الاتحادات الكروية ترفض مقترح أمريكا الجنوبية المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخبا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
رفض رئيس الكونكاكاف فيكتور مونتالياني
مقترح أمريكا الجنوبية المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخبا، حيث جاءت معارضة مونتالياني الذي يرأس الاتحاد القاري الذي يضم 41 دولة في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، في أعقاب مواقف مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي (ويفا) والآسيوي.
وقال مونتالياني لشبكة « إي إس بي إن »: « لا أعتقد أن توسيع كأس العالم للرجال إلى 64 منتخبا هو الخطوة الصحيحة للبطولة ولمنظومة كرة القدم الأوسع، من المنتخبات الوطنية إلى بطولات الأندية والدوريات واللاعبين ».
وسيتم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 في عام 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، لكن رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) أليخاندرو دومينجيس، اقترح مؤخرًا زيادة العدد إلى 62 في عام 2030.
وقال دومينغيس إن هذه الخطوة قد تكون حدثًا استثنائيًا في النسخة المئوية للبطولة، لكن مونتالياني أوضح أنه من السابق لأوانه التفكير في المزيد من التوسع، وقال: « لم نبدأ بعد كأس العالم الجديدة المكونة من 48 منتخبا، لذا شخصيًا، لا أعتقد أن توسيع البطولة إلى 64 منتخبا يجب أن يكون مطروحًا ».
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أعرب السبت عن معارضته للفكرة، وقال لوكالة فرانس برس: « شخصيًا، لا أوافق »، مضيفًا أن نسخة 2030 استقرت على 48 منتخبا « لذا فإن الأمر محسوم ».
وأضاف على هامش الجمعية العمومية الـ35 للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور: « إذا بقي الأمر قابلاً للتغيير، فسيكون الباب مفتوحا ليس فقط لتوسيع البطولة إلى 64 منتخبا، بل قد يأتي أحدهم ويطالب برفع العدد إلى 132 منتخبا. فإلى أين سنصل حينها؟ سيصبح الأمر فوضى ».
وتابع، « إذا أردنا الحديث عن بطولات ما بعد كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية أيضاً بمشاركة 48 منتخبا، فهذا موضوع آخر »، ووصف الرئيس السلوفيني للاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين الاقتراح بأنه « فكرة سيئة ».
ويبقى موقف قيادة الاتحاد الدولي (فيفا) من الفكرة، لكن الأمين العام ماتياس غرافستروم قال إن الهيئة الدولية « ستُحلل » اقتراح أميركا الجنوبية.
وتقام نهائيات 2030 في 3 قارات، حيث ستكون إسبانيا والمغرب والبرتغال هي الدول المضيفة الرئيسة، على أن تُقام المباريات الافتتاحية الثلاث بين الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، الدولة المضيفة لأول كأس عالم عام 1930.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي کأس العالم
إقرأ أيضاً:
لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 سيشكل ثمرة تعاون استراتيجي بين المغرب وفرنسا، وفرصة لإبراز قدرات الشباب المغربي في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال منتدى الأعمال المغربي–الفرنسي الخاص بالتحضير لمونديال 2030، اليوم الخميس بالرباط، أوضح لقجع أن المنتدى يعد الأول من نوعه حول كأس العالم، لكنه “ليس الأول فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين الشركات الفرنسية والمغربية، الذي يعتبره الجميع تعاوناً تاريخياً ومثالياً”، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين بلغت مستوى من الاندماج يعكس حجم الإنجازات المشتركة.
وشدد لقجع على أهمية الشباب في صلب المشاريع التنموية، قائلا: “بتوجيهات من الملك محمد السادس، يولي المغرب اهتماماً كبيرا لتنمية الشباب وإدماجهم، وتنظيم كأس العالم سيكون مناسبة لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم.”
كما استعرض رئيس الجامعة استعدادات المملكة لاستضافة عدد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية قبل حلول عام 2030، والتي ستكون بمثابة “بروفة إعدادية” لمونديال 2030، من بينها كأس الأمم الإفريقية للسيدات المرتقب تنظيمها في يوليوز المقبل، والنسخة الأولى من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي ستحتضنها المملكة على مدى خمس سنوات متتالية، وكأس الأمم الإفريقية للرجال، المقررة نهاية سنة 2025.
وأكد لقجع أن تنظيم هذه التظاهرات سيتيح للمغرب اختبار جاهزيته على مستوى البنيات التحتية والتنظيم اللوجستيكي، مشيراً إلى أن كل مباراة مدتها 90 دقيقة تسبقها تحضيرات طويلة تشمل تطوير البنيات الأساسية وتقارب السياسات العمومية.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية العمل المشترك للاستفادة من الخبرات الثنائية قائلا:”حان الوقت لتجسيد هذا التقارب بين عالمي الأعمال في البلدين، والاستفادة من الخبرات والطاقات الشبابية المشتركة، بما يترجم الرؤية التي عبر عنها قائدا البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.”