رئيس بيلاروسيا: بريغوجين لم يطلب مني أبدا ضمانات أمنية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة، إن قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، لم يطلب منه أبدا ضمانات أمنية.
وكان من المفروض أن يستقر بريغوجين في بيلاروسيا، في أعقاب التمرد الفاشل الذي قاده ضد الكرملين في نهاية شهر يونيو الماضي. بينما جرى منح عناصر "فاغنر" خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.
ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات الروسية أن بريغوجين وتسعة أشخاص آخرين، بينهم قياديون في فاغنر، لقوا مصرعهم في تحطم طائرة خاصة قرب موسكو أثناء رحلة بين العاصمة ومدينة سان بطرسبورغ.
ونفى الكرملين، الجمعة، أي ضلوع له في الحادث أو أن يكون قد أصدر أمرا باغتيال بريغوجين ردا على تمرّده.
ما تعليق رئيس بيلاروسيا؟
نقلت وكالة "بيلتا" الرسمية عن لوكاشينكو قوله، في أول تعليق له على حادث تحطم الطائرة الخاصة لبريغوجين.
لا أستطيع أن أقول من فعل ذلك. ولا أستطيع أن أتخيل أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هو المسؤول. لا علاقة للزعيم الروسي بالأمر على على الإطلاق. بوتين شخص حكيم وهادئ للغاية وبطيء في اتخاذ القرارات. بريغوجين لم يطلب مني أبدا ضمانات أمنية لنفسه. سيبقى في بيلاروسيا أكبر عدد ممكن من عناصر فاغنر.ويأتي الحديث عن "الضمانات" ردا على تصريحات المستشار في المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، الذي قال: "من الواضح أيضا أن بريغوجين وقع على مذكرة إعدام خاصة بحقه، في اللحظة التي صدق فيها ضمانات (رئيس بيلاروسيا) لوكاشينكو الغريبة، وكلمة الشرف السخيفة التي أطلقها بوتين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريغوجين الكرملين فاغنر السلطات الروسية لوكاشينكو فلاديمير بوتين بيلاروسيا بوتين رئيس بيلاروسيا أخبار بيلاروسيا أخبار روسيا ضمانات أمنية بريغوجين تحطم طائرة بريغوجين بريغوجين الكرملين فاغنر السلطات الروسية لوكاشينكو فلاديمير بوتين بيلاروسيا بوتين أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
سرايا - تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الجمعة منصبه، وقد استهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بضم الجارة الشمالية لبلاده.
بعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني، إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة" آملا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ما من "العمل معا" لخدمة مصالح البلدين.
وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في كانون الثاني، وشنّه حربا تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوما جمركية ردا على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأميركي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
وصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة، وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكما لبنك كندا ثم بنك إنجلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة التي كانت حتى الخميس، القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها" بحسب تعبير كارني.
في الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 718
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 12:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...