أمير قطر: إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إن إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال الشيخ تميم "توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن مع الأسف إسرائيل لم تلتزم بهذا الاتفاق (...) وسنسعى لتقريب وجهات النظر إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وخرقت إسرائيل في 18 مارس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باستئنافها القصف والعمليات في القطاع الفلسطيني، منهية بذلك هدنة هشة استمرت قرابة شهرين.
ومذاك، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ووسّع عملياته البرية في القطاع المحاصر والمدمر، مما أدى إلى مقتل 1691 فلسطينيا على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة، ونزوح نصف مليون بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حوّل نحو 30 بالمئة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته ومنعه دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
كان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، وأوقف إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأشاد بوتين خلال لقائه بالشيخ تميم بـ"جهود قطر الجادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، ووصف سقوط القتلى في هذا النزاع بأنه "مأساة"، مضيفا أنه "لا يمكن التوصل إلى تسوية طويلة الأمد إلا على أساس قرار الأمم المتحدة، وقبل كل شيء، على أساس إقامة دولتين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ تميم إسرائيل الجيش الإسرائيلي بوتين أمير قطر زيارة أمير قطر قطاع غزة الشيخ تميم إسرائيل الجيش الإسرائيلي بوتين أخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.