محافظ الأقصر يناقش سيناريوهات المشروع الاستراتيجي لمجابهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
عقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، إجتماعاً موسعاً لدراسة آليات تنفيذ المشروع بما يتناسب مع العوامل البيئية والاجتماعية بمحافظة الأقصر، وذلك بحضور أحمد وزيري سكرتير عام محافظة الأقصر والعميد عمرو مالك المستشار العسكرى بالأقصر ورؤساء المدن وعدد من القيادات التنفيذية ومديرى المديريات الخدمية.
وأوضح محسن الشامى مدير إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة الأقصر أن المشروع الإستراتيجي لمجابهة الأزمات والكوارث يهدف إلي عرض قدرات وإمكانيات مراكز السيطرة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة وكذلك التجهيزات الفنية والقدرات المتاحة لدى أجهزة المحافظات المختلفة في مجابهة الأزمات والكوارث والحوادث الكبرى، إلى جانب استخدام و استغلال المعدات و الأفراد و المهمات المطلوبة في مجابهة الأزمات بالشكل الأمثل.
وأشار مدير إدارة الأزمات والكوارث، إلى أنه تم وضع عدد من السيناريوهات للأزمات أو الكوارث المتوقعة على النحو الذي يتناسب مع طبيعة الأقصر السياحية و الجغرافية والمناخية، وتضمنت الأزمات إشتعال الحرائق أو الهجمات السيبرانية أو الخصومات الثأرية ما بين العائلات، وتم بحث الآليات المثلى للتصدي لها وتقليل حجم الخسائر المادية إلى جانب تحديات الحفاظ على الأرواح.
ومن جانبه أكد محافظ الأقصر على ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية والتنسيق فيما بينها للاستعداد لمجابهة الأزمات والكوارث الطارئة، مؤكداً على أهمية اتحاد الصف داخليًا وخارجيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الأقصر مجابهة الأزمات والكوارث المشروع الاستراتيجي الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق معياراً لاستمرارية نشاط الرعاية الصحية
أطلق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة» بحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية.
يهدف الملتقى الذي يستمر يومين، إلى تعزيز مفاهيم الجاهزية المؤسسية وضمان استمرارية الأنشطة والخدمات الحــيــوية خلال الطوارئ والأزمات والكوارث وتسليط الضوء على دور المركز في التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والتعريف بأهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة أداة استراتيجية لدعم استمرارية الأعمال في الظروف الاستثنائية.
وشهد اليوم الأول من الملتقى، إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية» بالتعاون مع دائرة الصحة، وهو أول معيار عالمي مخصص للقطاع الصحي ضمن سلسلة من المعايير التي يعتزم المركز إطلاقها لتغطية مختلف الأنشطة الحيوية بالإمارة.
ويهدف المعيار لضمان استدامة قدرات القطاع الصحي وتطوير منظومة إدارة استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
كما تم تخريج 129 مجنداً ضمن ثلاث دفعات من برنامج الخدمة الوطنية البديلة، وتكريم 21 جهة محلية قامت بتفعيل البرنامج، إضافة لتكريم 10 جهات استوفت متطلبات الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال.
وأكد مطر سعيد النعيمي، المدير العام للمركز، أن تنظيم هذا الحدث يعكس الالتزام بتعزيز جاهزية الإمارة ويشكل منصة لتبادل الخبرات في إدارة الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشــيدة.
وأضاف أن إطلاق معيار استمرارية الأعمال في الرعاية الصحية، يمثل خطوة محورية نحو تعزيز مرونة القطاع الصحي، ويؤكـد حرصنا على توفير بيئة صحية مستدامة قادرة على مواجهة مختلف التحديات. من جهته، قال حيدر عمر الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الوقاية والاستعداد بالإنابة في المركز، إن الملتقى جمع الخبراء من مختلف الجهات المحلية التي طبقت أفضل الممارسات في منظومة استمرارية الأعمال خلال السنة الماضية، بهدف تعميمها على الجهات المحلية الأخرى، للاستفادة منها في تحقيق استمرارية الأعمال بأفضل الصور والطرق. فيما قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البـديلة، إنه تم بالتنسيق مع دائرة الصحة وضع أول معيار لاستمـراريــة الأعمال على المستوى العالمي للرعاية الصحية، بهدف توضيح الإجراءات التفصــيلــية للمتطلـبات اللازمة للمنشآت الصحية لضمان استمرارية تقديم أعمالها في الظروف والأوقات كافة. (وام)