أكد محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية اليوم الجمعة 25 أغسطس 2023، أن المحكمة العليا الشرعية أصدرت قراراً بمنع التصرف بمقبرة الشجاعية ب غزة .

وجاء نص البيان كما يلي:

الهباش: المحكمة العليا الشرعية تصدر قراراً بمنع التصرف بمقبرة الشجاعية بغزة 

رام الله 25 /8 / 2023م قال الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، ان المحكمة العليا الشرعية وهي أعلى هيئة شرعية قضائية في دولة فلسطين أصدرت حكماً مسبباً واضحاً بيناً صادعاً بالحق يوم أمس بمنع وحرمة الاعتداء على مقبرة الشجاعية بقطاع غزة  أياً كان السبب وأياً كانت الذريعة أياً كان المبرر، ووقف أي مخططات لتجريفها وإقامة أية مشاريع عليها.

وحذر قاضي القضاة خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بمسجد فاطمة الزهراء في مدينة البيرة، أية جهة من الإقدام على هذا ، مضيفاً أننا سنحاسبهم على ذلك دنيا قبل أن يحاسبهم الله في الآخرة، مؤكداً أن أمواتنا هم أمانة في أعناقنا بذكراهم ومقابرهم حتى نلقى الله سبحانه وتعالى، ومن العيب أن يقدم أحد على ذلك.

وأضاف، أن السلطة القائمة بالحكم غصباً في قطاع غزة ( حماس ) تريد أن تهدم جزءاً من مقبرة تاريخية في حي الشجاعية بقطاع غزة لتقيم عليها مبنى، مضيفاً أن هذه المقبرة التي يعتزمون هدمها فيها عدد كبير من قبور الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن قضايا شعبنا على مدار سبعين عاماً مضت من نضال شعبنا، مضيفاً أنهم بذلك يقدمون ذريعة للاحتلال بهدم المقابر أسوة بما يفعلون هم بقطاع غزة. 

وأكد الهباش أن هذا الحكم يشمل جميع المقابر في فلسطين حيث سبق أن تم تقديم طلب إذن شرعي لدى المحكمة العليا الشرعية، من قبل إحدى بلديات الضفة الغربية للتصرف بجزء من مقبرة قديمة لم يتم الدفن بها منذ 40 عاماً لإقامة موقف سيارات على جزء منها،  فأصدرت حكماً شرعياً بالمنع وتم رد القضية ومنع التصرف بأي جزء من المقبرة، لأن المقابر  لها حرمتها وستبقى شاهدة على تجذرنا بأرضنا .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟

ما زالت أراضي مصر تكشف عن أسرارها، إذ توصل فريق فرنسي من علماء الآثار إلى اكتشاف مذهل، وهو أطلال مدينة مصرية عمرها 3400 عام بالقرب من مدينة الإسكندرية الحديثة، والتي ربما بناها والد الملك الأسطوري توت عنخ آمون" إخناتون".

مدينة مصرية لتوت عنخ آمون

أشادت الصحف العالمية باكتشاف هذه المدينة في شمال غرب مصر والتي يعود تاريخها إلى حوالي 3400 عام في عصر المملكة الحديثة.

والمثير للجدل هو اكتشاف معبد بهذا الموقع يُعتَقد أنه كان مخصصًا للفرعون رمسيس الثاني.

وبحسب دراسة جديدة نشرت في مجلة أنتيكتي، يُعتقد أن الآثار المبنية من الطوب اللبن تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة في مصر (حوالي 1550-1292 قبل الميلاد)، وهي الفترة المعروفة بثروتها وقوتها وتحولاتها الدرامية في الأيديولوجية الدينية.

وبحسب موقع "يورو نيوز" يقع الموقع، المعروف باسم كوم النجس، على بُعد 27 ميلاً غرب الإسكندرية، على حافة صخرية بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة مريوط. 

ورغم أن أعمال التنقيب بدأت عام 2013، إلا أنه ساد الاعتقاد لفترة طويلة بأن المنطقة لم تتأسس إلا خلال العصر الهلنستي، عندما وصل الإغريق حوالي عام 332 قبل الميلاد.

ماذا وجد العلماء؟

وتفاجأ علماء الآثار بهذا الاكتشاف ومن بينهم، عالم الآثار الرائد سيلفان دينين، من جامعة ليون الفرنسية وقال إن اكتشاف بقايا المملكة الحديثة في الموقع مفاجأة كبيرة. يُعيد هذا الاكتشاف النظر في تاريخ الحدود الغربية لمصر في المملكة الحديثة تمامًا.

وتم العثور أثناء التنقيب على آثار ومقتنيات عديدة تابعة أيضا لعائلة الملك توت عنخ آمون، ومن أبرزها شظايا جرار أمفورا مختومة باسم ميريتاتون، التي يُعتقد أنها الابنة الكبرى للفرعون الثوري إخناتون وملكته نفرتيتي، ما يجعلها أخت توت عنخ آمون أو أخته غير الشقيقة. 

وتشير العلامات إلى أن المستوطنة ربما كانت منشأة لإنتاج النبيذ، خاصة مع العثور على علامات تجارية ملكية وترويج للمنتجات في مصر القديمة.

واتفق على هذا الأمر سيلفان دينين، عالم الآثار بالمركز الوطني الفرنسي، وقال أنه عثر على ختم يشير إلى إنتاج نبيذ وأن هذا المكان كان عقار ملكي.
وقال أيضا أنه من المحتمل أن يكون هذا المكان الواقع على على أطراف مصر كانت تحت حماية الجيش، وكانت جزءًا من جبهة رائدة لاحتلال هذه المنطقة باتجاه الصحراء.

اكتشافات تاريخية أخرى

وتشمل الاكتشافات الأخرى أجزاء من لوحة حجرية تحمل خراطيش الفرعون سيتي الثاني، الذي حكم من عام 1203 إلى 1197 قبل الميلاد، بالإضافة إلى بقايا معمارية مرتبطة بمعبد تكريماً لرمسيس الثاني.

ويُعتَقد أن رمسيس الثاني هو الحاكم الذي يُقال غالبًا أنه فرعون الخروج التوراتي.
لم يتم الكشف عن المستوطنة بالكامل، وما زالت أجزاءها غير معروفة بعد، لكن يوجد بها شارع مصمم بعناية، ويوجد به منحدر تم تصميمه بذكاء لتصريف المياه وحماية المباني من التآكل.

ويشير هذا الشارع والمنحدر إلى مدينة ذات حجم وتطور كبيرين. ويُضاف اكتشاف المستوطنة إلى سلسلة من الاكتشافات الأثرية المصرية الكبرى هذا العام. ففي الشهر الماضي، اكتشف علماء الآثار مقبرة الفرعون تحتمس الثاني ، وهي أول مقبرة فرعونية تُكتشف منذ مقبرة توت عنخ آمون عام 1922
واكتشف المقبرة فريق بريطاني مصري مشترك بقيادة الدكتور بيرس ليثرلاند، وكانت مخبأة في الوديان الغربية لمقبرة طيبة، بالقرب من الأقصر.

اكتشاف مقبرة أخرى

والمثير أنه بعد أيام، أعلن الفريق نفسه أنه ربما عثر على مقبرة ثانية لتحتمس الثاني، مدفونة على عمق 23 مترًا تحت كومة مُخفّاة بعناية من الأنقاض والحجر الجيري والرماد والجص الطيني. 
ويعتقد ليثرلاند أن المقبرة قد تحتوي على بقايا مومياء الفرعون المحنطة ومقتنياته الجنائزية. وصرح أن أفضل احتمال لما يختبئ تحت هذه المقبرة الفاخرة أن تكون المقبرة الثانية لتحتمس الثاني.

وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشف فريق أثري فرنسي سويسري في مصر اكتشافًا بارزًا آخر، وهو مقبرة طبيب ساحر رفيع المستوى خدم الفراعنة قبل نحو 4000 عام.

وتُشير النقوش إلى أن صاحب المقبرة هو تيتينبيفو، وهو طبيب مشهور في عهد الملك بيبي الثاني (حوالي 2305-2118 قبل الميلاد).

طباعة شارك توت عنخ امون مقبرة توت عنخ امون اخناتون اكتشاف مقبرة اخناتون أثار توت عنخ امون

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟
  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • تحذيرات من تحول غزة إلى «مقبرة جماعية»
  • الدفاع الكدنية تحذر من “جيش الإوز”..!
  • المحكمة الاتحادية تؤجل البت في قضية خور عبدالله
  • ” كندا” تدرب موظفيها على حرب الإوز
  • المجلس الرئاسي يوقف آثار القانون المتعلق بإنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • مناشدة للسيد رئيس المحكمة الاتحادية العليا من النائب الغيور سعود الساعدي ..
  • إعلام العدو يعترف: كمين الشجاعية كان الأصعب
  • حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع.. الإفتاء توضح