هنو: نجاح مبادرة “محفوظ في القلب” يعكس دور الثقافة في ترسيخ الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، النجاح اللافت الذي حققته مبادرة “محفوظ في القلب.. لعزة الهوية الوطنية”، والتي أقيمت في 16 أبريل بجميع محافظات الجمهورية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مؤكدًا أن هذا النجاح يجسد الدور المحوري للثقافة في بناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية.
وأوضح الوزير أن وزارة الثقافة نظمت، بالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية، باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي استعرضت إسهامات الأديب العالمي نجيب محفوظ، ودوره في تشكيل وجدان المجتمع المصري وتعميق الانتماء للهوية الثقافية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تكامل الجهود بين مؤسساتها.
وأعرب وزير الثقافة عن بالغ تقديره للدعم الكبير الذي قدمه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من خلال توجيهاته الدائمة بأهمية تنسيق الجهود بين الوزارات بما يعكس اهتمام القيادة السياسية بالثقافة كأداة فاعلة في بناء الإنسان.
إتاحة عرض المواد التوعوية عبر شاشات المتروكما توجه بالشكر إلى الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لدوره في دعم المبادرة من خلال إتاحة عرض المواد التوعوية عبر شاشات المترو، ما ساهم في توسيع قاعدة الجمهور المستهدف، وجعل قضية الهوية الوطنية أكثر حضورًا لدى فئات غير تقليدية من الجمهور.
مشاركة طلاب المدارس في فعاليات الاحتفاء بنجيب محفوظوأشاد وزير الثقافة أيضًا بتعاون الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي أتاح مشاركة طلاب المدارس في الفعاليات، ما عزز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة، وعكس إيمانًا حقيقيًا بأهمية دور الثقافة في التعليم وبناء الوعي.
نقل فعاليات “محفوظ في القلب” إلى الجاليات المصرية حول العالم،كما أعرب عن امتنانه للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على ما قدمه من دعم عبر السفارات والمكاتب الثقافية لنقل فعاليات “محفوظ في القلب” إلى الجاليات المصرية حول العالم، ما ساهم في تعزيز انتمائهم وارتباطهم بالوطن وجذوره الثقافية.
إنتاج وترويج محتوى ثقافي مستوحى من كنوز ماسبيرووشكر وزير الثقافة كلًا من المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامي الكبير أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على ما قدّماه من دعم إعلامي كبير في إنتاج وترويج محتوى ثقافي مستوحى من كنوز ماسبيرو، وتسليط الضوء على فعاليات المبادرة داخل مصر وخارجها، وهو ما أسهم في إيصال رسالة المبادرة إلى جمهور واسع ومتعدد.
مشاركة طلاب المدارس فى زيارة متحف نجيب محفوظ بالجماليةوأثنى الوزير على دعم الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، للفعاليات بالمحافظات، والدور الذي قام به السادة المحافظون، لا سيما الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الذي شارك مجموعة من طلاب المدارس في زيارة متحف نجيب محفوظ بتكية أبو الذهب بحي الجمالية، في خطوة تُجسد العدالة الثقافية والوصول إلى جميع فئات المجتمع.
واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو تصريحه بالتأكيد على استمرار وزارة الثقافة في تنفيذ تكليفاتها ضمن خطة الدولة لبناء الإنسان المصري، عبر تنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الثقافية في وجدان المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة بداية جديدة لبناء الإنسان ترسيخ الهوية الوطنية التنمية المستدامة الدكتور مصطفى مدبولي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بناء الوعي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الهویة الوطنیة محفوظ فی القلب وزیر الثقافة طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
شهدت القمة الثقافية أبوظبي، مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة.
وقال الدكتور إياد رهوان، عالم سوري - أسترالي ومدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، خلال محاضرته التي قدمها ضمن فعاليات القمة الثقافية تحت عنوان "ثقافة الآلات"، إن الذكاء الاصطناعي يساهم في تشكيل الثقافة بطرق متعددة، مشيرا إلى أن هذا المجال يتجسد من خلال دورين أساسيين يلعبهما الذكاء الاصطناعي: الأول يتمثل في تحديد الثقافة التي نستهلكها، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتصفية الأخبار والمحتوى الإعلامي الذي نتعرض له، والدور الثاني، يتمثل في مشاركة الذكاء الاصطناعي في إنتاج الثقافة نفسها، مثل الفن والموسيقى والفنون البصرية واللوحات، التي تستند إلى الثقافة البشرية ولكن تتمتع بخصائص مميزة وفريدة من نوعها.
وأشار رهوان، إلى اهتمامه بدراسة هذه الظاهرة الجديدة وفهم كيفية تأثيرها على الفن والعلم والإنتاج الثقافي، مع السعي للتحكم فيها بشكل يعود بالفائدة على البشرية مع تقليل المخاطر المرتبطة بها ، معربا عن رغبته في المشاركة في إنشاء مشاريع مشتركة تجمع بين العلوم والفن، لافتا إلى أهمية الجمع بينهما في المعارض التي تحقق أهدافًا علمية وفنية معًا.
من جانبه، قال جلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، إن القمة الثقافية أبوظبي، تمثل منصة عالمية تجمع المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا ثقافية معاصرة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على المتاحف.
أخبار ذات صلة
وخلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة، بعنوان "تخيل المتاحف في عالم ما بعد الإنسان: ملاحظات من الميدان"، إن المتاحف تعتبر مختبرات ثقافية حيوية تتيح للمبدعين اختبار واستكشاف أفكار وتقنيات جديدة، ما يعزز التفاعل الثقافي والتبادل بين الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن هذه البيئة تساهم في تطور الفكر الثقافي على مستوى عالمي.
وتحدث عن "المتحف الخيالي"، الذي ابتكره أندريه مالرو في أواخر الأربعينيات، معتبرًا إياه رؤية مبكرة للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.
كما تناول أعمال الفنان رفيق أناضول، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية مبتكرة، من أبرزها عمله "غير خاضع للإشراف" الذي عرض في متحف الفن الحديث، حيث استخدم في هذا العمل خوارزمية لتحليل 138.000 قطعة من مجموعة المتحف وخلق أعمال جديدة تمزج بين التراث الفني والتقنيات الحديثة.
وأعرب لوري عن إعجابه الكبير بمدينة أبوظبي، واصفًا إياها بأنها واحدة من أبرز الأماكن التي زارها مؤخرًا ، مشيدا بالبيئة الثقافية المبتكرة التي توفرها أبوظبي، خاصة في جزيرة السعديات التي تمثل نقطة محورية لتطور الثقافة والفن في المنطقة، ما يعكس سعي أبوظبي المستمر لتعزيز الحوار الثقافي العالمي.
المصدر: وام