سيناريو جديد يكشف مفاجأة في مصرع قائد فاجنر.. هدية أدت لانفجار الطائرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
سيناريو جديد كشف تفاصيل مثيرة بشأن مصرع قائد فاجنر يفجيني بريجوجين في حادث تحطم طائرته الخاصة شمالي موسكو، إذ تناقلت وسائل الإعلام الروسية توقعات جديدة حول احتمالات تحطم الطائرة، ومصرع ركابها الـ10 في سماء موسكو.
توقعات أن الصندوق قد يحتوي على قنبلةونقلت «العربية» عن وسائل إعلام روسية رواية مثيرة تقول إنه في اللحظة الأخيرة تم تحميل هدية معينة على شكل صندوق من النبيذ الباهظ الثمن على متن الطائرة وأن هناك توقعات أن هذا الصندوق قد يحتوي على قنبلة.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن طائرة قائد فاجنر تم فحصها بعناية باستخدام الكلاب المدربة على التأمين بينما تم تحميل الصندوق بعد تأمين الطائرة.
وانتشرت أقاويل ذكرتها تقارير روسية حول أن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة قائد فاجنر وتتهم طياره الشخصي والذي يوصف بأنه مقرب منه باعتبار أنه آخر من فحص الطائرة.
وفد أحد الشركات قام بفحصها صباح يوم الأربعاء الذي تحطمت فيه بغرض شرائهاوفي سياق متصل كشفت روسيا اليوم عن عرض طائرة قائد فاجنر للبيع وهي من طراز Embraer EMB-135BJ Legacy 600 وأن وفد أحد الشركات قام بفحصها صباح يوم الأربعاء الذي تحطمت فيه بغرض شرائها.
ونشرت روسيا اليوم فيديو متداولا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيه الطائرة الفارهة من الداخل حيث عرض قائد فاجنر الطائرة البرازيلية الصنع للبيع بمبلغ 5 ملايين دولار قبل أن تصبح قبره ويلقى حتفه فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر قائد فاجنر طائرة قائد فاجنر يفجيني بريجوجين قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.