وزارة الرياضة تُبرم شراكتين لاكتشاف ورعاية المواهب
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الرياضة، إبرام شراكتين استراتيجيتين جديدتين مع شركتي (Precision Football) و(PlayerMaker)، لتعزيز استراتيجية اكتشاف ورعاية المواهب في الدولة، من خلال مشروعي «الألعاب المدرسية»، و«الألعاب الجامعية»، اللتين ينظمهما الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بالتعاون مع الوزارة وعدد من الشركاء.
وتختتم الألعاب الجامعية فعالياتها يومي 19 و20 أبريل الجاري، فيما تختتم الألعاب المدرسية منافساتها مايو المقبل.
وتمثّل هذه المبادرة نقلة نوعية مهمة في رؤية الوزارة طويلة الأمد، لبناء منظومة عالمية المستوى في اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة بجميع أنحاء دولة الإمارات.
وفي إطار هذه الشراكة، ستقود شركة (Precision Football) اكتشاف المواهب في رياضة كرة القدم، في حين تتولى شركة (PlayerMaker) عملية اكتشاف المواهب في 7 رياضات أخرى.
وستعمل كل شركة بشكل مستقل ضمن نطاقها الخاص، لتقدم خبراتها النوعية المعمّقة والتكنولوجيا المتطورة لدعم عملية استكشاف المواهب وتقييم الرياضيين بناءً على البيانات، وسيتم تفعيل هذه الشراكات بشكل تجريبي خلال نهائيات دورتي الألعاب الجامعية والألعاب المدرسية في دولة الإمارات، وسيقدم الكشافون أصحاب الخبرة من الشركتين تقييماً نوعياً للمواهب المحتملة، مدعوماً بتسجيلات فيديو للمنافسات وأجهزة احترافية قابلة للارتداء لجمع بيانات كمية لمزيد من البيانات التحليلية.
ولزيادة مستوى خبرات الجهات المتخصّصة في عملية استكشاف المواهب لدى الرياضة الإماراتية، تنظم الشركتان ورش عمل تعليمية وعملية متخصّصة قبل بدء نهائيات الألعاب المدرسية.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، رئيس لجنة الإمارات لرعاية المواهب ودعم الرياضة الوطنية إن هذه الشراكات خطوة مهمة تمنحنا دفعة قوية للأمام في مهمتنا لتطوير منظومة تنمية المواهب في دولة الإمارات.
وأضاف: «نضمن من خلال العمل مع شركتين من أبرز مقدمي خدمات استكشاف المواهب العالميين، أن يتم التعرف على الرياضيين أصحاب المواهب الواعدة في مختلف إمارات الدولة، وتقييمهم ومنحهم فرصة تطوير إمكانياتهم من خلال منظومة الرياضة الوطنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الرياضة دبي الألعاب المدرسیة المواهب فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
دبي - وام
احتفلت وزارة الدفاع، ممثلة بمكتب سمو وزير الدفاع، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات المستقبل»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم في متحف الاتحاد بدبي، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الدفاع، وأعضاء مجلس أمناء الكلية، إلى جانب نخبة من القيادات من الجهتين.
وجاء تنظيم الحفل برعاية مكتب سمو وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع.
وشهد الحفل تخريج 25 منتسباً من مختلف المستويات والتخصصات في وزارة الدفاع بعد اجتيازهم مراحل البرنامج الذي صممته ونفذته الكلية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل الحكومي وتمكين الكوادر من استشراف التحديات وابتكار الحلول بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وجهودها لتعزيز الريادة والاستدامة وبناء حكومة تتميز بالكفاءة والتنافسية في مختلف القطاعات.
إنجاز استراتيجيوقال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي إن تخريج هذه النخبة من الكوادر القيادية يعد إنجازاً استراتيجياً يعزز قدرات وزارة الدفاع على التكيف مع المتغيرات العالمية في القيادة والإدارة من خلال إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير وضمان كفاءة الأداء الحكومي ومواجهة التحديات المستقبلية بمرونة.
وثمن البلوشي جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها في تخريج أفواج متخصصين من شباب الوطن في مختلف التخصصات مما يساعد في تطوير أدائهم وقيادتهم لمؤسساتهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤاها الاستشرافية.
إعداد كوادرمن جانبه قال خليفة راشد الهاملي إن تخريج هذه الدفعة من القيادات الوطنية شكل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية وزارة الدفاع لمواكبة التحولات العالمية في مجالي الإدارة والقيادة وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على تولي أدوار ريادية تسهم في استدامة الأداء الحكومي وتدعم مرونة مؤسساتنا في مواجهة تحديات المستقبل.
وأعرب الهاملي عن فخره بالشراكة المثمرة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التي وفرت بيئة تعليمية متقدمة مكنت المشاركين من اكتساب معارف ومهارات نوعية تعزز قدراتهم في التعامل مع متغيرات العصر وفي مقدمتها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ التنافسية والريادة عالمياً.
الاستثمار في الإنسانوهنأ الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين على إنجازهم، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان يمثل منهجية راسخة لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وصولاً إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع تطوير الكفاءات وتمكينها في صدارة أولوياتها لضمان ريادة دولة الإمارات العالمية واستدامتها في كافة المجالات.
وأشار إلى أن حضور قيادات وزارات الدفاع يجسد التزاماً راسخاً بتأهيل القيادات الوطنية وفقاً لمنهجية استراتيجية تواكب التحولات المستقبلية وتعزز تنافسية الدولة عبر تطوير بيئة عمل حكومية استباقية ومرنة تستند إلى الإبداع والابتكار والكفاءة وتواكب متطلبات المستقبل وتعزز الاستقرار وجودة الحياة للأجيال القادمة.
استهدف برنامج «قيادات المستقبل» إعداد نخبة من القيادات الوطنية القادرة على تولي أدوار محورية في تطوير الأداء المؤسسي داخل الوزارة وتعزيز ثقافة التميز من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية والمعرفة الإستراتيجية اللازمة لدعم استدامة العمل الحكومي في ظل المتغيرات المتسارعة.
وتوزعت محاور البرنامج على 8 مجالات رئيسية شملت التوجهات العالمية وتنافسية الدول والإدارة العامة الحديثة واستشراف المستقبل وإدارة التغيير الاتصال والتواصل التميز المؤسسي والقيادة الفعالة.
التحديات المعاصرةكما ركز البرنامج على التحديات المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وأثرهما في رفع كفاءة الأداء وتقديم الخدمات بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وإستراتيجيتها لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار البرنامج عمل المشاركون ضمن خمس مجموعات على مشاريع تنفيذية نوعية عالجت تحديات قائمة وطرحت حلولاً تطبيقية قابلة للتنفيذ وشملت تلك المشاريع مبادرات لتحسين بيئة العمل وتفعيل فرق العمل الذكية وتطوير أدوات التخطيط إلى جانب دعم التكامل بين وزارة الدفاع وقطاعات حيوية كالإعلام والاقتصاد والتكنولوجيا بما يسهم في رفع الجاهزية الوطنية وتعزيز مرونة الاستجابة.
وقدم المشاركون خلال البرنامج رؤى تطويرية تدعم توجهات دولة الإمارات الإستراتيجية 2031 ومئوية الإمارات 2071 من خلال بناء قيادات تمتلك أدوات التغيير وفهم التوجهات العالمية وقادرة على توظيف الإمكانيات الوطنية بالشكل الأمثل لمواكبة نمو وتحولات المرحلة المقبلة.