قبل حلول عيد العمال.. أخنوش يستأنف الحوار الإجتماعي بلقاء مع النقابات والباطرونا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يستأنف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جولات الحوار الاجتماعي، حيث من المرتقب أن يعقد يوم الثلاثاء المقبل اجتماعاً مع زعماء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، إلى جانب ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وعلم موقع Rue20، أن هذا اللقاء يأتي في سياق متابعة مخرجات الاتفاقات السابقة، واستكمال المشاورات بشأن الملفات الاجتماعية والاقتصادية المطروحة، وفي مقدمتها تحسين الدخل، ومراجعة أنظمة التقاعد، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
ويندرج هذا الاجتماع ضمن مسار الحوار الثلاثي بين الحكومة والنقابات والباطرونا، والذي يشكل إحدى الركائز الأساسية في تدبير العلاقة بين الشركاء الاجتماعيين، وتحقيق السلم الاجتماعي داخل مختلف القطاعات المهنية.
و تتجه الأنظار إلى الجولة الجديدة من الحوار الإجتماعي مع اقتراب حلول عيد العمال فاتح ماي.
الفرصة تتحينها النقابات لطرح عدد من النقاط و الملفات العالقة التي لم يتم الحسم فيها بعد ، وتفعيل الاتفاقات الموقعة خلال الجولات السابقة.
و بحسب زعماء نقابيين ، فإن جولة أبريل تعقد عليها آمال عريضة بالنسبة للطبقة الشغيلة المغربية لاسيما فيما يتعلق بتحسين الدخل بعد زيادة السنة الماضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، مستجدات الاتصالات المشتركة بين الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة، مشيرا إلى أن هذا الإعلان، الذي يعكس الرغبة المشتركة للطرفين في التوصل إلى هدنة من أجل وقف فعال لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو استمرار منطقي لعملية بدأت منذ فترة طويلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب وزير التخطيط الإقليمي جاي لواندو - إن كينشاسا ملتزمة باحترام الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار عمليتي لواندا والدوحة.. مضيفا: "لا يمكننا صنع السلام دون تنازلات".
وأكد مويايا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الجمعة - أن الشروط الأساسية كانت قد وضعت بالفعل خلال الاجتماع السابق بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي بوساطة قطرية.. وتابع: "كينشاسا لم تذهب إلى هناك لتخسر".
وتتعهد هذه العملية، التي صار جوهرها الآن الحوار، بمعالجة الجذور العميقة للأزمة ولا تستبعد محاسبة أولئك الذين انتهكوا عمدا السلامة الإقليمية للكونغو.
وأشار إلى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية، بفضل الجهود الدبلوماسية، في فرض عقوبات على مرتكبي الأزمة في شرق البلاد.. مستشهدا بالعقوبات التي فرضت على قادة حركة "23 مارس" المتمردة.
وأضاف مويايا قائلا: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرا، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات".. وتابع "إن جميع المواقف المتخذة، سواءً في اجتماعات مجموعة شرق إفريقيا وسادك، أو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تُلزمنا دائما بتوصية إجراء حوار.. وللقيام بمسؤوليتنا، قرر الرئيس تشيسكيدي قبول الحوار المباشر".