تصدر ظهور الفنانة شيرين عبد الوهاب في حفل «ليلة الدموع» المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد تقديمها باقة من أفضل أعمال الغنائية.

تعليق عمرو أديب على ظهور شيرين عبد الوهاب

كان من أبرز المعلقين على حفل «ليلة الدموع» الذي أقامته الفنانة شيرين عبد الوهاب، الإعلامي عمرو أديب.

وقال عمرو أديب عن حفل «ليلة الدموع » للفنانة شيرين عبد الوهاب عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات «X» تويتر سابقا على ظهور شيرين عبد الوهاب في حفل ليلة الدموع، قائلا: «عندما صعدت شيرين على المسرح في ليلة الدموع تحول نجاح هذا الحفل إلى هيستريا تجتاح العالم العربي كله، غناء متميز من أول دقيقه في ليلة دموع شيرين عبد الوهاب، الحدث الغنائي المبتكر، هكذا ممكن تكون الدموع ممتعه والأحزان تتحول إلى ترياق للقلب، صراخ الجمهور من القلب يمس كل مشاهد، ببساطة شكرا لفناني الدموع».

حفل ليلة الدموع

وشاركت شيرين عبد الوهاب في حفل «ليلة الدموع» الذي أقيم بالأمس على مسرح بنش مارك بالمملكة العربية السعودية، والذي قدمت من خلاله باقة كبيرة من الأغاني، أبرزها، جرح تاني، كدابين، وكده ياقلبي.

كما وجهت شيرين عبد الوهاب الشكر إلى زملائها في الفن الذين حرصوا على مساندتها، قائلة: « الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز، قبل أن تتابع حديثها قائلة "وفي فنانة تانية عايزة أشكرها برضوا.. فنانة كبيرة.. وهي الفنانة أنغام».

اقرأ أيضاً«صاحي مبسوط وخايف».. أحمد سعد قبل انطلاق حفل ليلة الدموع | صورة

عاجل.. شيرين عبد الوهاب مفاجأة حفل "ليلة الدموع" في جدة

تركي آل الشيخ يعلن انضمام أحمد كامل لحفل «ليلة الدموع» (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حفلات شيرين شيرين عبد الوهاب شيرين عبدالوهاب حفلات شيرين حفلات جدة ليلة الدموع حفل ليلة الدموع حفلة ليلة الدموع شيرين ليلة الدموع شيرين ف ليلة ليلة الدموع شيرين شیرین عبد الوهاب لیلة الدموع عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شعبان يكتب: هدنة غزة.. الدموع والثمن والمستقبل

لا يمكن لأحد أن يقلل من الجهد الأسطوري الذي بذلته كل من مصر وقطر والولايات المتحدة على مدى 15 شهرا لإنجاح اتفاق غزة. وربما لأول مرة في التاريخ تستمر جهود الوساطة بشكل متواصل طوال هذه المدة دون انقطاع، ما شكل ضغطا هائلا حتى ظهر الاتفاق للنور والذي يبدأ تنفيذه الأحد 19 يناير الجاري.

وإذا كانت قد تكشفت العديد من التفاصيل حول الاتفاق، والذي يمتد على 3 مراحل، المرحلة الأولى مدتها 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية، فيما ستفرج إسرائيل في المقابل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل رهينة مدنية ونحو 50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندية إسرائيلية، فيما يشمل الاتفاق عبر مراحله الثلاثة تسليم كل الرهائن الأحياء ثم يتم تسليم الرفات والجثث على الجانبين في المرحلة الثالثة والأخيرة منه، ويتم تدريجيا الانسحاب من قطاع غزة، بشرط إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع القطاع يصل عرضها لنحو 700 متر باستثناء 5 مناطق، وفق ما نشرته العربية، علاوة على الانسحاب التدريجي من ممر فيلادلفيا – محور صلاح الدين على الحدود مع مصر، وإدخال المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية يوميا إلى القطاع.

والحاصل، إنه لا يمكن لأي طرف من الطرفين أن يدعي أنه حقق انتصارا ساحقا على الطرف الآخر، لكن المؤكد للجميع، أن الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأغلى والأفدح في هذه الحرب المريرة، التي لم يكن لها من الأساس أي مبرر، وجرت الخراب الواسع على قطاع غزة.

ويكفي ما ظهر عبر تقارير الأمم المتحدة من تقديرات مرعبة لما حل بالقطاع طوال 15 شهرا ويمكن إيجاز بعضه كالتالي:-

-دمار ما بين 60-70% من مباني غزة دمارًا كاملا وتصل النسبة لـ 80-100% في شمال القطاع.

-إعادة الاعمار في القطاع مع استمرار الاحتلال تحتاج 80 عاما، أما لو تم تخفيف القبضة وانسحبت إسرائيل كاملة من القطاع كما كان قبل طوفان الأقصى، فإن المدة ستستمر عقودا ولو هناك تسريع فإنها ستتجاوز 15 عاما وحتى 2040. ما العلم أنه لم يتم الاتفاق على من سيدفع لإعمار غزة هذه المرة؟ أو من أين تتدفق الأموال؟ أو الضمان لعدم تكرار هذا الجحيم ثانية.

-لا يمكن في رأيي تبرير ما حدث من دمار مروع في قطاع غزة، دفع ثمنه نحو 46 ألف شهيد ونحو 150 ألف جريح، بأن السبب وراء ذلك كان الرغبة في الإفراج عن 1000-1500 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية أو حتى ضعف هذا العدد، فقد كان بالإمكان الضغط على إسرائيل بطريقة أخرى،  وحتى لو بطريقة عسكرية مثلما حدث مع الجندي جلعاط شاليط ودون كل هذا الثمن الفادح والمؤلم.

-الهدنة مهمة وحيوية، وستمتد على مدى أسابيع وأزعم أن إسرائيل ستلتزم بها حرفيا هذه المرة، لأنه لم يعد هناك طريق آخر لاستعادة 130 رهينة إسرائيلية باقية لدى حماس سوى بهذه الطريقة، أو إبادة القطاع عن آخره، بما يضاف لسجل جرائم الحرب المروعة.

-فالهدنة التي ستطول لنحو 3 أشهر سيتم تنفيذها والالتزام بها، على الأقل كما قلت من جانب إسرائيل لضمان عودة كافة الرهائن، لكن المشكلة في رأيي وهو ما لم تنص عليه الصفقة صراحة هو ماذا بعد؟

-ما القادم في القطاع بعد انتهاء الهدنة وتبادل الأسري والرهائن؟ هذا سؤال شائك وهو ما تجنبته الصفقة حتى لا تفشل مجددا.

-ما جرى في قطاع غزة مروعا، وأعتقد أن كلا الطرفين مطالبان بمراجعة موقفهما من التسوية السياسة والسلام، وبالمناسبة فإن إسرائيل وحركة حماس يرفضان السلام والتسوية النهائية وهذا معلن، ولذلك فلا سبيل لمنع تجدد مثل هذه الحرب المفجعة ثانية، إلا الانخراط في تسوية سياسية وتسوية ملف حماس مع السلطة الوطنية الفلسطينية والاتفاق على الوحدة، ونبذ الأيديولوجيات المتطرفة والتخطيط للغد في فلسطين وانتهاز فرصة الهدنة، ربما قد تسمح بفرص تسوية سياسية بعدها بدلا من العودة للجحيم.

أخيرا.. الفرحة التي أظهرها الشعب الفلسطيني والدموع التي انهمرت بمجرد الاعلان عن الهدنة كافٍ لأي أحد، للكشف عما تحمله 2 مليون فلسطيني جراء حرب عبثية لم يمكن لها مبرر ولم تنجح في تحقيق هدف استراتيجي حقيقي للقضية الفلسطينية بتحرير أرضه أو التوصل لتسوية شاملة وحقيقية بملامح الدولة الفلسطينية..

قلبنا مع غزة وأهلها، والتقدير التام لما بذلته مصر والقيادة السياسية من جهود مضنية لمساعدة الشعب الفلسطيني سياسيا وإنسانيا وأمام مختلف المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • بإطلالة كاجوال.. درة تتألق بأحدث ظهور لها
  • بالأسود.. مي عمر تتألق بأحدث ظهور لها
  • أنغام ولا شيرين عبد الوهاب.. هاني شاكر الجدل حول لقب صوت مصر (فيديو)
  • إبراهيم شعبان يكتب: هدنة غزة.. الدموع والثمن والمستقبل
  • بإطلالة كاجوال.. كارولين عزمي تتألق في أحدث ظهور لها
  • بدرية طلبة تريند جوجل.. والسبب عيد ميلاد ياسمين عبد العزيز
  • من ألحان رامي صبري.. تفاصيل أغنية شيرين عبد الوهاب الجديدة
  • شيرين عبد الوهاب تتعاون مع رامى صبرى وأيمن بهجت قمر في أغنية جديدة
  • درة تشارك في السباق الرمضاني بـ مسلسل مشتهى
  • نسرين طافش بإطلالة ساحرة باللون الأسود في أحدث ظهور لها