المسماري: القيادة العامة تطلق عملية واسعة ودقيقة لتأمين الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بيانا بشأن ما تمر به ليبيا في الأونة الاخيرة وذلك نظراً لما تمر به المنطقة والاقليم في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وامنية واسعة طيلة الأشهر الماضية مما اسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الارهابية والاجرامية بشكل واضح .
وبينت القيادة انه من منطلق الواجب القانوني والوطني في حماية البلاد والشعب ومقدراته الاقتصادية والتنموية والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة ، ونظراً للتقارير والمعلومات المتواترة لغرف القيادة والمعلومات من نقاط السيطرة والمراقبة بالاضافة الى المعلومات الاستخباراتية والامنية الدقيقة والواسعة .
وأكد الناطق ان وحدات الجيش الوطني الليبي قامت باطلاق عملية عسكرية واسعة ودقيقة ومحددة الاهداف في النطاق الحدودي الجنوبي تأميناً لحدود الدولة ومقدراتها وسلامة مواطنيها وجزءً من استمرار بسط سيطرتها ونفوذها على كل شبر من ارض ليبيا الغالية .
وأشار أن القوات المسلحة لن تسمح ان تكون البلاد منطلقاً لاي جماعات او تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً للجيران او قاعدة انطلاق لاي اعمال غير قانونية مع التاكيد الشديد على المحافظة على مبدء عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية .
وختم بأن هذه العملية العسكرية الحالية تشارك فيها نخبة قواتكم المسلحة الليبية براً وجواً ولن تتوقف العملية حتى تحقيق اهدافها التي وضعتها لها القيادة العامة للقوات المسلحة .
الوسوم#القائد العام للقوات المسلحة العربية دول جنوب الصحراء ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: دول جنوب الصحراء ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، جولة جديدة من العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز أمام الشركات العالمية في 24 منطقة مختلفة، وذلك بعد نحو 17 عاماً من آخر جولة عطاءات نفطية نظمتها البلاد.
وجاء ذلك ضمن حفل نظمته مؤسسة النفط في طرابلس، حضره رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، ووزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط وعدد من الوزراء ومدراء الشركات النفطية.
مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.
كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.#ليبيا #قطاع_النفط#المؤسسة_الوطنية_للنفط
وفي معرض رده على إعلان بعض الشخصيات رفض هذه الخطوة بداعي مخالفتها قرار مجلس النواب بعدم المساس بالثروة السيادية الليبية، وعلى رأسهم وزير النفط السابق، محمد عون، قال الدبيبة في حفل إطلاق جولة العطاء: "نقول للأجهزة القضائية والرقابية التي تدخلت في عمل مؤسسة النفط كفى، نريد لهذه المؤسسة أن تعمل بحرية كاملة وبكافة قوتها من أجل زيادة دخل النفط الذي نعتمد عليه بنسبة تفوق 90%".
وتابع: "ليس أمامنا إلا الدفع بالمؤسسة والوزارة، فالنفط والغاز يمثلان اليوم عصب الحياة في العالم، وبدون دعم مؤسسة النفط ستقف شركة الكهرباء وسيتوقف تصديرنا للغاز إلى إيطاليا".
من جهته، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، أن هذه الخطوة "تعكس رؤية راسخة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، مستدركاً بالقول: "جولة العطاء العام لا تمثل مجرد فرصة استثمارية، بل هي إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من التحديات، مستندة إلى بيئة أكثر استقراراً وإلى رؤية تهدف لاستهداف الشركات العالمية من خلال إطار أكثر تطور وشفافية".
وتعتمد الميزانية الليبية بشكل أساسي على صادرات النفط والغاز. ويصل معدل الإنتاج اليومي بحسب آخر بيانات نشرتها مؤسسة النفط إلى 1.37 مليون برميل من النفط و 2.44 مليار قدم مكعب من الغاز، فضلاً عن 50.9 ألف برميل من المكثفات.