سامر المصري: "عزت كماشة" شخصية موجعة رغم قسوتها

أكد النجم السوري سامر المصري أن مشاركته في مسلسل "آسر" جاءت بعد إعجابه الكبير بالنص، مشيرًا إلى أنه عمل محكم الصياغة ويناقش صراعات إنسانية عميقة.

 

 

 

وقال سامر في تصريحات صحفية: "أيضا وجود أسماء كبيرة مثل باسل خياط وباميلا الكيك وخالد القيش زاد من حماسي، إلى جانب الإنتاج المحترف وأجواء التصوير المشجعة".

 

 

شخصية “عزت كماشة”

 

وحول كواليس تحضيره لشخصية "عزت كماشة"، أوضح المصري أن الشخصية معقّدة وتحمل مزيجًا من القسوة والوجع، لافتًا إلى أنه قرأ النص عدة مرات، وناقش تفاصيل الدور مع المخرج والكاتب، للتركيز على لغة الجسد والنبرة والملامح الداخلية، وأضاف: "التفاصيل الدقيقة هي التي تصنع الفرق وتُقنع الجمهور".

 

 

 

 

وعن أبرز التحديات، أشار إلى أن تقديم الشر بشكل إنساني كان مهمة صعبة، مضيفًا: "التحدي كان في خلق توازن بين الانفعال والكتمان، وجعل الجمهور يرى عمق الجرح رغم قسوة الشخصية".

 

 

 

 

وعن رسالة العمل، قال: "المسلسل يناقش هشاشة العلاقات، وكيف يمكن للخيانة أن تغيّر حياة الإنسان.، هي لا تدمر العلاقات فقط، بل تترك ندوبًا في الروح".

 

 

تعريب الأعمال الدرامية

 

وبالنسبة لرأيه في تعريب الأعمال الدرامية، صرّح: "لا مانع لدي من الاقتباس إذا تم بذكاء، وبما يحترم خصوصية بيئتنا وثقافتنا".

 

 

 

و أختتم المصري تصريحاته بالإشادة بفريق العمل، قائلًا: "باسل خياط فنان ذكي، وباميلا الكيك طاقتها عالية، وخالد القيش صديق قديم.. الأجواء الإيجابية في التصوير انعكست على أدائنا جميعًا".

 

 

 

 

وكشف المصري إنه يستعد للعودة إلى السينما المصرية قريبا بعمل استثنائي سيكون مفاجأة للجمهور المصري والعربي، رافضا الإفصاح عن تفاصيله في الوقت الحالي.

 

مسلسل "آسر" قائمة الأعلى مشاهدة عبر منصة شاهد vip

 

وتصدر مسلسل "آسر" قائمة الأعلى مشاهدة عبر منصة شاهد vip، بعد عرض 10 حلقات منه، ويواصل العمل حصد الإعجاب والإشادات من الجمهور العربي كاملا، وهو عمل مأخوذ عم المسلسل التركي "إيزل" وبدأ عرضه 6 أبريل الجاري.

 

 

 

 

و الجدير بالذكر إن مسلسل "آسر" هو عمل إثارة مُقتبس من المسلسل التركي "إيزل"، وكتابة النسخة العربية رغداء الشعراني، وبطولة باسل خياط، سامر المصري، عباس النوري، باميلا الكيك، وخالد القيش، وتدور أحداثه حول الخيانة، فبعد خيانة أصدقاء البطل والمرأة التي أحبها، يجد  نفسه خلف القضبان، لكنه لا ينهزم، ويعود بملامح جديدة وهوية مختلفة، بهدف الانتقام.

المصدر: بوابة الفجر