فنلندا توافق على تقديم حزمة المساعدات العسكرية الثامنة عشر لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وافق رئيس فنلندا ساولي نينيستو على تقديم حزمة المساعدات العسكرية الثامنة عشرة لأوكرانيا تشمل أسلحة ثقيلة وذخائر بقيمة 94 مليون يورو.
مستشارو الأمن القومي لأمريكا ودول أوروبية يدعمون أوكرانيا في حربها صحيفة أمريكية تُحذر: خيار وحيد أمام "زيلينسكي" لمنع انهيار أوكرانيا
وقال وزير الدفاع الفنلندي، أنتي هاكانن: "إن دعم فنلندا وحلفائنا لأوكرانيا لا يزال ثابتًا "، مضيفا أن القضية الأساسية فيما يتعلق بالنظام الأمني المستقبلي في أوروبا وفنلندا هي القدرة على كبح حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأكد أن احتياجات أوكرانيا وموارد قوات الدفاع قد تم أخذها في الاعتبار عند الموافقة على قرار إرسال المساعدة الإضافية التي تقدمها فنلندا، مشيرا إلى أنه لأسباب تشغيلية ولضمان وصول المساعدة إلى وجهتها بأمان، لن يتم تقديم تفاصيل إضافية حول محتوى الحزمة أو طريقة تسليمها أو الجدول الزمني.
وذكر بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لحكومة فنلندا اليوم الجمعة أن تكلفة الحزمة، التي تشمل الأسلحة الثقيلة والذخائر، ستكون بقيمة 94 مليون يورو.
وصرح رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو أيضًا بأن حكومة فنلندا قررت تعيين شخص خاص في وزارة الخارجية لتنسيق مشاركة البلاد في أعمال إعادة الإعمار في أوكرانيا.
ووفقاً لرئيس الحكومة الفنلندية، فإن إعادة الإعمار تفتح فرصاً تجارية كبيرة للشركات الفنلندية.
وفي وقت سابق، أكد مستشارو الأمن القومي لكل من أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا دعم "أوكرانيا" في حربها ضد روسيا، حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية"، مساء اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن مستشاري الأمن القومي الغربيين أكدوا استمرار تجميد أصول روسيا لمسؤوليتها عن الحرب على أوكرانيا، كما شددوا على دعمهم لاستعادة النظام الدستوري في النيجر ودعم قرارات إيكواس بهذا الصدد.
وفي سياق مُتصل، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، التزام الولايات المتحدة بالدعم الثابت والدائم لأوكرانيا، تزامنًا مع الاحتفال بيوم استقلال أوكرانيا.
وقال بايدن، في بيان نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "اليوم، يحتفل شعب أوكرانيا مرة أخرى بيوم استقلاله. وفي يوم الاستقلال هذا، كما حدث منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لأول مرة في عام 2014، يدافع النساء والرجال الأوكرانيون الشجعان عن أوكرانيا ضد الاعتداءات على المبادئ الأساسية الضرورية لكل دولة على هذا الكوكب - السيادة والسلامة الإقليمية. إنهم يظهرون للعالم مرة أخرى أن الحرية تستحق القتال من أجلها".
وأضاف بايدن، في بيانه اليوم، إن الأمريكيين متحدون ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "اليوم، يقف الأمريكيون في جميع أنحاء البلاد متحدين مع شعب أوكرانيا، إن التزامنا باستقلال أوكرانيا ثابت ودائم".
وتابع بايدن: "آمل بصدق أن يتمكن الأوكرانيون في العام المقبل من الاحتفال بيوم استقلالهم بسلام وأمان، وأن يعرفوا كيف ألهمت شجاعتهم غير العادية العالم، فليكن يوم استقلال أوكرانيا بمثابة تذكير بأن قوى الظلام والسيطرة لن تطفئ أبدًا شعلة الحرية التي تعيش في قلب الأشخاص الأحرار في كل مكان".
وتأتي تعليقاته بعد أن ناقش المرشحون الرئاسيون الجمهوريون ما إذا كان ينبغي إرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا فنلندا رئيس فنلندا المساعدات العسكرية الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بطء المساعدات العسكرية أدى إلى تناقص تعداد الجنود
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن بطء تسليم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، أدى إلى تناقص تعداد الجنود في القوات المسلحة الأوكرانية.
زيلينسكي: حرب أوكرانيا يمكن أن تنتهي في 2025 بوتين يوقع قانونا يسمح للمتطوعين للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة
وذكرت قناة "أوبشيستفينويه" التلفزيونية الأوكرانية، أن زيلينسكي قال إن أحد أسباب نقص عديد القوات المسلحة الأوكرانية هو التباطؤ في تسليم المساعدات المقدمة لكييف من الغرب.
وأضافت القناة أن زيلينسكي اعترف خلال المؤتمر الغذائي الثالث حول الأمن الغذائي "Grain from Ukraine"، بأن الوضع الأكثر صعوبة بالنسبة لقواته هو في دونباس.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في مقال لها بأكتوبر الماضي، أن أوكرانيا ستواجه شتاء قاسيا، وسط البطء في تسليم الأسلحة الغربية والنقص في الأفراد والمعدات على خط الجبهة، واستمرار فقدان الأراضي.
وأكدت موسكو أن تسليح الغرب لأوكرانيا يعيق التسوية ويورط دول "الناتو" والولايات المتحدة، بشكل مباشر في النزاع، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له فإن "الناتو" متورط في الصراع بشكل مباشر، ليس فقط بتوريد الأسلحة، ولكن بتدريب الأوكرانيين أيضا على الأراضي البريطانية والألمانية والبولندية والإيطالية.