كلاس ممثلا ميقاتي في احتفال الكشاف العربي: لنتمثل به ونهتدي بالقيم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أقامت جمعية "الكشاف العربي" برعاية رئيسها الفخري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، احتفالا لمناسبة اختتام مخيماتها التدريبية الصيفية تحت عنوان " وما زلنا نبني".
وخاطب كلاس في كلمته القائد العام لجمعية الكشاف العربي علي حمد ورئيس و أعضاء اتحاد كشاف لبنان والجمعيات الكشفية والقائدات والقادة الكشفيين: "كم يزيدني عزا أن يكرمني دولة الرئيس نجيب ميقاتي، بأن أمثله في بيته ، بين إخوة أعزاء، لهم في القلب مطرح الصدارة إحتفاء بإختتام المخيمات الصيفية ( لجمعية الكشاف العربي ) التي يرتكز عليها في توطيد العلاقات بين الاجيال الكشفية والتي صورتها من صورة لبنان ورسالتها من رسالته ووظيفتها من وظيفته".
وسأل:أي دور للشباب في دعم المجتمع مؤازرة الدولة ؟ ليس من اليسر ان ندعي ان بإمكان الشباب ان يؤازر الدولة من دون ان نقدم أي دعم او مساعدة للجمعيات الكشفية. بل انه واجب وطني ان يكون للشباب موازنة مستحقَّة ورؤية واضحة وأهداف يسعى الى تحقيقه ، بإعتباره شريكا مسؤولا في عملية بناء مستقبله ، لا ان يكون ضيف شرف على المجتمع.
وتابع كلاس: "للسياسين أقول : تعالوا وانظروا الكشاف كيف يعيشون، وكيف يتفاعلون و كيف يتلاقون و كيف يتنافسون وكيف يقولون نحن من كل لبنان ولكل لبنان. فلنتمثل بالكشاف ونهتدي بالقيم ونرفع لواء ان الشباب هم قبلة المستقبل. ويطيب ان أؤكِّد في كل مرة اتشرف بها بلقاء الكشاف انه البديل الأصح عن (خدمة العلم )!
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."