يشهد مهرجان بيروت لسينما المرأة المقام في الفترة بين 27 أبريل الجاري و3 مايو المقبل عرض الفيلم المغربي "الجرح"، للمخرجة سلوى الكوني، في عرضه العربي الأول، بعد جولة ناجحة في عدد من المهرجانات الدولية.

ويقدم الفيلم، الذي يمتد لـ155 دقيقة، دراما إنسانية تتناول الصراع الداخلي للمرأة بين رغباتها الفردية وضغوط المجتمع، من خلال قصة "ليلى"، الشابة المغربية التي تسعى لتحقيق طموحاتها رغم القيود الاجتماعية والثقافية.

ويُعد "الجرح" أول تجربة إخراجية للمخرجة سلوى الكوني، التي راكمت خبرة طويلة في هوليوود كمديرة إنتاج لأفلام بارزة مثل Men In Black: International وA Hologram for the King. 

وأعربت “الكوني” عن سعادتها بعرض الفيلم في مهرجان بيروت، مؤكدة أن العمل يشكل "رحلة داخل تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية، لكنه في جوهره صرخة من أجل حقوق المرأة".

هيئة الكتاب تقيم ورشا للأطفال في الرسم والتشكيل والحرف اليدويةقصص الإهمال والهجر.. صدور "للنساء.. حكايات" للكاتبة سمية زكريا

وحصد الفيلم عدة جوائز دولية، من بينها جائزة أفضل فيلم روائي طويل أول في مهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية، وجائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان بريدجز باليونان، إضافة إلى جائزة اختيار الجمهور في جلسات "ليفت أوف" بالمملكة المتحدة. 

كما تم اختياره رسميًا في مهرجانات دولية أخرى، منها مهرجان المرأة والعالم السينمائي في المملكة المتحدة، ومهرجان الدول الاسكندنافية السينمائي في فنلندا.

وشارك في بطولة الفيلم كل من أميمة بريد، أمل عيوش، ومنصور البدري، وكتب السيناريو طه بن غالم، برايس بيكستر، وبراين بيكستر. 

وتولى التصوير ترافيس تيبس، والمونتاج بييترو فوجليتي، فيما أنتجته شركة "بينك شيب برودكشنز" التي أسستها الكوني حديثًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيروت سينما المراة الجرح فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

"أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب

مسقط- الرؤية

تشارك أكاديمية المرأة للمرة الأولى في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، بهدف التعريف بأدوارها وجهودها الريادية في تمكين المرأة العُمانية وإشراكها الفاعل في مختلف المجالات على الصعيدين المحلي والدولي.

وتسعى الأكاديمية إلى تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة في المهارات المهنية والتقنية، تسهم بدورها في دعم ريادة الأعمال النسائية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما تركز على تطوير التعليم المهني عبر إنشاء برامج تعليمية مستدامة ومتنوعة، تلبي احتياجات السوق المحلي، وتسهم في رفع التحصيل الأكاديمي للمرأة في المجالات العلمية والتكنولوجية.

وتولي الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بتعزيز المشاركة الاجتماعية والوعي بحقوق المرأة وأدوارها في المجتمع، إلى جانب دعم الابتكار والتكنولوجيا عبر تعزيز استخدامها في برامج تمكين المرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. وتُعد منصة الأكاديمية الرقمية وسيلة فاعلة لتبادل المعارف والخبرات، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية مرجعية ومركز متخصص لجمع وتحليل البيانات المتعلقة بقضايا المرأة.

وتُقدَّم برامج الأكاديمية ومبادراتها وفعالياتها عبر مسارات متخصصة، تعتمد على استراتيجية وخطة عمل مدروسة تهدف إلى تمكين وتطوير القيادات النسائية. ومن أبرز هذه المسارات: ريادة الأعمال، التصميم والتسويق، البحث العلمي، الهوية الثقافية، الذكاء الاصطناعي والابتكار، تنمية المهارات، الجوائز والمؤتمرات، الدراسات والاستشارات، والتصوير الفوتوغرافي.

وتضم الأكاديمية عددًا من المراكز المتخصصة، أبرزها: مركز الاستشارات الاجتماعية والنفسية، مركز الاستدامة لتطوير الأعمال، ومركز التدريب المهني. حيث تقدم الأكاديمية من خلالها استشارات اجتماعية واقتصادية عالية الجودة، تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء القدرات، وتعزيز الوعي المجتمعي.

وتضطلع الأكاديمية بدور محوري من خلال برامجها النوعية، مثل: برنامج تعزيز مهارات المرأة العُمانية للتأهيل للقيادة، وبرنامج الرخصة الدولية للمرأة القيادية والريادية، بما يرسخ دور المرأة العمانية كشريك فاعل في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
  • هل تقبل صلاة المرأة بالبيجامة مع خمار طويل ؟.. الإفتاء ترد
  • فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
  • حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
  • مبسوطة جدًا.. هند صبري عن تكريمها في مهرجان بيروت الدولي
  • هند صبري تهدي جائزتها في بيروت إلى كل امرأة تحدّت الصعاب
  • أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية
  • حكم حج المرأة بدون محرم .. دار الإفتاء تجيب
  • ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما