وزير التنمية المحلية: نحارب العنف والابتزاز الإلكتروني عبر وحدات السكان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تلقت وزارة التنمية المحلية، تقريرا حول جهود وحدات السكان في محافظات الوادي الجديد والسويس والأقصر، لمواجهة القضية السكانية، وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها.
وقال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إنه جار العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، في إطار اهتمام القيادة السياسية في هذه المرحلة، والعمل على الحد من زيادتها المتنامية على أرض الواقع، وفقا لرؤية مصر 2030، لتحقيق التنمية المستدامة والعمل على النهوض بالتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، ورفع الوعي الثقافي لديها، بالإضافة إلى تنظيم معدلات النمو السكاني.
في محافظة الوادي الجديد، نظمت وحدة السكان وتكافؤ الفرص، عدة ندوات لنشر الوعي المجتمعي حول مجابهة الابتزاز الإلكتروني، وطرق التصدي له، وضرورة دعم الأبناء للقضاء على تلك الظاهرة.
وفي محافظة السويس، نظمت وحدة السكان لقاء توعوي حول منظومة التأمين الصحي الشامل، لتحسين الخصائص السكانية للمواطنين، ورصد المشكلات والتنسيق لحلها، ومتابعة التنفيذ، والتنويه عن محاور الاستراتيجية القومية للسكان، والتحدث عن حسن اختيار شريك الحياة، وتوضيح أن الإسلام كان أول نظام صحي يقر الحجر الصحي عند حدوث الأوبئة والأمراض الخطيرة المعدية، وأهمية التسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل.
محاربة العنفوفي محافظة الأقصر، جرى تقديم العرض المسرحي «عروستي»، لتسليط الضوء على أهمية محاربة العنف الواقع على المرأة بشكل عام، والقاصرات بشكل خاص، وأهم المشكلات الأسرية والمجتمعية، وكيفية الحد منها من خلال المسرح الجماهيري.
كما نظمت وحدة سكان مركز أرمنت، ندوة ضمن مبادرة «رفقا بالقوارير»، تناولت العنف ضد المرأة وختان الإناث والزواج المبكر، والعمل على جمع البيانات المتاحة من خلال مراكز المعلومات بالمحافظة والإدارات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الخطيرة التأمين الصحى التأمين الصحي التنمية المحلية التنمية المستدامة الزواج المبكر العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية: المؤتمرات العلمية تُعزز الوعي الصحي للكادر الطبي
شهد الدكتور هانى مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فعاليات الملتقى العلمي الأول لوحدة الحساسية والمناعة الفريدة بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات بمستشفى الصدر، ولفيف من أطباء الأمراض الصدرية والصيادلة من داخل المستشفى ومستشفيات الصحة والجامعة بالمحافظة.
رحب الدكتور هانى جميعة خلال كلمته بجميع الحضور، مؤكداً أهمية هذه اللقاءات العلمية والتدريب والتعليم الطبي المستمر فى رفع كفاءة أداء الكوادر الطبية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات المحافظة، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل يوماً بعد يوم، ويجني ثماره كل من مقدمي ومتلقي الخدمه الطبية.
وأشاد وكيل أول الوزارة؛ بالتطور الملحوظ بوحدة الحساسية والمناعة الفريدة من نوعها على مستوى المحافظة، والموجودة بمستشفى الصدر بالزقازيق، وأثنى على الدور الوثيق والتعاون المثمر بين الأطباء فى هذا المجال.
وأشار «جميعة» إلى أن الملتقى العلمي الأول للحساسية والمناعة هو حدث هام معنى لتعزيز الوعي الصحي لدى الكادر الطبي والمجتمع للإطلاع على أحدث المستجدات والتطورات فى هذه الأمراض وعلاجه، متمنيا الاستفادة للجميع بما يخدم مصلحة المريض الشرقاوي.
ومن جانبه قدم رئيس الملتقي فى كلمته تعريف باليوم العلمى وما تم إنجازه سابقاً من تدريب للأطباء والأيادى المشاركة فى إنجازات وحدة الحساسية والمناعة، لخدمة المواطنين والمرضى بالمحافظة.
وتضمن الملتقى العلمي الأول للحساسية والمناعة، ثلاثة محاضرات لكل من الدكتورة إيمان طلبة رئيس وحدة الحساسية والمناعة بالمستشفى، والدكتور أشرف سليم أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة الزقازيق، والدكتور طارق حمدى أستاذ الأمراض الصدرية، وتناولت موضوعات هامة عن أمراض الحساسية والمناعة ومتلازمات نقص المناعة ومسببات الحساسية، والتهاب الجلد التحسسى والحساسية المفرطة، كما تطرق الملتقى إلى أحدث المستجدات بشأن بعض الأمراض مثل "حساسية الطعام، وحساسية الربو والأنف، وأمراض حساسية الجلد والعقاقير.