"ميني فان بدل التوك توك".. بروتوكول جديد لخدمة قرى غرب النيل في أسوان
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كلف اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، السكرتير العام المساعد اللواء ماهر هاشم بتوقيع بروتوكول تعاون بين محافظة أسوان وجمعية مستثمري الطاقة لتنمية المجتمع ببنبان، بمشاركة البنك الزراعي المصري، وذلك لتوفير سيارات ميني فان كبديل آمن لمركبات التوك توك في قرى غرب النيل بمركز دراو.
وشهد مراسم توقيع البروتوكول كل من حسام سلطان، المدير التنفيذي للجمعية، ونسمة ناجح، مديرة إدارة المواقف.
وتأتي المبادرة في إطار جهود المحافظة لدعم المبادرات الاجتماعية، حيث ستسهم في توفير وسائل نقل آمنة لأهالي قرى بنبان، الرقبة، والمنصورية، كما يوفر البنك الزراعي المصري التمويل اللازم والتسهيلات الائتمانية للمستفيدين، باعتباره شريكًا وطنيًا في دعم التنمية.
ووجه المحافظ بضرورة التنسيق الكامل بين الجهات المعنية من إدارة المواقف والمرور لتسهيل إجراءات التراخيص، وتحديد خطوط السير وفقًا لاحتياجات القرى المستهدفة.
الجدير بالذكر أن جمعية مستثمري الطاقة ببنبان تتلقى حالياً طلبات الراغبين في الاستفادة من المبادرة، وتقوم بفحص المستندات وفقًا للاشتراطات والضوابط المنظمة.
وفى سياق متصل وفى استجابة سريعة لشكاوى المواطنين المتعلقة بسير التوكتوك، أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بالتنسيق مع إدارة مرور إدفو، عن بدء تطبيق نظام "تكت" لتحديد هوية سائقي التوكتوك.
ويحمل "التكت" بيانات رسمية مسجلة بإدارة المرور، تتضمن رقمًا خاصًا مرتبطًا باسم السائق، ورقمه القومي، وعنوانه، وذلك لضمان التنظيم وضبط الأداء.
كما يجري حاليًا إعداد خطوط السير الرسمية لمركبات التوكتوك، مع تحديد تعريفة مناسبة لكل خط، في انتظار اعتمادها بشكل رسمي.
وتناشد الوحدة المحلية جميع سائقي التوكتوك سرعة التوجه إلى إدارة مرور إدفو لتركيب "التكت"، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان التوك توك اخبار أسوان خطوط السير ميني فان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.