سيارة “رونو كارديان” المصنعة بالمغرب تغزو السوق المصري
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تستعد شركة رونو لإطلاق سيارتها الجديدة “رونو كارديان” في السوق المصري، وذلك بعد أن تم إعفاء السيارة من التعريفات الجمركية، وذلك بناءً على اتفاقية أكادير، ما يعزز من قدرتها التنافسية في سوق السيارات المحلي.
وتستفيد رونو كارديان من اتفاقية أكادير، التي تم توقيعها في عام 2004 بين مصر والمغرب والأردن وتونس.
وتنص الاتفاقية على إعفاء السيارات المنتجة في هذه الدول من الرسوم الجمركية، شريطة أن تحتوي على نسبة مكونات محلية لا تقل عن 40%.
ووفقًا لهذا الإعفاء، سيتم إدخال السيارات المنتجة في مصنع رينو بالمغرب إلى السوق المصري بدون تحمل أي رسوم جمركية، مما يمنحها ميزة سعرية واضحة مقارنة بالموديلات الأخرى في نفس الفئة.
وتعتبر رونو كارديان من السيارات الحديثة التي تدمج بين الأداء المتميز والتصميم الأنيق. تتمتع السيارة بمحرك قوي وفعّال مع مواصفات متطورة في نظام السلامة والترفيه.
كما تتمتع السيارة بتكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك أنظمة مساعدة القيادة المتطورة مثل نظام التحذير من التصادم الأمامي و نظام مراقبة النقاط العمياء.
ومن المتوقع أن تكتسح رونو كارديان السوق المصري بفضل الإعفاء الجمركي، حيث ستستطيع الشركة تقديم السيارة بأسعار تنافسية جدًا مقارنة بالعديد من الموديلات الأخرى التي تندرج في نفس الفئة السعرية.
ومن المرجح أن تساهم هذه الخطوة في زيادة مبيعات رونو بشكل كبير في مصر، حيث تشهد السوق المحلية طلبًا متزايدًا على السيارات المدمجة والاقتصادية.
تعتبر اتفاقية أكادير إحدى الاتفاقيات التجارية المهمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأربع الموقعة عليها: مصر، المغرب، تونس، والأردن.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التبادل التجاري في قطاع السيارات وغيره من القطاعات، حيث تسمح بتقليص الرسوم الجمركية وتسهيل التبادل التجاري بين هذه الدول.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعفاء جمركي اتفاقية أكادير السوق المصري السيارات المدمجة المغرب المنافسة تصدير السيارات السوق المصری
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأميركية
أعلن مسؤول بارز في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لاتخاذ إجراءات لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل تداعيات سياساته التجارية.
وقال وزير التجارة الأميركي هاوارد لوتنيك في بيان نقلته وكالة رويترز: "هذا الاتفاق يمثل انتصاراً كبيراً لسياسة الرئيس التجارية من خلال مكافأة الشركات التي تصنع محلياً".
ووفقاً لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ترامب سيعلن عن تدابير لخفض بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار المستوردة التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة. كما أن السيارات المصنوعة خارج البلاد ستظل خاضعة للرسوم الجمركية على السيارات، لكنها لن تُفرض عليها رسوم إضافية مثل تلك المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم.
ويُرتقب أن يعلن ترامب عن هذه الإجراءات خلال تجمع في ولاية ميشيغان اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه رسمياً. وتعتبر ميشيغان مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس، بالإضافة إلى شبكة تضم أكثر من 1000 مورد رئيسي للصناعة.
ترحيب من قادة صناعة السياراتوفي تعليقها على الخطوة، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى بي بي سي: "نحن ممتنون للرئيس ترامب لدعمه لصناعة السيارات الأميركية ولملايين الأميركيين الذين يعتمدون عليها"، مضيفة: "نقدّر المحادثات المثمرة مع الرئيس وإدارته ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك".
ومن جهتها، رحبت شركة فورد بالقرار، معتبرةً أنه "سيساعد على تخفيف أثر الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين". وأضافت الشركة في بيانها: "سنواصل العمل عن كثب مع الإدارة لدعم رؤية الرئيس لصناعة سيارات صحية ومتنامية في أميركا".
إعلانوأكدت فورد أن السياسات التي تشجع على التصدير وتضمن توفر سلاسل توريد ميسورة التكلفة ضرورية لتحقيق مزيد من النمو المحلي، مشيرة إلى أنه "سيكون من المهم أن تلتزم كبرى شركات استيراد السيارات ببناء مصانع في أميركا، مما قد يؤدي إلى طفرة في إنشاء مصانع تجميع وموردين جديدة وإيجاد مئات الآلاف من الوظائف".
ميشيغان تعتبر مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس (رويترز)
تحذيرات من القطاعيأتي هذا التراجع الجزئي بعد تحذيرات واسعة من القطاع. ففي الأسبوع الماضي، وجّه ائتلاف من مجموعات صناعة السيارات الأميركية رسالة إلى إدارة ترامب يدعوها إلى عدم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة.
وجاء في الرسالة، التي مثلت شركات مثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكسفاغن، أن هذه الرسوم "ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات للمستهلكين، وتراجع المبيعات في الوكالات، وجعل صيانة وإصلاح السيارات أكثر تكلفة".
وكان ترامب قد أعلن سابقاً أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بحلول 3 مايو/أيار.