عاجل:- مدبولي: الحكومة تواصل دعم العلاقات الاقتصادية مع قطر والكويت وتعزيز فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش عددًا من الموضوعات والملفات المهمة التي تتعلق بالشأن المحلي والدولي.
تهنئة بمناسبة الأعيادفي بداية الاجتماع، قدم رئيس مجلس الوزراء تهنئته إلى المواطنين المصريين الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا، كما هنأ الشعب المصري بمناسبة يوم شم النسيم المرتقب، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبات على مصر والمصريين بالخير والأمن والاستقرار.
انتقل الدكتور مدبولي بعد ذلك للحديث عن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولتي قطر والكويت في الأيام الماضية.
حيث التقى الرئيس السيسي مع كل من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بأهمية هذه الزيارة التي أكدت عمق العلاقات بين مصر وقطر والكويت، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدول الثلاث تتميز بالثقة المتبادلة والروابط الأخوية الوثيقة. كما تم التوافق خلال الزيارة على تعزيز التعاون في العديد من المجالات المهمة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار.
تعزيز التعاون الاقتصاديكما أشار رئيس الوزراء إلى أن البيانات المشتركة التي صدرت عن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر والكويت أكدت التزام البلدين بتطوير التعاون الاقتصادي مع مصر.
وأوضح أن هناك اتفاقًا على استمرار العمل المشترك في مجالات الاستثمار، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية المستدامة في الدول الثلاث.
وأشار إلى أن قطر تعتزم استثمار مزيد من الأموال في الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة، خاصة في مجالات الطاقة، الزراعة، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية، بينما تم التأكيد على تعزيز التبادل التجاري مع الكويت، التي تعمل أيضًا على توسيع استثماراتها في مصر.
التعاون مع إندونيسياوفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر، التي أسفرت عن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وتناولت الزيارة مجالات التصنيع، التجارة، الاستثمار، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة، مما يعكس توافقًا في الرؤى بين القيادتين حول سبل تعزيز التعاون المشترك.
الجولات الميدانية لمتابعة المشروعات المحليةكما أشار رئيس الوزراء إلى الجولات الميدانية التي قام بها في عدة محافظات، بما في ذلك أسيوط، العلمين الجديدة، رأس غارب، والإسماعيلية.
وأكد أن هذه الزيارات تأتي في إطار متابعة مشروعات التنمية والخدمات في مختلف القطاعات مثل الصحة، التعليم، الإسكان، المرافق، والصرف الصحي، بهدف التأكد من سير العمل وتذليل أي تحديات تواجه تنفيذ المشروعات.
تعزيز التعاون مع رجال الأعمال السعوديينوفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية، أشار مدبولي إلى اللقاء الذي جمعه مؤخرًا مع وفد من رجال الأعمال السعوديين البارزين، حيث تم بحث فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد أن مصر حريصة على تعميق الروابط الاقتصادية مع السعودية، خصوصًا في ظل الدعم الحكومي للقطاع الخاص المحلي والدولي.
وأعرب رئيس الوزراء عن استعداد الحكومة لتذليل أي عقبات قد تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، مؤكدًا التزام الحكومة بتسهيل الإجراءات وتشجيع الشركات العربية والدولية على ضخ المزيد من الاستثمارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل دكتور مصطفى مدبولي الحكومة المصرية العلاقات الاقتصادية قطر الكويت استثمارات الشراكة الاستراتيجية التعاون بين الدول مصر تعزیز التعاون رئیس الوزراء قطر والکویت
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الليبي الأمريكي.. شراكة استراتيجية تدعم الطاقة والتنمية الاقتصادية
واصل وفد حكومة الوحدة الوطنية زيارته الرسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث “عقد اجتماعا موسعا مع عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، في إطار تعزيز علاقات التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة، وبحث الملفات السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطوير قطاع الطاقة”.
كما تناول الاجتماع “عددًا من القضايا الاستراتيجية، في مقدمتها جهود حكومة الوحدة الوطنية لتطوير إنتاج النفط والغاز، وخططها لزيادة إمدادات الغاز لتلبية الطلب العالمي المتنامي”.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء، إلى “الأوضاع السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، والتحديات المرتبطة بها”.
كما شدد الوفد على “التزام الحكومة بمبادئ الشفافية والإفصاح، والعمل على تحسين إدارة الموارد، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد”.
وضم الجانب الأمريكي كلاً من المسؤول الأول لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية،تيموثي ليندركينج، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال أفريقيا، جوش هاريس، ومسؤول الملف الليبي بوزارة الخارجية الأمريكية، وديفيد لينفيلد.
ومن الجانب الليبي، وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للطاقات المتجددة.
في السياق، عقد في مقر وزارة التجارة الأمريكية بواشنطن، اجتماع رفيع المستوى بين وفد من حكومة الوحدة الوطنية وكبار مسؤولي وزارة التجارة الأمريكية، لبحث “آفاق التعاون الاقتصادي بين ليبيا والولايات المتحدة”.
وترأس الجانب الليبي، وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة للشؤون التجارية، وممثل المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
ومن الجانب الأمريكي، ترأس الاجتماع نائب مساعد وزير التجارة، توماس برونز، بحضور نائبة مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والمسؤول عن الملف الليبي بالوزارة، وتوماس بلاوباش.
وتناول الاجتماع، “فرص الشراكة في قطاعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والمعادن، والصحة، والاتصالات، والتكنولوجيا، وسبل تهيئة الظروف لعودة الشركات الأمريكية إلى السوق الليبي”.
وأكد المسؤولون الأمريكيون “اهتمامهم المتزايد بالسوق الليبي، مشيدين بالتحولات الإيجابية في بيئة الأعمال، واستعدادهم لدعم الشراكات الاستراتيجية”.
كما وُجّهت دعوة رسمية للوفد الليبي “للمشاركة في اجتماع موسع بواشنطن يضم كبار المسؤولين المعنيين بالتجارة والاستثمار، إلى جانب شركات أمريكية مهتمة بالاستثمار في ليبيا”.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تفعيل اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار، ويمثل خطوة متقدمة نحو بناء شراكة اقتصادية تخدم التنمية المستدامة في ليبيا.
وعُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماع رفيع المستوى ضم وفدا من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة، وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والخبراء من مؤسسات الدولة، وذلك بحضور ممثلين عن جمعية الأعمال الأمريكية الليبية (USLBA) وشركات أمريكية بارزة، إلى جانب مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية.
وضم الوفد الليبي عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، سهيل أبو شيحة، ومستشار وزير النفط والغاز، وممثل عن المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، وعضو عن الفريق التنفيذي، وممثل عن وزارة النفط والغاز، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للطاقات المتجددة.
ومن الجانب الأمريكي، ديفيد ماك من مجلس الأطلسي، وماك مور من شركة كونوكو فيليبس، وليديا جابس من الجمعية الليبية الأمريكية لرجال الأعمال، إلى جانب ممثلين عن شركة “هانيويل”، و”ستراوس إنرجي”، و”نيو أميركا”، ووزارة الخارجية الأمريكية.
وناقش الاجتماع “سبل إرساء شراكات اقتصادية استراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة، مع التركيز على قطاعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي”.
وتم الاتفاق على “تشكيل لجنة عمل مشتركة تتولى متابعة المبادرات المطروحة، وتضع خطة لتسهيل دخول الشركات الأمريكية إلى السوق الليبي، وتطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والبنية التحتية الرقمية خلال العام 2025”.
كما استعرض الوفد “جهود الحكومة لإصلاح بيئة الأعمال، والتي تشمل إدراج ليبيا في تقرير “جاهزية الأعمال” (Business Ready)، وتفعيل اتفاقية الإطار للتجارة والاستثمار (TIFA)، والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وتقديم حوافز وتسهيلات للشركات الدولية”.
ووجه الوفد “دعوة رسمية للمشاركة في فعاليتين اقتصاديتين بارزتين وهما منتدى الغاز الأفريقي المقرر عقده في طرابلس خلال نوفمبر 2025، وقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد المقررة في يناير 2026، كمحطتين استراتيجيتين لإطلاق مشاريع استثمارية كبرى”.
وفي ختام اللقاء، أشاد ممثلو الجمعية الليبية الأمريكية لرجال الأعمال “بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة الليبية، مؤكدين التزامهم بدعم المبادرات المشتركة وتعزيز الربط بين الشركات الأمريكية والفرص المتاحة في السوق الليبي”.
إلى ذلك، التقى وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، مسعد بولس، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والولايات المتحدة في مجال الطاقة.
وتناول اللقاء “سبل تطوير الشراكات الليبية الأمريكية في قطاعي النفط والغاز، حيث استعرض الوزير خطة الحكومة لزيادة الإنتاج النفطي بما يواكب تطلعات السوق العالمية، إلى جانب رفع معدلات تصدير الغاز لدعم الاستقرار في الإمدادات العالمية”.
كما ناقش الجانبان أيضا، “فرص الاستثمار في مشاريع الطاقات المتجددة، في ظل توجه ليبيا نحو تنويع مصادر الطاقة”.
وأكد اللقاء، على “أهمية استمرار التنسيق الفني والاستثماري بين المؤسسات الليبية والأمريكية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين”.