائرة تمثل الملك يقدم القرابين أمام المعبوات المحلية ورسوم الملك وهو يمارس الطقوس الدينية.

كما أن صالة الأعمدة الكبيرة، تتضمن حوالى ١٨ عمود مصفوف في ثلاثة صفوف كل صف يضم ثلاثه أعمده، يميز الضالع تنوع جمال التيجان، صالة الأعمده الصغيرة كانت تسمي قاعه الإشراف، تحتوى على ١٢ عمود وتيجان غنيه بالزخارف الزهرية.

ففى الجانب الغربي من هذه الصالة، يوجد حجرة لحفظ الماء المقدسة، اذا تمثل مناظرها الملك بصحبة الاله حابى اله النيل يقدم الماء المقدس لحورس وحتحور.

وأهم مايميز المعبد هو قدس الاقداس، وهو عبارة عن قاعدة كبيرة مستقلة عن غيرها لم يكن يسمح لدخولها غير الكاهن العظيم او الملك وكانت توضع فيها المركب المقدس لحورس ويوجد به ناووس يحمل اسم "الملك نكتنبو "الأول وتمثال للصقر المقدس سيد إدفو، وتحيط بقدس الاقداس عشرة قاعات كانت تؤدى فيها الطقوس المختلفة او تحفظ ادوات الطقوس فيها.

وأخيرأ مقياس النيل، الذى يعد من أهم المعالم البارزة في معبد إدفو مقياس النيل والتى كان يستخدم في تحديد إيجار الأرض والضرائب.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«حج يستحق العناء».. جدة إيطالية تعبر الباب المقدس في الفاتيكان مع ابنتها وحفيدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ فتح الباب المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان بمناسبة يوبيل 2025، يتقاطر عشرات آلاف الحجّاج يوميًّا للصلاة. 

ومن المؤمنين أنّا ماريّا سالاتي، امرأة إيطاليّة أتت مع ابنتها ألكسندرا وحفيدها نيكولو بعد مرور أكثر من 30 عامًا على رحلتها الأخيرة إلى البازيليك.

في حديث خاصّ، للفاتيكان الرسمي أخبرت سالاتي أنّها أتت قبل 3 عقود لحضور قدّاس بمناسبة مرور 50 عامًا على السيامة الكهنوتيّة لشقيقها، ويومها كان يوحنّا بولس الثاني هو البابا. بعدها، لم تدخل البازيليك بسبب طوابير المؤمنين والسيّاح الراغبين في زيارة أكبر كنيسة كاثوليكيّة في العالم، على الرغم من سكنها في منطقة أوستيا البعيدة فقط نحو 30 كيلومترًا عن روما.

«شعرتُ بالامتياز»

أصرّت سالاتي، البالغة من العمر 89 سنة، هذا العام على المجيء إلى الفاتيكان بمناسبة السنة المقدّسة. لم تخفِ أنّ كبار السنّ قد يفضّلون عدم الحجّ إلى الباب المقدّس نظرًا إلى صعوبة الانتظار في الطوابير الطويلة، لكنّها شخصيًّا تعتبر أنّ الأمر يستحقّ العناء. فكونها مسيحيّة كاثوليكيّة، تجد نفسها مدعوّة إلى عبور الباب المقدّس، على حدّ تعبيرها. وعند عبورها الباب المقدّس، صلّت سالاتي وشَعَرَت بالامتياز إذ تمكّنت من فعل ذلك مع ابنتها وحفيدها.من جهتها، قالت ابنتها ألكسندرا إنّ اليوبيل أساسيّ بالنسبة إليها أيضًا؛ فقد رفعت الدعاء من أجل والدها الراحل في كابيلّا كليمينتيا بالمغاور الفاتيكانية المجاورة لضريح القديس بطرس أمير الرسل.

 وفسّر نيكولو أنّه يرافق جدّته، لما لهذا الحجّ من أهمّية خاصّة لها. وشجّعت سالاتي حفيدها نيكولو على التقرّب من الأسرار المقدّسة وعدم التوقّف عند زيارة البازيليك.

سنة اليوبيل مستمرّة

يُذكر أنّ قرابة نصف مليون شخص عبروا باب اليوبيل المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان في الأسبوعَيْن الأول والثاني لافتتاح سنة اليوبيل، بحسب ما أعلن قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة.

 ومن المتوقّع أن يصل عدد القادمين إلى روما للمشاركة في أحداث اليوبيل، في خلال السنة، إلى 35 مليون شخص، بحسب تقديرات أصدرها الفاتيكان.ويخصّص الفاتيكان بين 30 مايو و1 يونيو  أياما يوبيلية للعائلات والأطفال والأجداد والمسنّين.

 كما يُحتفل بأيّام يوبيليّة لفئات اجتماعيّة أخرى مختلفة منها عالم التواصل في نهاية الأسبوع الحالي.
 

مقالات مشابهة

  • قطاع السياحة يتعافى مع سفر أكثر من 1.4 مليار شخص دوليًا في عام 2024
  • اجتماع الأمانة العامة للمجمع المقدس برئاسة البطريرك أونلاين
  • 197 ألف سائح زار الأقاليم الصحراوية للمملكة في 2023
  • «حج يستحق العناء».. جدة إيطالية تعبر الباب المقدس في الفاتيكان مع ابنتها وحفيدها
  • عضو الغرف السياحية: نستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2028
  • تصرف غريب .. لماذا لم يضع ترامب يده على الكتاب المقدس عند أداء اليمين الدستورية ؟
  • مصرع شخص وإصابة 15 آخرين في حادث بمدخل الطريق الصحراوي بأسوان
  • ترامب يؤدي اليمين الدستورية دون أن يضع يده اليسرى على الكتاب المقدس.. لماذا؟
  • خطأ تاريخي محرج.. الكتاب المقدس يسرق الأضواء من ترامب
  • ارتفاع قياسي.. 17 ألف سائح يصلون البحر الأحمر عبر 85 رحلة دولية