«استثمر في الشارقة» يستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في معرض «إنو أكس 2025»
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
هونغ كونغ (الاتحاد)
شارك مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في معرض «إنو أكس 2025»، والذي يعد من أبرز الفعاليات الرئيسة لأسبوع أعمال الابتكار والتكنولوجيا في هونغ كونغ وذلك لاستقطاب الفرص الواعدة في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والبحوث العلمية والصناعات المتقدمة وبحث آفاق الاستثمارات المتبادلة مع رواد أعمال آسيويين وعالميين.
وتأتي مشاركة وفد الشارقة ممثلاً بمحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» ومروان صالح العجلة مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في «استثمر في الشارقة» وجمعة عبدالله الحاج مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي والتسويق في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في سياق دعم وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية المتنامية بين إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة من جهة وهونغ كونغ من جهة أخرى.
وحملت المشاركة هذا العام شعار «ابتكر في الشارقة» دعماً لحملة الترويج والتعريف بالمنصة الرقمية الجديدة «ابتكر في الشارقة» في أوساط قطاعات الأعمال الدولية وبشكل خاص المستثمرين وتعتبر المنصة بوابة ذكية تتيح للمستخدمين الوصول إلى البنية التحتية والمختبرات والمرافق البحثية في الشارقة مما يعزز من مكانة الشارقة كمركز رائد للابتكار والصناعات المتقدمة ويدعم في الوقت ذاته المنظومة الاستثمارية الأوسع في الإمارة.
ويشكل معرض «إنو إكس 2025» منصة استراتيجية عالمية تستقطب آلاف المشاركين من قادة الأعمال وشركات التكنولوجيا ووكالات ترويج الاستثمار الأجنبي المباشر والشركات والمؤسسات من الأسواق الأسيوية والعالمية ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وجذب الاستثمارات المتبادلة بين هونغ كونغ وبقية دول العالم بما في ذلك منطقة الخليج الخليج العربي ويسلط المعرض الضوء هذا العام على أحدث الحلول التكنولوجية المتطورة ويقدّم رؤى معمقة حول مجالات عدة تشمل الذكاء الاصطناعي التوليدي والبنية التحتية الذكية والحلول التقنية المخصصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد محمد جمعة المشرخ أن العلاقات التجارية بين إمارة الشارقة وهونغ كونغ تشهد تطوراً متسارعاً يعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة بين اثنتين من أبرز المراكز التجارية في الشرق والغرب مشيراً إلى أن شراكة الشارقة وهونغ كونغ تعكس تكاملاً اقتصادياً في القطاعات الحيوية يتجسد في نحو 54.7 مليار درهم من التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة الإمارات وهونج كونج في نهاية نوفمبر 2024.
وأضاف: تمثل الشارقة بوابة رئيسة إلى الأسواق الإقليمية فيما تُعد هونغ كونغ محوراً رئيساً للتجارة والاستثمار في آسيا كما تستند هذه الشراكة إلى بيئة استثمارية جاذبة لدى الطرفين إذ توفر الشارقة بنية تحتية متقدمة ومناطق حرة متعددة وخدمات متكاملة تدعم نمو الأعمال بينما تتميز هونغ كونغ بسياساتها الاقتصادية المنفتحة ومرونتها التجارية وسياساتها الداعمة للاستثمارات والمستثمرين والشركات الناشئة والمتوسطة.
من جانبه، قال جمعة عبدالله الحاج: تعكس مشاركتنا في معرض «إنو إكس 2025» التزام المجمع بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار انطلاقاً من رسالتنا في بناء منظومة متكاملة تدعم البحث العلمي وتحفّز ريادة الأعمال وتستقطب الاستثمارات النوعية في القطاعات المستقبلية.
كما زار وفد الشارقة في هونغ كونغ سايبر بورت - المبادرة الحكومية الرائدة في هونغ كونغ والتي تُعد من أهم حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار الرقمي في آسيا والتي تلعب دوراً محورياً في دعم الشركات الناشئة والمبتكرين ورواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا المختلفة واستهدفت الزيارة بحث سبل التعاون وبناء الشراكات لتعزيز تدفق الاستثمارات نحو قطاع اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي وتمكين الجيل الجديد من المبتكرين في مجالات التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: استثمر فی الشارقة هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض إصداراته ومبادراته في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
استكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في النسخة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حرصاً منه على التواصل مع رواد المعرض ورواده، وتقديم أحدث إصداراته التي تُعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وتعريف جمهوره بمشاريعه التي يعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي، وبأهم المبادرات والخدمات الجديدة التي يهتم بها في عام المجتمع.
وحول مشاركته في النسخة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى بوصفه من صنّاع المحتوى الثقافي، وهو موئل الباحثين والمثقفين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها».
وأضاف: «معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقدم محتوى ثقافياً رفيعاً يقرب المسافة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمهوره، فيعرّفهم بإصداراته وخدماته، ومشاريعه الجديدة ومبادراته المبتكرة، وحرصاً على أن تكون مشاركتنا منسجمة مع شعار معرض أبوظبي الدولي للكتاب «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع» فإننا نركز في هذا العام على ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية لأبناء المجتمع من محتوى ثقافي ومجتمعي تفاعلي، ومشاريع تسهم في إتاحة ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.
ودعا الدكتور عبد الله ماجد آل علي الجمهور إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للاطلاع على صفحات مهمة توثق أحداث وجوانب تاريخية مهمة خلدتها سجلات ذاكرة الوطن، والمنشورات والدوريات المتخصصة التي يصدرها، والتي يشارك فيها كبار الكتاب والخبراء والمتخصصين.
هذا وستضم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً كبيراً من الكتب التي توثق تاريخ دولة الإمارات وتراثها، وتحمل المعلومة الموثقة التي يمكن للباحثين والأكاديميين الاعتماد عليها في بحوثهم، وأحدثها: مجلدان يحتويان بحوث مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الرابع للترجمة، وكتاب (من ذاكرة دلما) الذي أعدته شرينة القبيسي، واستعرضت فيه جوانب من تاريخ جزيرة دلما وأهميتها.
ويغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي يجمع مختلف فئات المجتمع من مختلف الفئات العمرية ليقدم عدداً كبيراً من الورش التفاعلية الحرفية الخاصة بمشروع (x7 الحلي والزينة) المجتمعي التفاعلي، وذلك بهدف الترويج للمشروع، ومن أبرز الورش التي ينظمها: نقوش الحناء، والخنجر وزينة الرجل، وزينة الإبل والصقر، وسلاسل اللولو، والأبواب القديمة، وبيت السدو، والرسم على المداخن وغيرها.
كما يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً ورشاً ثقافية أخرى، مثل: أندية القراءة ودورها في التوعية المجتمعية، و«أمهات الأشجار: رحلة لاستكشاف عالم الغابات»... وغيرها.
ويثري الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته هذا العالم بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ابتكرها قسم تقنية المعلومات، وأبرزها: nlaGPT الذي يسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين، إذ يدعم المهام اليومية مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية، ومشروع التفريغ والترجمة والذي يُعد أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، ومشروع تطوير نظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه.
وبالإضافة إلى ما سبق فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيس الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتنسجم مع عام المجتمع.