الذهب يتجه لتسجيل أفضل أسبوعي منذ منتصف يوليو
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
استقرت أسعار الذهب، الجمعة، في اتجاه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف يوليو، مستفيدا من تراجع عائدات السندات الأميركية قبيل خطاب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول في ندوة جاكسون هول.
تحركات الأسعار
ظلت العقود الآجلة دون تغيير يذكر عند 1917.17 دولار للأونصة بحلول الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش، مع تسجيل زيادة 1.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 بالمئة إلى 1945.20 دولار.
وتخلت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات عن جميع المكاسب الأسبوعية، مما دعم الذهب الذي لا يدر عائدا، ومع ذلك فإن اتجاه الدولار نحو تسجيل المكاسب الأسبوعية السادسة على التوالي يحد من مكاسب المعدن النفيس.
وعندما يتحدث باول في وقت لاحق اليوم الجمعة فمن المرجح أن يكرر الأفكار الرئيسية لآخر اجتماعات البنك المركزي وبياناته التي أشارت إلى الترحيب بالبيانات التي تظهر انخفاض التضخم لكن مهمة مواجهته لم تنته بعد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 24.17 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 943.90 دولار.
وانخفض البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1231.05دولار.
وتتجه الفضة والبلاتين نحو تسجيل أفضل أسبوع منذ 14 يوليو.
ويوشك البلاديوم على التراجع للأسبوع الثاني على التوالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الفضة ذهب أسواق اقتصاد عالمي معادن المعادن الذهب الفضة ذهب
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".