حفل كبير يتوج نجاح منحة ثومبي للأبحاث الدولية في دورتها الأولى :منح جوائز ودروع تكريم لـ 192 طلبًا من 34 جامعة و14 مشروعًا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
احتفلت جامعة الخليج الطبية بعجمان (GMU) بالنجاح الباهر الذي حققته الدورة الأولى من منحة ثومبي للأبحاث الدولية (TIRG) وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في 15 أبريل 2025، والذي تزامن مع اليوم السنوي للأبحاث بجامعة الخليج الطبية . وقد جذبت هذه المبادرة الرائدة – التى تدعمها مجموعة ثومبي بدولة الإمارات – اهتمامًا عالميًا بفضل مهمتها النبيلة في في دفع عجلة الأبحاث الطبية و الصحية من خلال التعاون الدولي والابتكار.
تشرف الحفل بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد إمارة عجمان، كضيف رئيسي ومثله الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم يإمارة عجمان والذي قام شخصيًا بتسليم دروع التكريم والجوائز للفائزين والمكرمين.
بميزانية مبدئية قدرها 3 ملايين درهم، صممت هذه المنحة العلمية لدعم المشاريع الرائدة في مجالات حيوية مثل الطب الدقيق، واكتشاف الأدوية، وعلم المناعة السرطاني، والصحة السكانية المتعلقة بمرض السكري، والشيخوخة والطب التجديدي، والذكاء الاصطناعي، والمعلوماتية والتحول الرقمي في إدارة واقتصاديات الصحة، والابتكار في تعليم المهن الصحية.
وفي كلمة الدكتور ثومبي محي الدين ، مؤسس جامعة الخليج الطبية ورئيس مجموعة ثومبي، قال : “نهدف من إطلاق هذه المنحة إلى تحويل جامعة الخليج الطبية إلى وجهة بحثية عالمية ومركزاً للأبحاث الصحية والطبية” ، كما أعلن الدكتور ثومبي أن إجمالي قيمة الدعم المقدم للمنح البحثية سيرتفع إلى 10 ملايين درهم خلال ثلاث سنوات، مما يعزز الالتزام بتعزيز التميز البحثي على المدى الطويل.
وفي هذا الصدد علق البروفيسور ماندا فينكاترامانا، مدير جامعة الخليج الطبية بالإنابة، قائلًا: “لقد بدأت هذه المنحة بداية ملهمة، حيث أن تنوع وجودة الطلبات المقدمة يعكس السمعة العالمية لجامعة الخليج الطبية . ونحن فخورون بدعمنا للأبحاث التي من شأنها أن تلعب دوراً حيوياً في جودة الرعاية الصحية وتحسين حياة الناس”.
مبادرة منحة ثومبي للأبحاث الدولية TIRG هي تأكيد آخر على التزام جامعة الخليج الطبية ببناء شراكات بحثية دولية قوية ونشر وتعزيز ثقافة الابتكار، حيث تقدم هذه المنحة فرصة للباحثين من جميع أنحاء العالم للتعاون مع المجتمع الأكاديمي في جامعة الخليج الطبية، مما يعزز دور الجامعة كمنارة إقليمية في التعليم الطبي والأبحاث.
كما أضاف البروفيسور سليم شعيب، نائب مدير جامعة الخليج الطبية للأبحاث: “جودة وأصالة المشاريع البحثية المختارة استثنائية حقًا، وتظهر الروح الابتكارية للأكاديمية العالمية، تعتبر منحة ثومبي الأبحاث الدولية محفزًا قويًا للبحث الرائد والتعاون الدولي”.
وقد تم اختيار تقديم المنحة لعام 2025 لعدة مشاريع متميزة وأفكار مبتكرة مقدمة من كليات ومعاهد من جامعات عالمية مرموقة من كل من امريكا وألمانيا وإيطاليا ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النقل: تسيير 50 أتوبيسًا على مسار المرحلة الأولى من مشروع BRT استعدادًا للتشغيل
تواصل وزارة النقل استكمال الاستعدادات لتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) على الطريق الدائري، وذلك من خلال تسيير 50 أتوبيسًا كهربائيًا للتدريب العملي لسائقي المشروع.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن المرحلة الأولى، التي تمتد بطول 35 كم من محطة أكاديمية الشرطة وحتى تقاطع الطريق الدائري مع طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي، تضم 14 محطة سطحية، تم ربطها بأنفاق أو كباري مشاة لضمان سهولة وصول الركاب. وتخدم هذه المحطات مناطق حيوية تشمل شبرا الخيمة، مسطرد، المرج، السلام، وعدلي منصور، إضافة إلى الربط مع عدد من خطوط المترو والقطار الكهربائي LRT.
وأكدت الهيئة العامة للطرق والكباري استمرار تجارب تشغيل الأتوبيسات تدريجيًا، حيث تم البدء بتسيير 10 أتوبيسات، تلاها 20، وصولًا إلى 50 أتوبيسًا حاليًا، بهدف تدريب السائقين على مسارات التشغيل، وأماكن التوقف، وزمن التقاطر المخطط، الذي سيبلغ 3 دقائق، وينخفض إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة.
ويُعد المشروع خطوة استراتيجية لدعم النقل الجماعي الحضاري والصديق للبيئة، من خلال تشغيل 100 أتوبيس كهربائي في المرحلتين الأولى والثانية، تم تصنيعها محليًا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بتوطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
ويمتد مشروع BRT حول القاهرة الكبرى بطول 110 كم، ويتضمن 48 محطة، و4 محطات شحن (رئيسية وفرعية)، وسيُنفذ على ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الثانية 21 محطة من المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم، والثالثة 13 محطة من إسكندرية الزراعي حتى إسكندرية الصحراوي.
ويُسهم المشروع في تعزيز السيولة المرورية على الطريق الدائري، وربط شرق العاصمة بغربها، والتكامل مع وسائل النقل الأخرى مثل مترو الأنفاق والقطار الكهربائي، فضلًا عن تشجيع المواطنين على استخدام وسائل النقل الجماعي وتقليل الانبعاثات البيئية.