الصين تفعل استجابة طارئة لمواجهة الفيضانات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فعلت وزارة الموارد المائية الصينية، اليوم الجمعة، استجابة طارئة من المستوى الرابع لمواجهة الفيضانات في 13 منطقة على مستوى المقاطعات في الصين.
الصين تحظر شراء أو استخدام المأكولات البحرية اليابانية في أسواقها خبير استراتيجي: الصين لن تسمح بسقوط الدولار لهذا السبب (فيديو)
وذكرت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)- أن تلك المناطق هي جيانجسو، آنهوي، شاندونج، خنان، هوبي، هونان، تشونجتشينج، سيتشوان، قويتشو، يوننان، التبت، شنشي، وقانسو.
وقالت الوزارة إنه اعتبارا من اليوم حتى يوم الأحد المقبل، سيؤدي هطول الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع حاد في مستويات المياه في الأنهار، بما في ذلك في أجزاء من نهر اليانجتسي ونهر هوايخه، مضيفة أن بعض الأنهار الصغيرة والمتوسطة في المناطق المتضررة قد تشهد فيضانات تتجاوز مستويات التحذير.
وحثت الوزارة الإدارات المعنية بالحفاظ على المياه لمراقبة وضع الأمطار عن كثب وتعزيز الإنذار المبكر، مع التركيز على ضمان سلامة الخزانات والوقاية من السيول الجبلية والفيضانات في الأنهار الصغيرة والمتوسطة.
وفي السياق، جددت الصين اليوم إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف الممطرة، في ظل التوقعات بأن تجتاح الأمطار الغزيرة مناطق عدة من الصين.
وتوقع المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية أن تجتاح الأمطار الغزيرة والعواصف الممطرة اليوم وغدًا مناطق سيتشوان وتشونجتشينج وشنشي وهوبي وخنان وشانشي ومنغوليا الداخلية وخبي وقانسو وتشينغهاي والتبت، مضيفًا أنه من المتوقع أن تشهد أجزاء من هذه المناطق هطول أمطار غزيرة، يتجاوز حدها الأقصى 60 ملليمترا في الساعة، مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة.
ويتألف نظام الإنذار للأحوال الجوية في الصين من أربعة مستويات مرمزة بالألوان، حيث يمثل اللون الأحمر أشدها، يليه البرتقالي، ثم الأصفر والأزرق.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الفيضانات وزارة الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
«الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»
نظمت مجموعة الإعلام الصينية الدولية، ممثلة بمركز إعلام أوروبا وأفريقيا، معرض «الصين اليوم» للتراث الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بهدف تسليط الضوء على التراث الثقافي غير المادي للصين، الذي يشكل ركيزة أساسية من مكونات هويتها الثقافية، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية.ويركز المعرض على إبراز جمال التراث الثقافي الصيني، من خلال مجموعة من المنتجات الثقافية المميزة، مثل الخزف اليومي والفني، وأزياء تقليدية مصممة باستخدام تقنيات التراث الثقافي، إضافة إلى منتجات الشاي والمشتقات من الطب الصيني التقليدي. ويشمل المعرض فنون الخط الصيني، والمجوهرات التي تتميز بفنّ الحرفية الرفيعة، بجانب مجموعة من المنتجات الإبداعية التي تجسد التراث الثقافي غير المادي بشكل مبتكر. وقال داي جين هاي، رئيس مجلس إدارة شركة «Tongxiang Panshi» للثقافة والفنون الإبداعية المحدودة بالصين: «إن المعرض يقدم «الباندا الصينية» كرمز حيوي يعكس الروح الصينية المفعمة بالحياة والحيوية»، مشيراً إلى أن الباندا تم دمجها مع مفاهيم التحول الرقمي، في إشارة إلى قدرة التكنولوجيا على نقل الثقافة الصينية إلى جمهور أوسع، ما يعزز التواصل بين الثقافات العالمية. ولفت إلى أن المعرض يعكس مفهوم «المياه الخضراء والجبال الجميلة»، الذي يعبر عن فلسفة التوازن بين الطبيعة والتكنولوجيا، وقد تم دمج هذا المفهوم في الإدارة الرقمية التي تسهم في دمج الثقافة الصينية في الحياة اليومية، مما يجعلها أقرب إلى متناول الناس في جميع أنحاء العالم. وتناول داي جين هاي، مفهوم تحويل المنتجات الثقافية التقليدية إلى منتجات عملية قابلة للاستخدام اليومي عبر التحول الرقمي، بهدف توسيع وصولها إلى شرائح أكبر من الجمهور. من جانبها، أكدت ترايسي، مساعدة المدير العام لشركة «Fuyu Porcelain» الصينية، أن الشركة تركز جهودها على إنتاج خزف «لينغ لونغ» الأزرق والأبيض، أحد أرقى وأشهر الأنواع التقليدية التي تميزت بها جينغدتشن، لما يتمتع به من خصائص فريدة، أبرزها لمعانه البديع عند تسليطه تحت الضوء. وأشارت ترايسي إلى أهمية تعزيز الروابط الثقافية والتجارية مع السوق الإماراتي، معربة عن رغبتها في توسيع نطاق التعريف بفنون الخزف الصيني الأصيل لدى جمهور الإمارات، بما يسهم في ترسيخ حضور الثقافة الصينية العريقة وإبراز مكنوناتها الإبداعية أمام العالم.