اجتماع حكومي لتحضيرات مؤتمر القمة العربي في بغداد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 3:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ترأس وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، الاجتماع الـ15 للتحضيرات الخاصة بالقمة العربية في بغداد.وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ترأس الاجتماع الخامس عشر الخاص بالتحضيرات الجارية لاستضافة العراق للقمة العربية، المقرَّر عقدها في بغداد بتاريخ 17 أيار المقبل”.
وشهد الاجتماع حسب البيان “تقييمًا للتقدّم المُحرز في الاستعدادات النهائية لضمان نجاح هذا الحدث المهم”.وأضاف، أنه “شارك في الاجتماع كلٌّ من وزير التخطيط، محمد تميم، والأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، ووكيل وزارة الخارجية، أحمد نايف رشيد الدليمي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة”.وناقش “المجتمعون جدول الأعمال المطروح، وركّزوا على استعراض الخطط التنظيمية والأمنية واللوجستية، بما في ذلك ترتيبات استقبال الوفود المشاركة وتنسيق الجوانب الفنية والإعلامية”.وأكد فؤاد حسين حسب البيان “أهمية تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق أعلى درجات الجاهزية”، مشيراً إلى أن “استضافة بغداد للقمة تمثل فرصة لتعزيز مكانة العراق، وإبراز دوره في دعم مسيرة العمل العربي المشترك”.وشدد الحاضرون على “ضرورة استكمال جميع الترتيبات ضمن الإطار الزمني المحدد، بما يضمن انعقاد القمة في أجواء من التنسيق الفعّال والتنظيم المتميّز”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: العراق قوة اقتصادية فاعلة في جذب الفرص الاستثمارية في مجالات التنمية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، الخميس، النهضة العمرانية من أهم فعاليات السياسة الحكومية وفعالياتها الاقتصادية، فيما بين أن الناتج المحلي يدفع العراق نحو استدامة تنموية أسرع من المتوقع.ونقل الإعلام الرسمي عن صالح، في تصريح صحفي، إن “كون العراق القوة الاقتصادية الثالثة في غرب آسيا بين الدول العربية في مركب الناتج المحلي الإجمالي بعد المملكة العربية السعودية والإمارات، فإنه مؤشر يأتي باتجاهين؛ الأول: القدرة المتسارعة على توافر الانطلاق في التنمية بأشواط بعيدة، مؤكداً تحقق السرعة والتطور غير المسبوق لبلادنا في فرض الاستقرار الاقتصادي والسياسي الكبير الذي تحقق للعراق”.وأوضح، “أما الثاني، فهو يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي، ويؤكد على المستوى الداخلي أيضاً أن بلادنا هي قوة اقتصادية فاعلة في جذب الفرص الاستثمارية في مجالات التنمية، وفرتها بيئة الاستقرار الكبيرة في السنوات الأخيرة، باتجاه دعم استدامة التنمية بسرعة أكبر من المتوقع لها”.وتابع صالح: “فالنهضة العمرانية وانطلاق برامج البنية التحتية والخدمات، هي من بين أهم الفعاليات في السياسة الحكومية وبرنامجها الاقتصادي، ولم تتوقف لثبات نجاحها في التعجيل، لكي تحتل بلادنا موقعها الجيو اقتصادي كمسار واعد أشره ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي العالي”.وأضاف إن “ما نراه من مؤشرات إيجابية لمصلحة العراق بين اقتصاديات غرب آسيا، قد أسّس لعصر اقتصادي جديد للعراق، أخذ يراكم بشكل متسارع من معدلات التنمية المسبوقة بقوة الاستقرار، الذي كان (شرط الضرورة) ليحتل بلدنا المركز الثالث في تقدم الناتج المحلي الإجمالي (كشرط كفاية) وبتماسك عالٍ”.وأشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن “هذا التماسك ظلت ركيزته الدور التشاركي والمؤسساتي الفاعل للسلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقانونية، في تخطي تجربة السنوات الصعبة، لتحقيق ركني التقدم المنشود نحو ضمان المستقبل، وبناء مستقبل الرفاهية والاستقرار والتنمية، ما أكسب البرنامج الحكومي الحالي القدرة على بلوغ أهدافه الإيجابية في تحقيق النجاحات الاقتصادية الواسعة النطاق بلا شك”.