الوطن:
2025-02-23@04:53:35 GMT

ما هي مسبعات يوم الجمعة؟.. حثت «الإفتاء» على قراءتها

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

ما هي مسبعات يوم الجمعة؟.. حثت «الإفتاء» على قراءتها

حثت دار الإفتاء على قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين «سبع مرات»، وأطلقت عليها اسم «مسبعات الجمعة»، وذلك لأن السور الثلاث القصيرة تقرأ سبع مرات بعد صلاة الجمعة مباشرة.

وتابعت «الإفتاء»: ورد عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.

ما هي مسبعات الجمعة؟

وأضافت «الإفتاء» في منشور عبر صفحتها الشخصية، أن مسبعات الجمعة هي قراءة سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين «سبع مرات»؛ لذلك أطلق عليها المسبعات، مضيفة أن يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله عز وجل، وهو يوم اختص به الله عزوجل الأمة المحمدية، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سيدُ الأيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللهِ، وهو أعظمُ عندَ اللهِ مِنْ يومِ الأضحى ويومِ الفطْرِ، فيه خَمْسُ خلالٍ: خَلَقَ اللهُ فيه آدَمَ، وأَهْبَطَ اللهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وفيه تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وفيه ساعةٌ لا يَسْأَلُ اللهَ فيها العبدُ شَيْئًا إلا أعطاه، ما لم يَسْأَلْ حَرَامًا، وفيه تَقُومُ السَّاعَةُ، ما مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا سماءٍ ولا أرضٍ ولا رياحٍ ولا جبالٍ ولا بحرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ». 

سنن يوم الجمعة

ولفتت إلى أن يوم الجمعة به العديد من السنن التي يجب أن يقوم بها المسلم حتى يحصل على ثواب هذا اليوم العظيم، ومن هذه السنن، قراءة سورة الكهف، التطيب ولبس أحسن الثياب، الصلاة على النبي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سنن يوم الجمعة يوم الجمعة الجمعة یوم الجمعة ال ج م ع ة یوم ال

إقرأ أيضاً:

هل إخبار المستفتي للمفتي بالمعصية يُعدُّ من قبيل الجهر بها ؟ دار الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل إخبار المستفتي المفتي بالمعصية التي وقع فيها يُعدُّ من قبيل الجهر بالمعاصي؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن إخبار المستفتي المفتي بما ابتُلي به من معصيةٍ لا يعدُّ من قبيل الجهر المذموم بالمعاصي، إذ ينبغي على الإنسان إذا نزلت به حادثة أن يسأل عنها حتى يعرف حكم الشرع فيها.

وذكرت دار الإفتاء، أن الإخبار بالمعصية في هذه الحالة هو من إجراءات بيان الحادثة بيانًا شافيًّا للمفتي، إذا كانت الحادثة المراد معرفة الحكم فيها متعلقة بتلك المعصية، أما الجهر المذموم شرعًا فهو الإعلان عن الوقوع في المعاصي تباهيًا واستهزاء.

وأشارت إلى أن الوقوع في المعاصي ممكن في حق جميع بني آدم إلا من عصمهم الله تعالى، ومن سواهم مُعرَّض للوقوع فيها قلَّت أو كثُرت، والإصرار على الذنوب وعدم التوبة منها مذموم شرعًا، وعواقبه وخيمة، وآثاره سيئة في الدنيا والآخرة، فيجب على الواقع فيها التوبة على الفور، مع الندم والعزم على عدم العود، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه.

وتابعت دار الإفتاء: ممَّا يعظُم به الذنب المجاهرة به، بأن يرتكب العاصي الذنب علانية، أو يرتكبه سرًّا فيستره الله عزَّ وجلَّ لكنَّه يُخبر به بعد ذلك مستهينًا بسِتْر الله له، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ» متفق عليه.

ومن صور الضرورة والحاجة: طلب الفتوى، إذ ينبغي على الإنسان إذا نزلت به حادثة أن يسأل عنها حتى يعرف حكم الشرع فيها، وهذا يكون بإخبار المفتي بعين الحادثة التي ألمت به إخبارًا دقيقًا، إذ الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، فإذا بيَّن للمفتي ما وقع فيه من المخالفة لا يكون بيانه حينئذٍ مذمومًا إن كان على جهة السؤال والاستفتاء، وإنَّما يكون مذمومًا إن كان على جهة المجاهرة والتباهي والاستهزاء.

مقالات مشابهة

  • 4 أمور لو فعلها المسلم يوميا كان من أهل الجنة.. تعرف عليها
  • حكم صيام الحامل والمرضع .. دار الإفتاء تجيب
  • الشوط الأولاني حلو وفيه كورة.. تعليق قوي من أحمد موسى على مباراة القمة | بث مباشر
  • هل إخبار المستفتي للمفتي بالمعصية يُعدُّ من قبيل الجهر بها ؟ دار الإفتاء ترد
  • هل عمل فينير للأسنان تغيير لخلق الله وهل يؤثر على الطهارة.. دار الإفتاء ترد
  • دار الإفتاء تعلن موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025
  •  دعاء آخر جمعة من شعبان.. اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين
  • هل أترك تحية المسجد حال صعود خطيب الجمعة للمنبر.. أمين الفتوى يوضح
  • أفضل الأعمال المستحبة يوم الجمعة.. اغتنمها
  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر