مجلس جامعة نجران يعقد جلسته الأولى ويقرّ لائحة الكراسي البحثية بالجامعة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أقرّ مجلس جامعة نجران لائحة الكراسي البحثية بالجامعة، والتقويم الأكاديمي لعمادة الدراسات العليا، وذلك خلال الجلسة الأولى للعام الجامعي الحالي 1445هـ؛ التي عُقدت أمس، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن الخضيري، وحضور أمين مجلس شؤون الجامعات، الدكتور بسام البسام.
وأوضحت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أمين مجلس الجامعة، الدكتورة هدى اليامي، أن المجلس وافق على اعتماد الإطار العام للدراسة في برامج السنة التحضيرية بالجامعة، وإعادة تشكيل اللجنة الدائمة لشؤون المعيدين والمحاضرين ومساعدي الباحثين ومدرسي اللغات، وكذلك الموافقة على إعادة تشكيل اللجنة الدائمة للابتعاث والتدريب.
وأشارت إلى أن المجلس وافق على منح درجة الماجستير لـ 275 خريجًا وخريجة، وابتعاث 21 معيدًا ومحاضرًا، إضافةً إلى تمديد البعثة خارجيًا وداخليًا لـ 32 مبتعثًا، وترقية 9 مبتعثين، وإنهاء البعثة لـ 19 مبتعثًا، وتعيين عضوي هيئة تدريس.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي
بيروت - عيّن مجلس الوزراء اللبناني الخميس 13مارس2025، مسؤولي الأجهزة الأمنية الرئيسية في البلاد، وأبرزها قيادة الجيش التي تولاها العميد رودولف هيكل، بموازاة إقرار تطويع 4500 جندي، في وقت تعزز القوات المسلحة انتشارها في جنوب لبنان بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وإثر جلسة في القصر الرئاسي، تلا وزير الاعلام بول مرقص مقررات مجلس الوزراء، ومنها تعيين هيكل قائدا للجيش، وتسمية مدراء عامين لأجهزة الأمن العام والأمن الداخلي وأمن الدولة.
وقال مرقص إن "التعيينات في الجيش والأمن كانت وفق الخبرات والكفاءة"، في بلد يقوم نظامه على المحاصصة السياسية والطائفية ويعود منصب قائد الجيش فيه للطائفة المارونية.
وتدرّج هيكل (56 عاما) في مناصب عدة في الجيش حتى تعيينه مديرا للعمليات في حزيران/يونيو. وهو تولى في آذار/مارس 2023 مسؤولية قيادة قطاع جنوب الليطاني، وهي المنطقة حيث يعزز الجيش انتشاره منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويعد هيكل، المقرب من جوزاف عون الذي كان قائدا للجيش قبل انتخابه رئيسا للجمهورية في كانون الثاني/يناير، من القادة العسكريين الأكثر اطلاعا على الوضع الميداني في جنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع إسرائيل، انطلاقا من مسؤولياته السابقة.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
الى ذلك، وافق مجلس الوزراء الخميس على طلب وزارة الدفاع "استكمال تنفيذ تطويع 4500 جندي على ثلاثة مراحل (..) لصالح الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب".
Your browser does not support the video tag.