في زيارة رسمية قصيرة.. وزير السياحة والآثار يبحث تعزيز التعاون مع البحرين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارة سريعة إلى مملكة البحرين، التقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين البحرينيين، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع السياحة، وتبادل الخبرات في مجالات السياحة المستدامة والترويج المشترك
جاءت الزيارة تلبية لدعوة رسمية من فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة البحرينية، حيث عقد الوزيران لقاءً موسعًا ناقشا خلاله آليات الإعداد لبرامج سياحية تكاملية بين مصر والبحرين تستهدف جذب السياح من الأسواق البعيدة، إلى جانب استعراض عدد من القضايا السياحية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وشهدت المباحثات الاتفاق على تشكيل فريق عمل تنفيذي من الوزارتين لمتابعة تنفيذ أطر التعاون، كما تم بحث تنظيم ورش عمل ولقاءات مهنية بين شركات السياحة في البلدين، مع التركيز على منتجات سياحية نوعية مثل سياحة المؤتمرات والمعارض وحفلات الزفاف.
كما التقى الوزير الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني ورئيس الجانب البحريني في اللجنة الحكومية المشتركة، لبحث سبل دعم الاستثمارات السياحية المتبادلة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وعلى هامش الزيارة، قام شريف فتحي بجولة ميدانية شملت أرض المعارض وموقع قلعة البحرين الأثري المُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى المتحف الملحق بها، حيث أبدى إعجابه بما تضمه من مقتنيات وآثار تروي تاريخ المملكة.
وشهد الوزير كذلك جانباً من الاستعدادات لسباق “جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج - فورمولا 1”، الذي يُعد من أكبر الفعاليات السياحية الرياضية في المنطقة، مشيدًا بأثر مثل هذه الأحداث الدولية في الترويج السياحي ورفع مكانة البحرين كوجهة سياحية متميزة.
رافق الوزير في زيارته ريهام خليل، سفيرة مصر في البحرين، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة، والدكتور علي فولاذ مستشار هيئة البحرين للسياحة والمعارض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار مملكة البحرين قطاع السياحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي سبل تعزيز التعاون الثنائي (صور)
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزير الإيطالي نقل للرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، ومع استضافتها لحوالي ٩، ٥ مليون اجنبي نزحوا إليها جراء الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة.
ومن ناحيته، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير إيطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على استقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لاستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا