إعلام عبري: الجيس الإسرائيلي يقر إجراءات لمواجهة الهجمات المسلحة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية، إن القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي تبدأ سلسلة من الإجراءات الدفاعية والهجومية التي تهدف إلى كبح موجة الهجمات الأخيرة التي أوقعت 34 قتيلًا هذه السنة.
وذكرت القناة الإسرائيلية تحت عنوان "لمنع الهجوم التالي.. خطوات القيادة المركزية لوقف موجة العنف"، أن عدد القتلى هذا العام هو الأكبر منذ الانتفاضة الثانية، علمًا أن عام 2022 بأكمله شهد مقتل 33 شخصًا في هجمات مُسلحة.
ولفتت إلى أن هذا العدد المرتفع للقتلى، لا يشمل محاولات إطلاق النار التي انتهت بدرجات متفاوتة من الإصابات، أو التي انتهت دون وقوع إصابات، أو إلقاء الزجاجات الحارقة، وحوادث رشق الحجارة التي تحدث كل يوم وليلة تقريبًا في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأضافت القناة أنه بالتزامن مع ذروة موجة العنف الأخيرة، وخصوصًا في الضفة الغربية، قررت القيادة المركزية في إسرائيل سلسلة من الإجراءات لمنع العنف، ما بين إجراءات هجومية ودفاعية.السيطرة على المركبات
وكخطوة أولى، سيعمل الجيش الإسرائيلي على إزالة المركبات "سيئة السمعة" كما وصفتها القناة، والتي تنتشر على الطرقات ويستخدمها منفذو الهجمات في عملياتهم، وإطلاق النيران على المارة من الإسرائيليين أو مركباتهم، ويتم استخدامها أيضًا للهروب من مكان الحادث.
السيطرة الجويةأما عن الخطوة الثانية للجيش الإسرائيلي فتتمثل في زيادة السيطرة الجوية ودمج القدرات الهجومية من الجو، لاستخدامها إذا اقتضى الأمر، علمًا أن الجيش الإسرائيلي استخدم بالفعل طائرة هجومية تابعة لسلاح الجو خلال عملية في مدينة عرابة، ولكن في اللحظة الأخيرة تقرر تنفيذ العملية من الأرض. وإضافة إلى هذه الإجراءات، تعتزم القيادة المركزية توسيع الاعتقالات للمسلحين التابعين لحركتي حماس والجهاد خصوصًا.
تدابير دفاعيةوإلى ذلك تشير القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتخذ "تدابير دفاعية" تتعلق بالجانب الإسرائيلي وتهدف إلى كبح موجة العنف، من خلال منع دخول اليهود إلى القرى العربية، كذلك، ستطلب القيادة المركزية من المستوطنين في الضفة الغربية عدم التنقل بسبب الخوف من الاختطاف.
وسائل تكنولوجيةكما ستزيد القيادة من استخدام الوسائل التكنولوجية، بما فيها نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويعرف كيفية جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد مواقع المسلحين المحتملين قبل تنفيذ أي هجوم.
ربط طرق الضفةأما عن الخطوة الأخيرة والتي اعتبرتها القناة الأكثر أهمية فهي ربط جميع الطرق في الضفة الغربية بكاميرات متطورة، وذلك بهدف إغلاق الدائرة أمام المسلحين بعد وقوع أي هجوم.
ووفقًا للقناة، يقول الجيش الإسرائيلي، إن كل هذه الإجراءات والتدابير قد تساعد في التعامل مع موجة العنف، ومن الممكن أن يتم اتخاذ خطوات إضافية مهمة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الهجمات الأخيرة اسرائيل الجیش الإسرائیلی القیادة المرکزیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري ينتقد موسكو لشكرها حماس بعد الإفراج عن أسير روسي ووصفها السنوار بـ”زعيم”
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن #روسيا تجاهلت إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع #غزة، واهتمت فقط بالإفراج عن مواطنها #ألكسندر_تروبانوف الذي أُفرج عن السبت في القطاع، منتقدة شكر #موسكو لحركة “ #حماس ” بعد الإفراج عنه.
وفيما ذكرت القناة 14 العبرية، أن روسيا تجاهلت إطلاق سراح إسرائيليين، واهتمت فقط بالإفراج عن مواطنها تروبانوف، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وسائل الإعلام الروسية تجاهلت إيراد وصف “الإرهابين” في حديثها عن الفصائل الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن روسيا اهتمت بمواطنها تروبانوف دون ذكر أي تفاصيل عن الأسيرين الآخرين، وأحدهما يحمل الجنسية الأمريكية.
وأشارت إلى أن السفير الروسي لدى تل أبيب أناتولي فيكتوروف لم يذكر أيضا وصف “الإرهابيين” لحركتي حماس والجهاد.
وذكرت أنه اعتبر #يحيى_السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة #حماس، بأنه “ #زعيم_راحل ” منتقدة عدم الإشارة إلى أنه بمثابة “زعيم إرهابي”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعربت عن شكر موسكو لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بعد إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي تروبانوف الذي يحمل الجنسية الروسية، وكان محتجزا في قطاع غزة.
ونشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بيانا أعربت فيه عن امتنان موسكو للجانب الفلسطيني وكذلك للشركاء القطريين والمصريين على مساعدتهم في الوصول للنتيجة الإيجابية لصفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل.
وبدورها نقلت القناة 12 العبرية، عن السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، سعادته بالإفراج عن ثلاثة إسرائيليين من بينهم تروبانوف.
وأفاد فيكتوروف بأن بلاده بذلت جهودا كبيرة لتأمين إطلاق سراح تروبانوف، وستعمل للمطالبة بالإفراج عن المواطن الروسي الآخر مكسيم خارقي المحتجز في قطاع غزة.
فيما أعادت صحيفة “معاريف” العبرية، نشر تصريح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق لوسائل إعلام روسية، أن الحركة ستأخذ بعين الاعتبار الطلب الروسي بالإفراج عن خارقين في المرحلة المقبلة من صفقة تبادل الأسرى
وسلمت الفصائل الفلسطينية بغزة، السبت، 3 أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية والآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
وحتى اليوم، أفرجت إسرائيل عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة.
فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.