روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعلنت المحكمة العليا في روسيا، اليوم الخميس، أنها صادقت على رفع حركة طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية، على أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ فورا.
ومن شأن هذا القرار أن يؤدي إلى تعزيز العلاقات بين موسكو وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن القاضي المكلّف بالقضية قوله بعد جلسة مغلقة إن "القرار يدخل حيز التنفيذ فورا".
لكن هذا القرار لا يشكل اعترافا رسميا بحكومة طالبان من جانب موسكو في هذه المرحلة.
يذكر أن طالبان عادت لحكم أفغانستان في أغسطس/آب 2021، بالتزامن مع رحيل القوات الأميركية.
وبعد انهيار الجيش الأفغاني الذي كان مواليا لأميركا سيطرت طالبان على القصر الرئاسي في كابل، بينما سارعت الدول الغربية لإجلاء مواطنيها.
وطالبت الحركة في رسالة إلى الأمم المتحدة بتعيين المتحدث باسم مكتبها السياسي مندوبا، لـ"إمارة أفغانستان الإسلامية" لدى المنظمة الدولية، وطالبت بفتح سفارات أعضائها في العاصمة كابل.
وصادق مجلس الأمن الدولي يوم 17 مارس/آذار 2022، على قرار يقضي بإقامة علاقات رسمية مع أفغانستان بقيادة طالبان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منع مؤثِّرة فرنسيَّة من استخدام «تيك توك» و«فيس بوك».. والسجن مع وقف التنفيذ
أدانت المحكمة الجنائيَّة في مدينة ليون، المؤثِّرة الفرنسيَّة الجزائريَّة “صوفيا بن لمان”، بتُهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضِينَ للنظام الجزائريِّ على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وحُكم على “بن لمان” بالسِّجن تسعة أشهر، مع وقف التَّنفيذ، والمنع من استخدام “تيك توك”، و”فيس بوك” لمدَّة ستة أشهر، وبتمضية 200 ساعة في الخدمة المجتمعيَّة.ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسيَّة، فقد أمرت المحكمة الجنائيَّة في ليون، بمنع المرأة البالغة 54 عامًا من استخدام “تيك توك”، و”فيس بوك” لمدَّة ستة أشهر، وقضت المحكمة بتمضية “بن لمان” 200 ساعة في الخدمة المجتمعيَّة. ويتزامن الحُكم مع تجدُّد التوتر بين باريس والجزائر.
واستند الادِّعاء إلى تسجيلات مصوَّرة للمرأة العاطلة عن العمل، والتي يتابعها على “تيك توك”، و”فيس بوك” أكثر من 350 ألف شخص. وكان أبرزها تسجيل مصوَّر أهانت فيه امرأةٌ أُخْرَى، وتمنَّت لها الموت.وحضرت “بن لمان” إلى محاكمتها مرتدية ملابس بألوان علم الجزائر، ونفت أنْ تكون لديها أيَّة نيَّة لإقران أقوالها بالأفعال، وقالت “كانت الكلمات أكبر من أفكاري”.
واعتبر محاميها، فريديريك لاليار، أنَّه “لولا السياقُ السياسيُّ الحالي” لما كانت موكلته أمام المحكمة. وأضاف إنَّ “كلامًا أُلقي على عواهنه” في “دردشات صبيانيَّة” لموكِّلته التي “يُنسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتَّع به”.
وكان المدِّعي العام، قد طالب في جلسة عقدت في الثامن عشر من مارس بالسِّجن سنة، مع وقف التَّنفيذ بحقِّ المؤثِّرة. كما ندَّد بتصريحات وصفها بالـ”خطرة فعلًا”، والـ”مشحونة بالكراهيَّة”، وقال إنَّه لا مكان لها بتاتًا في دولة ديمقراطيَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب