روسيا تستهدف ميناء أوكراني يستخدم لأغراض عسكرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع في روسيا عن استهداف ميناء أوكراني يستخدم لأغراض عسكرية، فيما أكد حاكم منطقة كالوغا فلاديسلاف شابشا أن نظام الدفاع الجوي الروسي تمكن من تدمير طائرة بدون طيار أوكرانية في منطقة بابينو بإقليم كالوغا، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار.
وكتب شابشا في بيان عبر حسابه على "تليغرام" اليوم الجمعة: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة بدون طيار على أراضي منطقة بابينو في حدود الساعة 11:57 (بتوقيت موسكو)"، ولم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير صاروخ أوكراني من طراز "إس-200" فوق أراضي منطقة كالوغا، كما رُصد عمل نظام الدفاع الجوي في منطقتي مالوياروسلافيتس وجوكوفسكي.
ومن جانبه صرح الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأن إرسال أوكرانيا طائرات بدون طيار إلى روسيا في الواقع عبارة عن نشاط إرهابي، مؤكدا أن أهداف الهجمات في الغالب مبانٍ سكنية.
وقال بيسكوف للصحافيين، اليوم الجمعة، تعليقا على هجمات المسيرات الأوكرانية: "طبيعة هذا النشاط هي عمليا إرهابية، لأنه في الغالب يستهدف المباني السكنية والمرافق السكنية، قد لا يمكن تجنب بعض الأضرار الطفيفة بشكل دائم، ومع ذلك، يجب الاعتراف بأن الدفاعات الجوية وجميع أنظمة الحماية اللازمة تعمل بفعالية".
وأضاف، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين، وخاصة الرئيس، قلقاً بشأن الهجمات المتزايدة التي تشنها الطائرات بدون طيار الأوكرانية: "هذا النشاط كان من قبل، جميع أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهذا الشأن تعمل بكفاءة تامة."كما أشار بيسكوف إلى أن روسيا ستمنع خطر النشاط الإرهابي الجديد من أوكرانيا من خلال مواصلة العملية العسكرية الخاصة.
وأشار بيسكوف إلى أن "العملية العسكرية الخاصة ستستمر من أجل القضاء على مثل هذا التهديد الإرهابي في المستقبل".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا ميناء أوكراني الحرب الروسية الأوكرانية الدفاع الجوی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال