الصحة تعلن اعتماد أكاديمية الأميرة فاطمة من المجلس الصحي المصري
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في إطار جهود الدولة نحو تطوير التعليم الطبي ما بعد الجامعي، أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اعتماد أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، كمركز تدريب معترف به من قبل اللجنة العليا للتطوير المهني المستمر وغرفة الاعتماد بالمجلس الصحي المصري.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا الاعتماد يأتي في إطار التوجه الوطني نحو تعزيز كفاءة المؤسسات التدريبية، وتحديث منظومة التعليم الطبي المهني بما يتماشى مع المعايير العالمية المعتمدة، مشيرًا إلى أن الاعتماد يمتد لأربع سنوات تبدأ من 13 أبريل 2025.
وأضاف عبد الغفار أن القرار شمل كذلك اعتماد البرنامج التدريبي "Egyptian TOT" ومنحه خمس نقاط معتمدة، في خطوة تعكس حرص الجهات المعنية على تمكين الكوادر الطبية، والارتقاء بالمهارات المهنية لجميع العاملين في القطاع الصحي.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بالتأكيد على أن هذا الاعتماد يُعد خطوة محورية في مسار تحسين جودة التعليم والتدريب بالمؤسسات الصحية المصرية، بما يسهم في تعزيز كفاءة مقدمي الخدمة الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة هبة عبد العزيز، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، عن اعتزازها بحصول الأكاديمية على هذا الاعتماد، مؤكدة أن الخطوة تُعد تتويجاً للجهود المبذولة في تطوير البرامج التدريبية ورفع كفاءة البنية التحتية التعليمية.
وأشارت إلى أن الأكاديمية ملتزمة بتقديم محتوى تدريبي متطور، يتماشى مع المعايير الدولية، ويسهم في تأهيل كوادر صحية قادرة على تلبية احتياجات المنظومة الطبية في مصر، مضيفة أن اعتماد برنامج "Egyptian TOT" يمثل اعترافاً بجودة المحتوى الأكاديمي وقدرته على إحداث تأثير فعلي في الممارسة المهنية اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة وزارة الصحة والسكان التعليم الطبي المزيد الأمیرة فاطمة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لتعزيز اقتصاد المعرفة
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا، في إطار تعزيز اقتصاد مصر القائم على المعرفة.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وتستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
وأكدت الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.