المطران مار تيموثاوس الخوري يحتفل بخميس"الفصح في حمص"
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل المطران مار تيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماه وطرسوس وتوابعها السورية للسريان الأرثوذكس، صباح يوم الخميس، بالقداس الإلهي بمناسبة خميس الأسرار (خميس الفصح) ، في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار بحمص يعاونه كاهنا الرعية الابوان بولس ملكي وميخائيل الخليل، وخدم القداس الذي رفع بألحان الآلام الحزينة شمامسة الكاتدرائية.
والقى المطران مار تيموثاوس متى الخوري كلمة روحية عن خميس العهد تحدث فيها عن عهود الله مع الانسان، تلاها شرحا عن رتبة مسحة المرضى ودهن الزيت التي تقام في مثل هذا اليوم بحسب تقليد الكنيسة محلياً، وبعد أن اقيمت الرتبة مسحت جباه جميع الحاضرين بزيت مسحة المرضى واشتركوا بعدها بالتناول من الأسرار المقدسة.
كما قام الأب ميخائيل الخليل بعد القداس بزيارة قسم من المرضى وكبار السن لمنحهم سر مسحة المرضى وتناول القربان المقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القداس الألهي خميس الاسرار
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.