براعم النور.. تكريم الطالب جمال إبراهيم مدكور وعدد من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
نظّمت إحدى المدارس، حفلاً مميزًا لتكريم طلاب حفظة القرآن، من بينهم الطالب جمال إبراهيم مدكور بعد حصوله على درجة الامتياز في حفظ القرآن الكريم، وذلك خلال المسابقة التي أقامتها المدرسة لتشجيع الطلاب على الاهتمام بالقرآن والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية.
شهد الحفل حضورًا رسميًا مميزًا، قدمته الدكتورة عفاف علوي رئيس مجلس إدارة المدرسة، وبحضور كل من، نهى بسيوني مدير عام المدرسة، أسماء عبد الخالق مديرة المرحلة الابتدائية، الإعلامي إبراهيم مدكور والد الطالب، إلى جانب نشوى الدبس والدة الطالب، بكر بكر مشرف عام النشاط الرياضي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من بينهم نسمة عبد الخالق، منار جمال، منه محمد، عادل حلمي، محمد سلامة.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة عفاف علوي: «نسعد دومًا بدعم طلابنا وتكريمهم، ومسابقة القرآن الكريم تمثل أحد أهم الأنشطة التي نحرص على تنظيمها كل عام، لما لها من دور كبير في ترسيخ القيم السامية في نفوس أبنائنا».
من جانبها، عبّرت نهى علي مديرة المدرسة عن سعادتها بنجاح الحفل قائلة: «فخورون بجمال وبجميع طلابنا المشاركين، هذه اللحظات تترجم جهودنا في دعم التعليم المتكامل، والذي يجمع بين التحصيل العلمي والتهذيب الديني».
وأعرب إبراهيم مدكور والد الطالب عن فخره الكبير بابنه، موجهاً شكره العميق لإدارة المدرسة، قائلاً: «أشكر إدارة المدرسة، وعلى رأسها الدكتورة عفاف علوي، على هذا التكريم الذي يعكس اهتمام المدرسة الحقيقي بتربية النشء على أسس دينية وأخلاقية سليمة
وأضاف: «أنا فخور بجمال، ليس فقط لأنه حفظ كتاب الله، بل لأنه نشأ في بيئة تعليمية محترمة تؤمن بالعلم والقيم في آنٍ واحد، هذه لحظة فخر لكل أب، وأتمنى أن تتكرر مع كل أبناء مصر».
كما أضافت والدة الطالب، نشوى الدبس: «ما حدث اليوم يؤكد أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل بيتًا للتربية والدعم المعنوي. رؤية ابني مكرّمًا بين زملائه هي لحظة لن أنساها، وأشكر كل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا الحدث الراقي، الذي أدخل السعادة إلى قلوبنا»
والدة الطالب جمال إبراهيم مدكور.
واختُتم الحفل بتكريم عدد من الطلاب المتفوقين في حفظ القرآن الكريم من جميع المراحل التعليمية، في أجواء مفعمة بالروحانية والفخر، تأكيدًا على رسالة المدرسة في تنمية الجوانب الدينية إلى جانب التفوق الأكاديمي.
اقرأ أيضاًتكريم طلاب مدارس التأسيس العسكرى المشاركين فى التدريب "صقر 80" ببورسعيد
وكيل تعليم بورسعيد يشهد حفل تكريم طلاب مدرسة يوسف عاشور الأولى على مستوى الجمهورية فى مسابقة أوائل الطلاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم حفظة القرآن الكريم مسابقة حفظة القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
كشفت وزارة التعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي لن يكون لهم اختبار دور ثانٍ في نهاية العام الدراسي، في حال عدم تمكنهم من تحقيق مستويات الإتقان المطلوبة بحصولهم على نسبة 75% على الأقل من معايير كل مادة دراسية.
وأكدت الوزارة أن معالجة أوضاع هؤلاء الطلاب ستكون عبر لجنة التوجيه الطلابي المشكّلة داخل المدرسة، والتي ستتولى دراسة كل حالة بشكل مستقل، وإصدار قرار إما بترفيع الطالب للصف التالي أو إبقائه في صفه لعام دراسي آخر.
أخبار متعلقة تبوك.."الأرصاد" ينبه من رياح نشطة تؤثر على مدى الرؤية الأفقية"الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
وجاء هذا التوضيح في المادة الخامسة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب الخاصة بالتقويم في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر.
وأوضحت أن تقويم التحصيل في هذه الصفوف يختلف عن بقية الصفوف الأخرى، باعتبار أن هذه المرحلة تمثل القاعدة الأساسية لمسيرة التعليم، إذ يحتاج الطالب عند التحاقه بالتعليم إلى رعاية خاصة للكشف عن قدراته واستكشاف الصعوبات النفسية والدراسية التي قد تعيق تطوره لاحقًا طوال سنوات التعليم العام.
وبيّنت الوزارة أن من أبرز التحديات التي تواجه التقويم في هذه الصفوف هو اعتماد بعض أساليب التدريس التقليدية، القائمة على التلقين وتكرار المعلومات دون الفهم الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى إغفال الجوانب الأساسية المرتبطة بالمهارات والمعارف والخبرات التربوية الضرورية.
وبناءً على ذلك، يعتمد التقويم في هذه الصفوف على “التقويم التكويني المستمر” لقياس مدى تحصيل الطالب للمهارات والمعارف الأساسية، وفق مستويات الأداء المحددة، مع ضرورة تحقيق أحد مستويات الإتقان الثلاثة بنسبة لا تقل عن 75% من معايير كل مادة، بما في ذلك استيفاء جميع معايير الحد الأدنى المعتمدة، التي تمثل الأساس للانتقال للمعايير الأعلى، مستندًا إلى نتائج التقويم التكويني طوال العام.
وأكدت المادة الخامسة أن عدم اعتماد اختبار دور ثانٍ في هذه المرحلة العمرية يعود لعدم ملاءمته للخصائص النمائية للطلاب، الذين لا يستطيعون تحمل أعباء إعادة الاستذكار أو الاستعداد لاختبار إضافي نهاية العام الدراسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي- وزارة التعليم
وأضافت الوزارة أن عملية التعلم وإكساب المهارات المفترضة تكون قد استُنفدت بالفعل على مدار العام عبر أساليب التقويم المستمر، وبالتالي فإن أي اختبار لاحق لن يكون بديلاً عن العملية التعليمية الفعلية التي تمتد طيلة السنة الدراسية.
وأوضحت أن الاختبارات، رغم أهميتها، لا تعتبر الأداة الوحيدة في تقويم الطلاب بهذه الصفوف، بل تُمثل جزءًا من مجموعة أدوات تقويمية تشمل ملاحظة المعلم اليومية، مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية، أداؤه في الواجبات المنزلية، والتدريبات الصفية، إضافة إلى تقارير ملاحظات المعلمين، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتكاملاً لتحصيل الطلاب.
لجنة التوجيه الطلابيوبخصوص الطلاب الذين لا يحققون نسب الإتقان المطلوبة بنهاية العام، أوضحت المادة أن لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة ستكون مسؤولة عن دراسة ملفاتهم منذ بداية العام الدراسي، ومراجعة نتائج تقويمهم، ثم التحقق من دقة قرار إبقاء الطالب في صفه، أو ترفيعه إلى الصف الأعلى، فإذا تبيّن أن الطالب يمتلك المقومات اللازمة لمواصلة تحصيله الدراسي بنجاح في الصف التالي، يمكن اتخاذ قرار بترفيعه، خاصة إذا ثبت أن قرار الإعادة قد يضر بمسيرته التعليمية.
أما إذا رأت اللجنة أن مصلحة الطالب التعليمية تتطلب منحه مزيدًا من الوقت لاكتساب المهارات المطلوبة، فيُوصى بإبقائه في صفه لعام إضافي.
وفي الحالات التي يكون سبب التعثر الدراسي ناتجًا عن وجود إعاقة تعليمية أو صعوبات خاصة، أوضحت الوزارة أن المدرسة ملزمة بتحويل الطالب إلى مركز خدمات التربية الخاصة، لإجراء تقييم دقيق لحالته، وتحديد مدى إمكانية مواصلته للتعليم العام مع أقرانه أو التحاقه ببرامج التربية الخاصة المعتمدة، بما يضمن له تحقيق أفضل فرص النجاح التعليمي والتكيف الدراسي.