أكد وزير الإتصال محمد مزيان، على أهمية بناء “جبهة إعلامية موحدة”. من أجل الدفاع عن الجزائر و صورتها في ظل التكالب الذي تواجهه من عدة جهات.

وقال وزير الإتصال، خلال افتتاح اللقاء الجهوي الأول للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال بولاية وهران،  أن هذه الجبهة الموحدة التي لا فرق فيها بين الاعلام العمومي والخاص.

ستكون بمثابة حصن ضد كل محاولات التكالب التي تستهدف الجزائر عبر وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي. مشيرا إلى أن الأسرة الإعلامية الوطنية ستكون على قدر المسؤولية الموكلة لها في الدفاع عن البلاد و صورتها. وفق مبادئ بيان الفاتح من نوفمبر وفي ظل الاحترام الصارم لأخلاقيات المهنة.

كما شدّد وزير الإتصال، على أهمية الحفاظ على المصداقية التي تتمتع بها الصحافة الجزائرية في الساحة الدولية. لكونها لم تحد عن مواقف الدولة الجزائرية وظلت ترافع لصالح القضايا العادلة.

وأكد الوزير على أهمية التكوين المتواصل والمتخصص لترقية الأداء الصحفي وايصال الخبر الموثوق الى الجمهور. داعيا الصحفيين والإعلاميين إلى “الدقة في تحري المعلومة و الابتعاد عن المصادر المشبوهة على غرار مواقع التواصل الاجتماعي”. مشدّدا على ضرورة تجنب المصادر المشبوهة خاصة مواقع التواصل الإجتماعي. وهو الفضاء الذي “لا بد أن نحاربه إعلاميا لأننا نعرف مصدر هذه المعلومات التي قد تمس بأمن الدولة والمجتمع”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الإتصال

إقرأ أيضاً:

ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم

من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.

ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟

** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • سوريا .. التصدي لمسيرات فوق مطار حميميم
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • محمد بن زايد: تطوير القوات المسلحة أولوية استراتيجية للدفاع عن الدولة (فيديو)
  • قصة حظر إخوان الأردن.. 71 عاما من مخالفة القانون
  • محمد بن زايد: تطوير القوات المسلحة أولوية استراتيجية للدفاع عن الدولة
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • تأكيد أهمية المسؤولية المجتمعية في تعزيز الحقوق
  • فيبي فوزي: أهمية الأمن الغذائي تزداد في ظل التوترات الجيوسياسية
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات