عروس الدلتا في أبهى صورة استعدادًا لشم النسيم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في مشهد يجسد روح الوحدة الوطنية… الغربية تستعد لاستقبال عيد القيامة وشم النسيم بحملات نظافة مكثفة ورفع إشغالات وتجميل الشوارع ولافتات تهنئة رئاسية تزين محيط الكنائس والمحافظ يطمئن ميدانيًا على جاهزية الخدمات
جهود محافظ الغربية
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والاستعدادات المكثفة التي تشهدها محافظة الغربية لاستقبال احتفالات عيد القيامة المجيد وأعياد شم النسيم، أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية جولة موسعة بشوارع وميادين طنطا، تفقد خلالها محيط الكنائس وعددًا من الشوارع الرئيسية لمتابعة حملات النظافة والتجميل ورفع الإشغالات والتأكد من الجاهزية الكاملة لتأمين الاحتفالات وإظهار المدينة بالمظهر الحضاري اللائق، جاء ذلك بحضور الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا ، الأستاذ السيد المحلاوي رئيس حي ثان طنطا .
وأكد اللواء أشرف الجندي أن كافة الأجهزة التنفيذية تعمل بكامل طاقتها لتهيئة الأجواء المناسبة أمام المواطنين، خاصة في محيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، حيث تم الانتهاء من رفع جميع الإشغالات وتنظيم حملات مكثفة للنظافة، شملت غسيل الأرصفة وتجميل الشوارع، إلى جانب أعمال صيانة أعمدة الإنارة وتغطية أي وصلات كهربائية مكشوفة حفاظًا على سلامة الأرواح.
الشوارع والميادين تزينت بلافتات التهنئة لرئيس الجمهوريةوأشار محافظ الغربية إلى أن الشوارع والميادين تزينت بلافتات التهنئة المقدمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، تعبيرًا عن روح الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب المصري في جميع المناسبات الدينية.
كما وجه المحافظ رؤساء الأحياء بفتح جميع المتنزهات والحدائق العامة أمام المواطنين خلال احتفالات شم النسيم، مع التشديد على تكثيف التواجد الأمني والخدمي في الشوارع، وتوفير فرق التدخل السريع لمتابعة أي طارئ، بالإضافة إلى تجهيز العيادات الطبية المتنقلة وسيارات الإسعاف أمام الكنائس تحسبًا لأي حالة طبية طارئة، وذلك في إطار الحرص على راحة المواطنين وسلامتهم..
واختتم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن جميع القيادات التنفيذية في حالة استعداد قصوى على مدار الساعة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتهيئة كل سبل الراحة والأمان للمواطنين خلال الأعياد، مشددًا على استمرار المتابعة الميدانية لحين انتهاء الاحتفالات في أجواء يسودها النظام والانضباط والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية تهنئة الاخوه الأقباط عيد شم النسيم المزيد
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب عدد من قادة الكنائس المسيحية حول العالم، عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيدين بإرثه الروحي ودوره البارز في تعزيز الحوار المسكوني والتقارب بين الطوائف. وتنوّعت ردود الفعل بين كلمات تأبينية مؤثرة وشهادات تعبّر عن الامتنان لشخصية البابا الراحل، الذي وصفه العديد من الزعماء الدينيين بأنه "صوت للرجاء" و"رجل المصالحة"، مشيرين إلى مواقفه الجريئة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية والبيئية، وانفتاحه الصادق على مختلف الكنائس المسيحية في العالم.
البطريرك برثلماوس: "ترك لنا مثالاً في التواضع والمحبة الأخوية"
أعرب البطريرك المسكوني برثلماوس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان "أخًا ثمينًا في المسيح وصديقًا صادقًا للأرثوذكسية". وأضاف: "كان طيلة اثني عشر عامًا من بابويته صديقًا مخلصًا وداعمًا للبطريركية المسكونية، وترك لنا إرثًا من التواضع الصادق والمحبة الأخوية".
الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين: "رجل المصالحة والحوار"
أشادت اتحاد الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين بالتزام البابا فرنسيس بالحوار المسكوني، منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث بادر إلى لقاءات دورية مع الكنائس الإنجيلية ضمن اللجنة المسكونية للكنائس المسيحية، مؤكدًا دائمًا على البحث عن أرضية مشتركة في خدمة الشعب.
قادة مسيحيون من آسيا والمحيط الهادئ: صوت العدالة البيئية والاجتماعية
قال القس جيمس بهاغوان، أمين عام مؤتمر كنائس المحيط الهادئ، إن البابا الراحل كان من أبرز الأصوات الداعية للعدالة البيئية، مشيرًا إلى أثر رسالتيه و الدعوة إلى التحول البيئي وإنهاء حقبة الوقود الأحفوري. كما نعاه الدكتور ماثيو جورج شوناكارا، أمين عام مؤتمر كنائس آسيا، قائلًا: "كان قائدًا روحيًا ورجل دولة يتمتع بسلطة أخلاقية نادرة".
من الطفولة إلى البابوية: روح مسكونية راسخة
سلّطت الكنيسة الإنجيلية لنهر لابلاتا الضوء على جذور انفتاح البابا فرنسيس المسكوني، حيث شارك خلال سنوات دراسته في لقاءات مع طلاب لاهوت لوثريين. وتطرّق البابا في مقابلة عام 2016 إلى أول احتفال لوثري شارك فيه، وكان بعمر السابعة عشرة، خلال زفاف أحد أصدقائه في كنيسة لوثرية ببوينس آيرس.
الكنيسة الإنجليكانية: امتنان وتقدير
أشاد الأسقف أنطوني بوغو، الأمين العام لـالكنيسة الإنجليكانية، بقيادة البابا فرنسيس الاستثنائية، مؤكدًا على التزامه العميق بالعدالة والمصالحة. من جهته، ثمّن مجلس الكنائس الميثودية العالمي انفتاح البابا على الحوار، مشيرًا إلى التحول الذي شهده تاريخ العلاقة بين الكاثوليك بفضله.
أصداء الحزن في آسيا وأمريكا اللاتينية: البابا صوت الرجاء
وصفت الكنيسة اللوثرية في البرازيل البابا فرنسيس بأنه "منارة أمل"، مستذكرة نداءاته من أجل العدالة وكرامة المهمشين. كما اعتبر مجلس الكنائس في بنغلادش رحيله "فراغًا لا يُعوّض في قلب العالم"، مؤكدًا أن حياته كانت "نبراسًا للمحبة والوحدة".
الكنيسة اللوثرية الأمريكية: خدم البشرية بحكمة وتواضع
عبّرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا عن حزنها العميق لوفاة البابا، مشيدةً بخدمته التي اتسمت بـ"الحكمة، الشجاعة، والتواضع"، وبدوره كأداة لتحقيق عدالة الله وسلامه في العالم.