يمانيون../

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري أنّ “المقاومة جاهزة للحرب الشاملة و”إسرائيل” ستمنى بهزيمة غير مسبوقة”، قائلا: “نحن نتجهز للحرب الشاملة ونناقش ذلك في الغرف المغلقة مع كل المكوّنات التي لها علاقة بهذه الحرب”.

ولفت إلى أنّ “المعادلة اختلفت في الضفة الغربية المحتلة ونحن أمام معادلة جديدة تتغير لمصلحة المقاومة وحلفائها ضد العدو”، مشددًا على أنّ “المقاومة قادرة على إغلاق أجواء وبحر كيان العدو ولن يكون لديه لا كهرباء ولا اتصالات ولا اقتصاد”.

إلى ذلك، أوضح أنّه “عُرض علينا تشكيل حكومة وحدة وطنية ورفضنا ذلك إلا بشرط إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية”، قائلا: “نريد حكومة وطنية كمقدمة لخطوات منها الانتخابات العامة لإعادة توحيد الوضع الفلسطيني”.

وأضاف: “لدينا خوف من العبث بالوضع الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وكيان العدو بعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”، مشيرًا إلى أنّه “يجب إجراء انتخابات رئاسية بوجود محمود عباس وهو يجب أن يضمن بناء النظام الفلسطيني على أرضية صلبة”.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أكد، أمس الخميس خلال مقابلة عبر قناة الأقصى الفضائية، أن الضفة الغربية المحتلة ستعود إلى صفحات المجد، وهي تخوض معركتها ضد الاحتلال والاستيطان، مشددا على أن تهديدات الاحتلال باغتيال قادة الحركة لا تخيفها، ولن تستسلم وسائرة على نفس الدرب مع شعبها

#العاروري‎#فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيالمقاومة الإسلاميةحركة حماس

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس محكمة الأسرة الأسبق: تحقيق إنجازات غير مسبوقة في إنهاء القضايا المنظورة

قالت المستشارة هايدى الفضالى، رئيس محكمة الأسرة سابقاً، إن وزارة العدل تمكنت من تحقيق طفرة غير مسبوقة فى إنجاز القضايا المنظورة أمام المحاكم بمختلف درجاتها، بفضل تطوير منظومة التقاضى لتحقيق العدالة الناجزة. وأضافت «الفضالى»، فى حوارها مع «الوطن»، أن إنجازات وزارة العدل خلال الفترة الماضية أسمهت فى توفير الوقت والجهد بالاستفادة من التطورات التكنولوجية والرقمية، وتغيير الممارسات المعتادة فى إقامة الدعاوى واستبدالها بالطرق الإلكترونية.. وإلى نص الحوار:

كيف ترين جهود الدولة فى مجال تطوير ملف القضاء؟

- تمكنت وزارة العدل من تحقيق إنجازات غير مسبوقة فى معدلات الإنجاز فى الفصل فى القضايا المنظورة أمام محاكم مصر بمختلف درجاتها، بفضل تطوير منظومة التقاضى لتحقيق العدالة الناجزة، فهناك تطوير للخدمات المقدمة من الوزارة وإمكانية دخول المواطنين على الإنترنت والحصول على خدمات الجهات الحكومية فى سهولة دون الذهاب إلى المصلحة الحكومية المراد إنهاء المعاملة فيها مثل الشهر العقارى.

وما تأثير تلك التحركات على سير القضايا المنظورة؟

- حققت الوزارة إنجازاً فى القضايا المنظورة أمام المحاكم الابتدائية، كذلك الدعاوى المقيدة أمام محكمة الأسرة، فما قبل عام 2021 لم يتبق منها أى شىء، حيث أصبح الرصيد صفراً، حيث جرى إنجاز 94% من إجمالى مليون و914 ألفاً و3 دعاوى مقيدة من عامى 2021 و2022 وحتى يونيو 2023، أما بالنسبة لإنجاز القضايا فى الدعاوى الجنائية فقد تم إنجاز 95% من إجمالى 26 مليون دعوى مقيدة من أعوام 2020 و2021 و2022.

كما تم إنجاز بنسبة 83.6% من إجمالى 2 مليون و293 ألفاً و941 دعوى فى محاكم مجلس الدولة. وعلى مستوى إنجاز القضايا التى تحققها النيابة العامة، فقد جرى إنجاز 97.4% من إجمالى 4 ملايين و573 ألفاً و873 قضية حتى شهر يوليو 2023، وبالنسبة للنيابة الإدارية فقد جرى إنجاز 79.4% من إجمالى 89 ألفاً و378 قضية حتى شهر يوليو 2023، وعن هيئة قضايا الدولة فقد تم الحكم فى مليون و548 ألفاً و785 قضية، من إجمالى 2 مليون و686 ألفاً و942 قضية، حتى شهر يوليو 2023.

وماذا عن رقمنة الدعاوى القضائية؟

- بذلت «العدل» جهوداً حثيثة فى مجال رقمنة الدعاوى، حيث جرى حصر جميع الدعاوى إلكترونياً، وأهمية رقمنة القضايا وحفظها إلكترونياً، حيث أسهم هذا القرار فى حفظها من الضياع بدلاً من الطريقة التقليدية التى كان معمولاً بها قبل الأرشفة، وهى حفظ الدعوى التى مر عليها خمس سنوات فى غرف مغلقة ما يعرضها للتلف والضياع، أما الآن فيمكن للأحكام والدعاوى التى تم حفظها أن نطلع عليها بضغطة زر واحدة والوصول لكافة تفاصيل القضية ولو بعد 20 سنة.

وكيف أثرت الرقمنة فى تسهيل إقامة الدعاوى؟

- تم تسهيل الأمر على المواطنين والمحامين فى كافة إجراءات التقاضى، خصوصاً القضايا المدنية، كذلك المحاكم الاقتصادية وما تمثله من مصالح مالية للشركات والأفراد، بالتأكيد لن نجد ازدحاماً فى المحاكم، بالإضافة إلى توفير جهد المحامى فى المجهود الفنى فى إعداد المذكرات والمرافعات بدلاً من ضياع الوقت فى المحاكم والطوابير ودفع الرسوم والتكدس والازدحام وإجراءات إقامة الدعوى والتعامل مع قلم الكتاب، علماً بأن الوزارة تعمل على الإعلان الإلكترونى بدلاً من الإعلان الورقى العادى عن طريق المحضرين.

ظهر هذا الجهد الكبير فى مجال رقمنة الدعاوى، فى إمكانية إقامة الدعاوى عن بُعد بدلاً من الذهاب إلى المحكمة ودفع الرسوم والانتظار فى الطوابير، فيمكن لأى محام أن يقيم دعوى قضائية من مكتبه، بالإضافة إلى متابعة هذه الدعوى وما يصدر فيها من قرارات سواء فى المحاكم الابتدائية أو المحكمة الاقتصادية.

الاستعلام الإلكترونى

«العدل» وضعت على موقعها طريقة للاستعلام عن رول الجلسات وبعض الأحكام، بالإضافة إلى أن معظم المحاكم على مستوى الجمهورية أنشأت رمز استجابة سريعاً «باركود» يمكن من خلاله متابعة القضية، من حيث القرار الصادر فيها دون الحاجة للذهاب للمحكمة وإهدار الوقت والجهد.

مقالات مشابهة

  • حماس" تنعى الشهيدين "الميناوي" و"أبو عيسى"
  • رئيس محكمة الأسرة الأسبق: تحقيق إنجازات غير مسبوقة في إنهاء القضايا المنظورة
  • مهاجمو الطوفان على اختلاف اتجاهاتهم.. ما دوافعهم وبماذا يطالبون المقاومة؟
  • نبيل عبد الفتاح: تغيرات حدثت في أيدلوجية حماس أبعدتها عن فكر الإخوان
  • رسالة مهمة من العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني| ما هي
  • حماس: حرب الإبادة ومخططات الضم تفرض على الكل الفلسطيني النفير والتصدي
  • مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله
  • حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة