قدم ساعتك 60 دقيقة.. العمل بالتوقيت الصيفي 2025 خلال أيام
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
ينتظر الكثير من الأشخاص تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي 2025، حيث من المقرر أن يتم تطبيقه خلال الأيام القليلة المقبلة، ولذلك يبحث البعض عن كيفية ضبط الساعة على التوقيت الصيفي 2025.
التوقيت الصيفي 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص التوقيت الصيفي 2025 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر، وفقاً لـ القانون رقم 24 لسنة 2023 الذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 17 أبريل 2023، يوم 24 أبريل 2025 عند منتصف الليل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ويستمر العمل به حتى نهاية شهر أكتوبر 2025.
ويهدف تطبيق التوقيت الصيفي 2025 إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها الآتي:
- يتم تطبيقه من أجل ترشيد استهلاك الطاقة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، حيث يساعد تقديم الساعة في تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعات النهار الطويلة.
- بالإضافة إلى مساعدته في تقليل الانبعاثات الكربونية نتيجة تخفيض استهلاك الكهرباء، مما يدعم الجهود البيئية لمكافحة تغير المناخ.
- يعمل على زيادة الإنتاجية من خلال توفير ساعات إضافية من ضوء الشمس، مما يساهم في تحسين الأداء الاقتصادي.
ويتمكن المواطنون عند انتهاء التوقيت الشتوي في مصر من تقديم الساعات 60 دقيقة عند منتصف ليل 24 أبريل 2025، ويتم العمل رسميًا بـ التوقيت الصيفي 2025.
وفي سياق متصل بدأ فصل الربيع يوم 20 مارس 2025، بعد انتهاء فصل الشتاء، ويستمر حتى 20 يونيو 2025، ثم يبدأ بعد ذلك فصل الصيف.
يذكر أن العمل بالتوقيت الشتوي، بدأ في آخر جمعة من شهر أكتوبر 2024، ومن المقرر أن يستمر لمدة 6 أشهر، وذلك وفقاً لقرار الحكومة الرسمي، وسوف ينتهي تطبيق التوقيت الشتوي آخر جمعة من شهر أبريل 2025.
اقرأ أيضاًموعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر.. اعرف هتقدم ساعتك إمتى؟
تقديم الساعة 60 دقيقة.. عودة تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في هذا الموعد
الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي العمل بالتوقيت الصيفي تغيير التوقيت الشتوي إلى الصيفي التوقيت الصيفي والشتوي بدء العمل بالتوقيت الصيفي التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الشتوي عودة التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الصيفي موعد التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي مصر موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي 2025 موعد التوقيت الصيفي 2025 موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 التوقيت الصيفي في مصر 2025 التوقيت الشتوي في مصر 2025 تطبیق التوقیت الصیفی 2025 فی التوقیت الشتوی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
يعمل صندوق الحماية الاجتماعية على تحسين بيئة العمل الداخلية من خلال تبني أفضل ممارسات السلامة والصحة المهنية، وتطوير البنية الرقمية بما يخدم بيئة عمل أكثر أمانًا وكفاءة، وقد اتخذ الصندوق خطوات حثيثة نحو تعزيز ثقافة الصحة والسلامة في بيئة العمل، من خلال خطط التوعية والتدريب والتقييم المستمر للمخاطر.
ويشكل اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية فرصة استراتيجية لصندوق الحماية الاجتماعية لتعزيز حضوره المؤسسي، وتحقيق التكامل بين أهداف الحماية الاجتماعية وأبعاد التحول الرقمي، بما يخدم بيئة عمل آمنة ومستدامة حيث يركز شعار هذا العام على التحول الرقمي ودور التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تحسين إجراءات السلامة والصحة في بيئة العمل، حيث باتت الرقمنة أداة فعالة للتنبؤ بالمخاطر وتحليل بيانات الحوادث ومراقبة ظروف العمل لحظيًا، مما يسهم في تقليل الإصابات وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستدامة.
وقالت شمسة بنت حمدان التميمية، مديرة دائرة الشؤون الطبية بصندوق الحماية الاجتماعية: إن اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يعد محطة عالمية لتأكيد أن سلامة الإنسان في بيئة العمل ليست خيارًا بل أولوية وحقًّا من حقوقه الأساسية، وسلطنة عُمان، من خلال مؤسساتها، تحرص على مواكبة التطورات العالمية، وإيجاد بيئات عمل تحترم معايير السلامة والكرامة الإنسانية، وتُراعي التغيرات التقنية المتسارعة التي تشهدها بيئات العمل الحديثة.
شعار هذا العام
وحول مواكبة صندوق الحماية الاجتماعية لشعار هذا العام المتعلق بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، قالت التميمية: إن صندوق الحماية الاجتماعية يؤمن أن المستقبل في مجال السلامة والصحة المهنية سيعتمد بشكل كبير على البيانات والتقنيات الذكية، إذ تمكننا الرقمنة من مراقبة بيئات العمل بشكل مستمر، وتحليل البيانات المتعلقة بمخاطر السلامة والصحة المهنية في الوقت الفعلي، وعبر استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكننا التنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها، مما يعزز قدرة المؤسسات على اتخاذ تدابير وقائية فعّالة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على تحسين الإجراءات فحسب، بل تشكل ركيزة أساسية لتحقيق بيئة عمل آمنة وأكثر استدامة، مما يعزز التكامل بين التحول الرقمي وأهدافنا في تعزيز السلامة المهنية.
منظومة السلامة
وذكرت التميمية أن الصندوق يقوم بتوفير الحماية الاجتماعية من خلال نظام التأمين ضد إصابات العمل والأمراض المهنية، ويحرص الصندوق على صرف التعويضات بشكل عادل وسريع، إلى جانب دعم جهود الوقاية والتوعية، والدور لا يتوقف عند الحماية بعد الإصابة، بل يتجاوز ذلك نحو الوقاية قبل وقوع الحادث، من خلال التعاون مع الشركاء في مؤسسات المجتمع المدني.
وأوضحت أن هناك بعض الحوادث التي يمكن تفاديها باستخدام التقنيات الحديثة، ففي العديد من الحالات، كانت الحوادث تحدث بسبب نقص في الأنظمة التفاعلية التي تعتمد على البيانات الحية أو بسبب تأخر في استخدام الأدوات الذكية التي كانت ستمنع وقوع الحادث، ويعمل الصندوق حاليًا على تحسين هذه الأنظمة وحث الشركاء عليها لتقليل هذه الحوادث إلى أدنى مستوى ممكن.
بيئة العمل
وأوضحت التميمية أن بعض بيئات العمل في سلطنة عمان تواجه تحديات في مجال السلامة والصحة المهنية، أبرزها ضعف الوعي الثقافي في بعض المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجراءات السلامة والصحة المهنية، ونقص التدريب والتأهيل الكافي للعمال على استخدام معدات الحماية الشخصية والتعامل مع المخاطر، كما توجد صعوبة في تطبيق معايير السلامة بفعالية في بعض القطاعات، إلى جانب استخدام محدود للتكنولوجيا في رصد وتحليل الحوادث بشكل لحظي، وعلاوة على ذلك، تؤثر الظروف البيئية والمناخية، مثل درجات الحرارة العالية، على صحة العمال في بعض المواقع الصناعية، ولحل هذه التحديات، يجب تعزيز التدريب المستمر، وتطبيق القوانين بصرامة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين أنظمة السلامة.
مستقبل الصحة المهنية
وأضافت: إن مستقبل السلامة والصحة المهنية في سلطنة عمان واعد جدًا في ظل التحول الرقمي، ويفتح التحول الرقمي أمامنا أفقًا واسعًا لتبني تقنيات حديثة توفر تحليلات دقيقة في الوقت الفعلي وتساعد في اتخاذ القرارات الذكية والمبنية على بيانات حقيقية، ونرى أن الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيكون أداة رئيسية لمراقبة بيئات العمل، ويُتوقع أن يصبح معيارًا أساسيًا في القطاعات الحيوية مثل الصناعة والبناء والطاقة.
وأضافت: إننا نؤمن أن العامل يستحق بيئة عمل تحترم إنسانيته وتضمن سلامته، ونوجه رسالتنا لجميع المؤسسات للاستثمار في تقنيات السلامة الحديثة، وتدريب موظفيهم حول الوقاية، وسيظل الصندوق داعمًا لكل مبادرة تسهم في إيجاد بيئة عمل آمنة ومستدامة.
ويُعد اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل حملة توعية دولية تُقام سنويًا في 28 أبريل تحت مظلة منظمة العمل الدولية، بهدف تعزيز الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، وترسيخ ثقافة السلامة والصحة في بيئة العمل، وجاء شعار هذا العام بعنوان "إحداث ثورة في الصحة والسلامة: دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل"، الذي يركز على أهمية تبني الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي كوسائل مبتكرة لتعزيز بيئة العمل وتحقيق نقلة نوعية في فهم وإدارة المخاطر المهنية.