منحته "حصانة" قضائية.. هولندا ترفض "محاكمة" بيني غانتس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قضت المحكمة العليا الهولندية، الجمعة، بحصانة قائدين عسكريين إسرائيليين سابقين، أحدهما وزير الدفاع السابق بيني غانتس، من الملاحقة القضائية في دعوى مدنية مرفوعة في هولندا، وذلك في قضية تتعلق بمقتل ستة فلسطينيين في هجوم جوي إسرائيلي.
وأيد الحكم ما خلصت إليه محكمة الاستئناف الهولندية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بأن غانتس، الذي ظل لمدة طويلة في صفوف الجيش قبل أن يصبح سياسياً، وقائد سلاح الجو السابق أمير إيشيل لا يمكن تحميلهما المسؤولية، في قضية مدنية هولندية نظراً لأنهما كانا في ذلك الوقت مسؤولين إسرائيليين، رفيعي المستوى ينفذان سياسة الحكومة، "بغض النظر عن طبيعة وخطورة السلوك الذي تم اتهامهما به".
شكاوى في #غزة ضد السلطة الفلسطينية بعد تقليص المخصصات المالية
https://t.co/vYVYyxeIx0
وقال صاحب الدعوى إسماعيل زيادة، وهو هولندي من أصل فلسطيني، إنه فقد والدته وثلاثة أشقاء وزوجة أحد إخوته وابن أخ له، في الهجوم الذي وقع في قطاع غزة الخاضع لإدارة حركة حماس في عام 2014، عندما كان غانتس رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي.
وطالب زيادة في الدعوى بتعويضات غير محددة من غانتس بموجب قواعد الولاية القضائية العالمية الهولندية، التي تسمح للدول برفع دعاوى تتعلق بجرائم خطيرة مرتكبة في الخارج.
وليس هناك فرص للطعن في قرار المحكمة العليا.
واتهمت جماعات حقوقية طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي استمرت سبعة أسابيع في غزة عام 2014.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قتل نحو 2200 فلسطيني في الصراع من بينهم ما يصل إلى 1500 مدني، كما قُتل 67 جندياً وستة مدنيين من الجانب الإسرائيلي، وفقاً لمسؤولين بالجيش وقطاع الصحة الإسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هولندا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسبانيا ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال فلسطينيين على أراضيها
قال وزير الخارجية الإسباني إن بلاده ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال إسبانيا فلسطينيين في حال مغادرتهم قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وكانت الكويت عبرت عن رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، معتبرة إياه انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
ولاقى المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين رفضا واستنكارا على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطيني، والإجماع العربي على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.