وزير الأوقاف يترأس لجنة القيادات لاختيار مديري إدارات الشئون القانونية بالمديريات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
ترأس الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أعمال لجنة القيادات العليا لاختيار مديري إدارات الشئون القانونية بالمديريات الإقليمية، وذلك في إطار حرص الوزارة على الدفع بكفاءات قانونية متميزة وقادرة على مواكبة متطلبات المرحلة الإدارية والتنموية الراهنة.
وانعقدت اللجنة بعضوية نخبة من القيادات والخبراء، هم: المستشار جلال الدين عبد العاطي، المستشار القانوني لوزير الأوقاف، والسيد: عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، و: علاء حلمي، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والفنية، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور جمال الهواري، عميد كلية التربية بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
وبدأت اللجنة أعمالها بمقابلة عدد من المرشحين الذين سبق لهم التقدم للمسابقة المعلنة لشغل منصب مدير إدارة الشئون القانونية بعدد من المديريات، حيث قامت اللجنة بمناقشتهم بشكل دقيق حول خبراتهم العملية، ومقترحاتهم التطويرية، ورؤيتهم لتفعيل منظومة العمل القانوني داخل إداراتهم، وذلك في ضوء المهام المتنوعة المنوطة بهم، وعلى رأسها ضبط الأداء القانوني، وتحقيق أعلى درجات الانضباط والشفافية.
وتناول وزير الأوقاف، خلال المقابلات، رؤى المرشحين حول إدارة الملفات القانونية الحساسة، ومدى قدرتهم على التعامل مع المواقف الطارئة وإدارة الأزمات القانونية داخل قطاعات الوزارة، مؤكدًا أن الوزارة تتطلع إلى بناء منظومة قانونية داخلية متكاملة، ترتكز على الحوكمة الرشيدة، والاحترافية في الأداء، والدقة في تطبيق القانون، بما يسهم في حماية المال العام، وصون مصالح الدولة والمواطنين على حد سواء.
وأوضح وزير الأوقاف أن انعقاد لجنة القيادات يأتي بعد اجتياز المرشح للاختبارات التحريرية والتي من بينها اختبارات في اللغتين العربية والإنجليزية، وأن اللجنة لا تكتفي بتقييم المؤهلات والخبرات فقط، بل تركز كذلك على سمات القيادة، ومهارات التواصل، والقدرة على الابتكار الإداري والتشريعي، بما يعكس قدرة المرشح على التطوير المستمر، ويؤهله للمساهمة في مسيرة التحول المؤسسي الذي تشهده الوزارة ضمن منظومة الإصلاح الإداري للدولة.
وأكد أن الوزارة تسعى إلى اختيار قيادات قانونية تتمتع بالنزاهة والانضباط والالتزام الوطني، وقادرة على النهوض بدورها في إطار رؤية الجمهورية الجديدة، التي تستهدف بناء جهاز إداري مرن وفعال، يستند إلى الكفاءة والمساءلة والحوكمة، مشددًا على أن الوزارة ماضية في طريقها لاختيار الأفضل، دون مجاملة أو محاباة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف أسامة الأزهري المتحدث الرسمي الشئون القانونية الإدارة المركزية المستشار القانوني الدكتور أسامة الأزهري محمد عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي تفعيل منظومة لجنة القيادات جلال الدين وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.