الاكتئاب أبرزها.. استشاري نفسي يكشف أضرار السهر على الصحة النفسية |فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
حذّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من مخاطر السهر وقلة النوم على الصحة النفسية والجسدية، موضحاً أن نحو 40% من الأشخاص الذين يسهرون بانتظام قد يعانون من اضطرابات عقلية مثل الاكتئاب والقلق، بحسب ما أظهرته دراسات حديثة.
. فيديو السهر يؤثر سلبًا على جودة الحياة
وقال الدكتور هندي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إن السهر يؤثر سلبًا على جودة الحياة، حيث يؤدي إلى ضعف التركيز، زيادة العصبية، وزيادة الوزن بسبب تناول الطعام ليلاً مع قلة النشاط، مما يسبب البدانة ومشاكل في عملية الحرق.
وأضاف أن قلة النوم تسبب أيضًا النسيان، تقلب المزاج، الشعور بالتعب والخمول طوال اليوم، وتؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة، بل وقد تزيد من احتمالية وقوع الحوادث نتيجة الشرود الذهني.
وأشار إلى أن السهر يؤثر حتى على الصوت، حيث يُفقده بريقه ويجعله خشنًا، إلى جانب تأثيره على البشرة وظهور الهالات السوداء تحت العينين، كما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل القلب، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى سكتات دماغية.
وتابع بالتنبيه إلى أن السهر المزمن قد يكون له علاقة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي لدى النساء، وسرطان القولون والمستقيم والبروستاتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السهر يؤثر على الصحة تأثير السهر
إقرأ أيضاً:
لمحاربة الاكتئاب.. عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيا
الصين – سلّط فريق من الباحثين من جامعة شانتو الصينية الضوء على العلاقة المحتملة بين عدد مرات ممارسة الجنس والصحة النفسية، في دراسة واسعة النطاق شملت آلاف البالغين الأمريكيين.
واستهدفت الدراسة استكشاف تأثير وتيرة النشاط الجنسي على الحالة المزاجية ومستويات الاكتئاب، خاصة في ظل محدودية فعالية بعض العلاجات النفسية التقليدية.
ورصدت الدراسة، التي شملت 14741 بالغا أمريكيا طُلب منهم ملء استبيانات حول نشاطهم الجنسي بالإضافة إلى تقييم حالتهم النفسية عبر استبيان تشخيصي معتمد يسمى “PHQ-9″، أن من يمارسون الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يقل خطر إصابتهم بأعراض اضطراب المزاج بنسبة تصل إلى 24% مقارنة بمن يمارسونه أقل من مرة شهريا.
وأظهرت النتائج أن هذا التأثير الوقائي يكون أكثر وضوحا لدى الفئة العمرية بين 20 و30 عاما، حيث يتمتع هؤلاء الشباب بأكبر قدر من الحماية من الاكتئاب.
وتوصل الفريق إلى أن ممارسة الجنس مرة واحدة أسبوعيا تكفي لتقليل احتمالات الإصابة بالاكتئاب بشكل ملحوظ، مؤكدين أن هذه الوتيرة من العلاقة الحميمة تعزز الصحة النفسية دون الحاجة للمبالغة أو الإفراط. بل وتبين أن الفائدة القصوى تتحقق عند ممارسة الجنس حوالي 103 مرات في السنة، أي مرتين أسبوعيا تقريبا.
ويفسر الباحثون ذلك بأن النشاط الجنسي يؤدي إلى إفراز هرمونات “السعادة”، مثل الإندورفين والدوبامين، والتي تعرف بتأثيرها الإيجابي في تقليل التوتر وتسكين الألم وتحسين المزاج. وترتفع هذه المواد الكيميائية في الجسم بنسبة قد تصل إلى 200% أثناء العلاقة الحميمة.
وعلّق البروفيسور موتونغ تشين، المعد المشارك في الدراسة، قائلا: “بغض النظر عن التوجه الجنسي، يوفر النشاط الجنسي فوائد عديدة على الصحة النفسية وجودة الحياة”.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام دمج الرعاية الجنسية في خطط تعزيز الصحة النفسية، واستكشاف طرق بديلة طبيعية ومعززة للعلاجات التقليدية في مواجهة الاكتئاب.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاني فيه نحو 280 مليون شخص حول العالم من الاكتئاب، وسط محدودية فعالية العلاجات التقليدية مثل مضادات الاكتئاب أو العلاج النفسي، والتي تفيد فقط نصف المرضى تقريبا.
المصدر: ديلي ميل