الوطن:
2025-01-19@08:25:23 GMT

ما هي مسبعات يوم الجمعة؟.. حثت «الإفتاء» على قراءتها

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

ما هي مسبعات يوم الجمعة؟.. حثت «الإفتاء» على قراءتها

حثت دار الإفتاء على قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين «سبع مرات»، وأطلقت عليها اسم «مسبعات الجمعة»، وذلك لأن السور الثلاث القصيرة تقرأ سبع مرات بعد صلاة الجمعة مباشرة.

وتابعت «الإفتاء»: ورد عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.

ما هي مسبعات الجمعة؟

وأضافت «الإفتاء» في منشور عبر صفحتها الشخصية، أن مسبعات الجمعة هي قراءة سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين «سبع مرات»؛ لذلك أطلق عليها المسبعات، مضيفة أن يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله عز وجل، وهو يوم اختص به الله عزوجل الأمة المحمدية، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سيدُ الأيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللهِ، وهو أعظمُ عندَ اللهِ مِنْ يومِ الأضحى ويومِ الفطْرِ، فيه خَمْسُ خلالٍ: خَلَقَ اللهُ فيه آدَمَ، وأَهْبَطَ اللهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وفيه تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وفيه ساعةٌ لا يَسْأَلُ اللهَ فيها العبدُ شَيْئًا إلا أعطاه، ما لم يَسْأَلْ حَرَامًا، وفيه تَقُومُ السَّاعَةُ، ما مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا سماءٍ ولا أرضٍ ولا رياحٍ ولا جبالٍ ولا بحرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ». 

سنن يوم الجمعة

ولفتت إلى أن يوم الجمعة به العديد من السنن التي يجب أن يقوم بها المسلم حتى يحصل على ثواب هذا اليوم العظيم، ومن هذه السنن، قراءة سورة الكهف، التطيب ولبس أحسن الثياب، الصلاة على النبي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سنن يوم الجمعة يوم الجمعة الجمعة یوم الجمعة ال ج م ع ة یوم ال

إقرأ أيضاً:

حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد .. دار الإفتاء تحسم الجدل

ما حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد؟ يسأل كثير عن حكم دفن النساء مع الرجال في قبر واحد  الأصل هو أن يدفن كل ميت في قبر مستقل إلا إذا دعت الضرورة لدفن أكثر من ميت في قبر واحد، وقال الإمام الشافعي: «ولا أحب أن تدفن المرأة مع الرجل على حال، وإن كانت ضرورة ولا سبيل إلى غيرها كان الرجل أمامها وهي خلفه، ويجعل بين الرجل والمرأة في القبر حاجز من تراب».


هل يجوز دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد؟

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول هل يجوز أن تدفن المرأة بجوار الرجل في قبر واحد؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة لا تدفن مع الرجل في قبر واحد، ومن آداب القبر والجنائز أن تدفن المرأة فى عين النساء، والرجل في عين الرجال، والاختلاط  في الدفن ليس من السنة".

وأوضح: "ممكن فى بعض الظروف الصعبة نتيجة إنه لا يوجد إلا عين واحدة وفيها رجال ونريد ندفن سيدة، ولا يوجد استطاعة لعمل عين أخرى، هنا فيجوز عمل حاجز بينهما بالطوب وتدفن في قبر واحد مع الرجل".

الدعاء للميت على القبر بعد الدفن .. تعرف عليهكيفية الدعاء للميت بعد الدفن.. أهم ما يقال عند القبرعند الدعاء للميت.. تعرف على حكم مقولة "اللهم اجعل مثواه الجنة"دعاء للميت قبل الفجر مستجاب .. كلمات تنير ظلمة القبر

هل يجوز دفن الرجال مع النساء؟

أكدت دار الإفتاء، أنه لا يُجمع النساء مع الرجال في قبر واحد إلا عند الضرورة أو الحاجة إلى ذلك، ويُجعل بينهما حاجزٌ من التراب، ويُقَدَّم الرجل على المرأة وإن كان ابنًا لها؛ بأن يكون الرجل في الأمام والمرأة في الخلف.

وأفادت دار الإفتاء: بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فيجوز دفن النساء مع الرجال في عين واحدة عند الضرورة أو الحاجة إلى ذلك.

حكم دفن النساء مع الرجال في عين واحدة

أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، حكم دفن النساء مع الرجال في عين واحدة-قبر واحد-، مؤكدة أنالأصل أن يدفن كل ميت في قبر مستقل، أما دفن الرجال والنساء في قبر واحد، فلا ينبغي إلا في حالات الضرورة المعتبرة شرعًا، ويجعل بينهما حاجز من تراب، وإذا دفن الرجل بجوار المرأة أو العكس بلا ضرورة كره ذلك على الراجح من أقوال أهل العلم.

دفن الرجل والمرأة في قبر واحد

وقالت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوزدفن النساء مع الرجال في عين واحدة؟»، أنالأصل أن يدفن كل ميت في قبر مستقل، وهذه هي السنة الموروثة من لدن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إلى يوم الناس هذا، وقبور المسلمين شاهدة على ذلك ابتداء من البقيع وحتى الآن، فقد دُفِن في البقيع الصحابة رجالا ونساء، ولكن لكل ميت وميتة قبر مستقل


وأضافت: وأما بخصوص دفن الرجل والمرأة في قبر واحد, فلا ينبغي إلا في الضرورة، ويكره في غيرها، قال عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي الحنفي - رحمه الله - : «وَيُكْرَهُ أَنْ يُدْفَنَ اثْنَانِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ إِلا لِضَرُورَةٍ ، وَيُجْعَلُ بَيْنَهُمَا تُرَابٌ»، وقال العلامة الحطاب المالكي عند قول الشيخ خليل - رحمهما الله تعالى-: «وَجَمْعُ أَمْوَاتٍ بِقَبْرٍ لِضَرُورَةٍ» قال: «وَيُكْرَهُ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ, وَيُجْمَعُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَالرَّجُلِ فِي قَبْرٍ لِلضَّرُورَةِ».


وتابعت: وقال العمراني الشافعي - رحمه الله -: «وإن دعت ضرورة أن يدفن رجل مع امرأة في قبر... جعل الرجل قدامها، وجعل بينهما حاجز من تراب». وقال ابن قدامة الحنبلي – رحمه الله - : «وَلا يُدْفَنُ اثْنَانِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ، إلا لِضَرُورَةٍ». وقد مَثَّلَ الفقهاء للضرورة التي من أجلها تدفن المرأة مع الرجل أو العكس، فقال الرملي الشافعي – رحمه الله -: «كَكَثْرَةِ الْمَوْتَى وَعُسْرِ إفْرَادِ كُلِّ وَاحِدٍ بِقَبْرٍ».


وواصلت: وقال البهوتي الحنبلي – رحمه الله - «كَكَثْرَةِ الْمَوْتَى وَقِلَّةِ مَنْ يَدْفِنُهُمْ، وَخَوْفِ الْفَسَادِ عَلَيْهِمْ» فهذه أمثلة للضرورة التي تجوز جمع الأموات بالقبر، وأما في غير الضرورة فيكره ذلك.


وأفادت بأنه يجوز دفن الرجل مع المرأة في قبر واحد عند الضرورة ويوضع حاجز بينهما وأما في الأحوال العادية فينبغي أن يدفن كل ميت في قبر لوحده، قال الإمام الشافعي – رحمه الله - «وَلَا أُحِبُّ أَنْ تُدْفَنَ الْمَرْأَةُ مَعَ الرَّجُلِ عَلَى حَالٍ، وَإِنْ كَانَتْ ضَرُورَةٌ، وَلَا سَبِيلَ إلَى غَيْرِهَا كَانَ الرَّجُلُ أَمَامَهَا، وَهِيَ خَلْفَهُ، وَيُجْعَلُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ فِي الْقَبْرِ حَاجِزٌ مِنْ تُرَابٍ»وأكملت: فإذا دفن الرجل بجوار المرأة أو العكس بلا ضرورة كره ذلك على الراجح من أقوال أهل العلم، وعليه نقول للسائل ما مضى من دفن الرجال بجوار النساء في بلدتكم مكروه على القول الراجح، ويستدرك فيما هو آت.
 

حكم دفن المرأة مع زوجها في قبر واحد

قال محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دفن المرأة مع زوجها في نفس القبر لا يجوز أن تدفن المرأة مع الرجل في قبر واحد ولكن تدفن فى المكان المخصص للنساء في القبر، والرجل كذلك يدفن في المكان المخصص للرجال.


وأوضح من خلال إجابته عن سؤال عبر فيديو على موقع اليوتيوب، أنه لا يصح أن يدفن الأب مع الابنة ولا الأم مع ابنها، فالرجال فى مكان والنساء فى مكان ولا يجوز إلا فى حالة الضرورة عندما لا يوجد أى مكان للدفن، فإذا لم تكن هناك ضرورة فيكون هذا حرام.

حكم دفن أكثر من ميت في قبر واحد

أفاد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، بأنه في حال امتلاء القبور يجب الدفن في قبور أخرى؛ لأنه لا يجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا للضرورة، ويجب الفصل بين الأموات بحاجزٍ حتى ولو كانوا من جنسٍ واحد.

جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «لدينا كثرة في عدد الموتى، والمقبرة صغيرة، فكيف نفعل بالهيكل السليم الذي لم ينفصل عن بعضه من الموتى، وكذلك العظم المنفصل عن بعضه؟».

وأبان أنه إذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوارٍ داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوبٍ أو حجارةٍ لا تَمَسّ جسمه، ثم يوضع على القَبْو الترابُ ويدفن فوقه الميت الجديد، وذلك كله بشرط التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع الموتى أو ما تبقى منهم؛ لأن حُرمة المسلم ميتًا كحُرمته حيًّا.

وأشار إلى أنه اتفق الفقهاء على حرمة نبش قبر الميت قبل البِلَى لنقله إلى مكانٍ آخر لغير ضرورةٍ، وعلى جوازه للضرورة، على اختلاف بينهم فيما يُعَدُّ ضرورةً وما لا يُعَدُّ كذلك، وقرروا أن الحاجة تُنَزَّل منزلة الضرورة؛ خاصةً كانت أو عامة.

وأضاف: فإذا وُجدت الضرورة أو الحاجة التي لا يمكن تحققها إلا بنقل الميت؛ كامتلاء المقابر: جاز نقله شرعًا، بشرط احترامه في نقله؛ فلا يُنقَل على وجهٍ يكون فيه تحقيرٌ له، وبشرط عدم انتهاك حرمته؛ فتُستخدَم كل الوسائل الممكنة التي من شأنها أن تحفظ جسده وتستره، مع اللطف في حمله، ويراعى بعد نقله أن يكون دفنه بالطريقة الشرعية؛ فالمنصوص عليه شرعًا أن الميت يدفن في قبره لحدًا أو شقًا إن كانت الأرض صلبة، أما إن كانت الأرض رخوة -كما هو الحال في مِصر وغيرها مِن البلاد ذات الطبيعة الأرضية الرَّخْوَة- فلا مانع مِن أنْ يَكون الدَّفنُ بطريقةٍ أخرى بشرْط أنْ تُحَقِّق المطلوب المذكور في القبر الشرعي، وهذا هو الذي دَعَى أهلَ مِصر للُّجوء إلى الدَّفن في الفَسَاقي مُنذ قُرون طويلة؛ لأنَّ أرض مِصر رَخْوَةٌ تَكثُر فيها المياه الجَوْفِيَّة ولا تَصلُح فيها طريقةُ الشَّق أو اللَّحْد، ولا حَرَجَ في ذلك شرعًا كما نَصَّ عليه جماعةٌ مِن الأئمة الفقهاء مِن محققي المذاهب الفقهية المتبوعة.

وأفاد بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنه يجوز عمل أدوار داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوبٍ أو حجارةٍ لا تَمَسّ جسمه، كما يجوز عمل العظّامة عند الحاجة إليها، وليكن نقل الموتى حينئذ منوطًا بالحاجة بشرط بِلَى الأجساد؛ فتُنقَل الجثث البالية وعظامها إلى العظامة، دون الأجساد حديثة الدفن، مع وجوب التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع الميت أو ما تبقى منه؛ لأن حُرمة الإنسان ميتًا كحُرمته حيًّا.

مقالات مشابهة

  • هل تصح صلاة الفجر «ركعتان فقط» بدون سنة؟ .. الإفتاء تجيب
  • صلاة التسابيح وحكمها في الشرع .. اعرف كيفية أدائها
  • حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تُجيب
  • أذكار المساء كاملة.. احفظ نفسك وأهلك في دقائق معدودة
  • حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد .. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم الذبح لله في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز
  • حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب
  • الإفتاء: زيارة المقابر يوم الجمعة من السنن المستحبة