رئيس "حماس" بالضفة يدعو لمشروع نضالي شامل لمواجهة ضم الضفة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دعا زاهر جبارين، رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، إلى تبني مشروع نضالي وطني شامل لمواجهة محاولات إسرائيل ضم الضفة الغربية، مؤكدًا أن الحركة تضع وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال من أولوياتها، مشددًا على أن إسرائيل ستدفع ثمن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني عاجلًا أم آجلًا.
أطلق جبارين، خلال كلمة مصورة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، نداءً لتوحيد الصف الفلسطيني خلف مشروع مقاوم يحمي الحقوق والثوابت، ويقف بوجه السياسات الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
قيادي في حماس: مشاورات الحركة بشأن المقترح الإسرائيلي تقترب من نهايتها حماس: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن منع المساعدات الإنسانية عن غزة إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حربوأوضح أن الضفة اليوم تواجه مرحلة مصيرية بسبب الإصرار الإسرائيلي على مصادرة الأراضي، وتهويد المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأشار جبارين إلى أن بوابات التفتيش الإسرائيلية باتت تنتشر في مدن وبلدات الضفة، وحولتها إلى "سجون صغيرة" يتحكم بها الاحتلال، بينما يتحرك المستوطنون بحرية كاملة، في ظل صمت دولي وتواطؤ بعض الأطراف الإقليمية والدولية.
تحذيرات من محاولات إسكات المقاومةحذر رئيس "حماس" في الضفة من محاولات "لي ذراع المقاومة" أو تقويض إرادتها، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة، وأن مقاتليها "يشقون طريقهم في الصخر لصناعة المستحيل"، رغم الحصار والتآمر الداخلي والخارجي، ومضى يقول: "لن نسمح بانكسار الراية، ولن تُثنينا الضغوط عن مواصلة طريق النضال حتى تحرير الأرض والمقدسات".
رفض التهجير وتمسك بالثوابت الوطنيةأكد جبارين تمسك الفلسطينيين بأرضهم، ورفضهم القاطع لأي مخططات تهجير جديدة، مضيفًا: "لن يشهد العالم مخيمات لاجئين جديدة، ولن يكون هناك فلسطيني يبكي على أطلال وطنه، شعبنا متمسك بأرضه، وإسرائيل لن تفلح في اقتلاعنا منها".
كما شدد على أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتدمير الممنهج للمدارس والمستشفيات والمنازل، لن تغير من قناعات الأجيال الفلسطينية، بل ستزيدهم إيمانًا بقضيتهم، واستعدادًا للتضحية في سبيل نيل الحرية.
انتقادات لنتنياهو واتهامات بقتل الأسرىاتهم جبارين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لقتل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى رفضه المتكرر التوقيع على صفقة شاملة للإفراج عنهم.
وأوضح أن نتنياهو رفض سابقًا إخراج الأطفال والنساء ضمن صفقة إنسانية، كما رفض اتفاقات تم التفاوض عليها في مايو ويوليو الماضيين.
وتابع: "عدد من الأسرى الأحياء الذين كان من المقرر الإفراج عنهم قتلوا بنيران جيش الاحتلال، لأن نتنياهو أصر على عدم التوقيع على الاتفاقات، وهو بذلك يضحي بأبناء شعبه لأهداف سياسية ضيقة تخدم بقاءه في السلطة".
وشدد جبارين على أن استمرار القصف الإسرائيلي لغزة لن يؤدي إلا إلى سقوط المزيد من الأسرى الإسرائيليين قتلى، محملًا الاحتلال كامل المسؤولية عن مصيرهم.
دور الأسرى المحررين ومسؤولياتهم الوطنيةأشاد جبارين بدور الأسرى الفلسطينيين الذين تحرروا خلال معركة "طوفان الأقصى"، معتبرًا أن عليهم واجبًا وطنيًا كبيرًا في قيادة المرحلة المقبلة.
وأكد أن هؤلاء المحررين هم اليوم في موقع القيادة، وعليهم توجيه البوصلة نحو التحرير والاستقلال، وتضميد الجراح، ومواصلة الطريق لتحرير باقي الأسرى، وعلى رأسهم أسرى قطاع غزة.
تراجع مكانة إسرائيل على الساحة الدوليةلفت جبارين إلى أن إسرائيل تدفع حاليًا ثمنًا سياسيًا وأخلاقيًا دوليًا بسبب ما وصفه بـ "جرائمها المتواصلة"، مضيفًا: "مكانة إسرائيل تتآكل في المحافل الدولية، وصورتها الأخلاقية تتدهور، والجيل الحالي من أبناء الأمة الذي عرف حقيقة الصهيونية المجرمة سيكون حكام العالم في المستقبل، وعندها ستكون إسرائيل أمام مرحلة فاصلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس زاهر جبارين العدوان على غزة الضفة الغربية الاحتلال الاسرائيلي صفقة الأسرى تهويد الأقصى المقاومة الفلسطينية نتنياهو طوفان الاقصي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: تجري محاولات اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن هناك محاولات جارية لاعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن، مستهدفًا مناطق في جنوب إسرائيل، دون صدور بيان رسمي من الجيش حتى الآن.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن دوي انفجارات سُمع في مدينة حيفا، بينما أوضح الجيش أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه.
وأفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية بوقوع إصابات في صفوف المدنيين الذين هرعوا إلى الملاجئ بعد الإنذار بهجوم صاروخي.