الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة .. بينهم 15طفلًا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس – اعلنت القوات المسلحة السودانية ، بالتنسيق مع القوات المشتركة والمخابرات العامة، والشرطة، والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، عن صد هجوم شرس شنّته ما اسمتها الميليشيات جنوب شرق وشمال شرق مدينة الفاشر ـــ شمال دارفور.
وقالت ان المعركة اسفرت عن تدمير 15 مركبة قتالية، وشاحنتي وقود، وجرار يقل مستنفرين، إلى جانب تعطيل عدد كبير من مركبات العدو، و قُتل 70 عنصراً من ما اسمتها الميليشيات، بينهم عدد من القادة، وأصيب العشرات، بينما فرّ الباقون تاركين خلفهم قتلاهم وجرحاهم.
ونوه الاعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة لجيش السوداني بالفاشر ، ان ما اسماها الميليشيات، شنت أمس الأربعاء قصفًا عشوائيًا على مدينة الفاشر خلال فترات متقطعة، ادى الى مقتل 62 مدنيا، بينهم 15 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 3 و10 أعوام، و17 امرأة، و30 رجلًا، إلى جانب إصابة 75 آخرين بجروح متفاوتة.
واوضح أن التفوق “العددي للعدو لم يثن عزيمة الجنود، الذين أظهروا بسالة وإرادة صلبة كانت لهم بالمرصاد”.
الدعم السريعالفاشرمجزرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر مجزرة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.
تصعيد دموي جديد
وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.
القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.
جرائم تتكرر تحت صمت دولي
وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.