نتنياهو: إجراءاتي وبعضها "سرّي" أخّر البرنامج النووي الإيراني عقدا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، إن تل أبيب لن تُتيح لطهران حيازة سلاح نوويّ، عادّا أن الإجراءات التي اتّخذها قد ساهمت بـ"تأخير" البرنامج النووي الإيرانيّ لمدّة عقد.
جاء ذلك بعدما أكّد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد منع تنفيذ ضربة إسرائيلية مخطط لها، ضد منشآت نووية إيرانية كانت مقررة في الشهر المقبل، بعدما اختار في الأسابيع الأخيرة التوجه نحو المسار الدبلوماسيّ، والتفاوض مع طهران لتقييد برنامجها النووي.
وفي بيان صادر عن مكتبه، جاء فيه أن رئيس الحكومة نتنياهو يقود منذ أكثر من عقد المعركة العالمية ضد برنامج إيران النووي، حتى في الأوقات التي سخر فيها البعض من التهديد ووصفوه بـ"خدعة سياسية"، واعتبروا رئيس الحكومة "مهووسًا".
وأضاف، "رئيس الحكومة قاد عددًا لا يُحصى من العمليات العلنية والسرّية ضد البرنامج النووي الإيراني، والتي بفضلها فقط لا تمتلك إيران اليوم ترسانة نووية".
اقرأ أيضا/ صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن هذه العمليات أخّرت تقدم المشروع النووي الإيراني بنحو عقد من الزمن، وذلك بفضل إصرار رئيس الحكومة على التمسك بسياسته الحازمة تجاه إيران، رغم المعارضة الشديدة داخليًا وخارجيًا.
ومن جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن نتنياهو لم ينفِ ما نُشر في صحيفة نيويورك تايمز بشأن التخطيط لهجوم على إيران والفيتو الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واكتفى بالقول: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي."
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤوليْن بارزيْن في حماس والجهاد الإسلامي "اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران الأكثر قراءة حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2 إصابة طفل واعتقال شاب خلال اقتحام الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس ويتكوف : مفاوضات جدية تجري لإبرام صفقة تبادل الصحة العالمية : منع 75% من بعثات الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النووی الإیرانی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.
وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".
وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".
وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".
وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".
وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".