الرياض تستضيف المؤتمر الآسيوي للخيل تحت مظلة الاتحاد الدولي للفروسية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الرياض/ محمد الجليحي
تحت اشراف وتنظيم نادي سباقات الخيل تشهد مدينة الرياض إقامة النسخة الواحدة والأربعين من المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل(AFC) الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في منتصف شهر فبراير 2026 ضمن أنشطة وبرامج النادي المرتبطة بسباقات الخيل، الذي يضم مجموعة من دول المنطقة المنطوية تحت مظلة الاتحاد الدولي لسباقات الخيل.
حيث تم في الدورة الأربعين للمؤتمر، التي أقيمت في دولة اليابان نهاية شهر فبراير 2024 تسليم راية تنظيم المؤتمر الحادي والأربعين لصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل.
ويعد مؤتمر السباقات الآسيوي (ARC) حدثا رئيسًا في تقويم منظمات هيئات واتحادات السباقات الدولية، الذي يهدف الاتحاد من خلاله لجذب وإشراك القادة البارزين والمهمين في عالم رياضة سباقات الخيل؛ جنبًا إلى جنب مع الجهات والشخصيات ذات العلاقة في هذا الجانب؛ حيث يهتم مؤتمر (ARC) بأجندات عالمية وإقليمية للتطوير المستمر لصناعة السباقات.
ولما للملكة العربية السعودية دور بارز عبر نادي سباقات الخيل في المساهمة في صناعة وتطوير مستقبل رياضة سباقات الخيل على المستوى العالمي تمت الموافقة على إسناد مهمة وإقامة المؤتمر في المملكة العربية السعودية من قبل الاتحاد الدولي نظير ما تشهده سباقات الخيل فيها من نهضة وتطور وفق رؤية طموحة واستراتيجيات متعددة الأهداف كما هو ظاهر للمجتمع الدولي من تقدم كبير وصلت له وحققته المملكة العربية السعودية.
ويعتبر مؤتمر ARC من اهم برامج الاتحاد الآسيوي للسباقات (ARF)؛ وهو اتحاد إقليمي يضم 28 هيئة سباقات عالمية ومنظمات ذات صلة بالسباقات من جميع أنحاء آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا والشرق الأوسط؛ إذ يرتبط ARF رسميا بالاتحاد الدولي لسلطات سباق الخيل (IFHA). وتتمتع أستراليا وهونغ كونغ واليابان بمقاعد دائمة تمثل ARF في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي، كما يرشح المنتدى العربي للاتحاد الوطني للاتحاد الدولي (IFHA) عضوين بالتناوب في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للرقابة المالية.
وتعد هذه هي المرة الثانية، التي يقام فيها المؤتمر في احدى دول مجلس التعاون الخليجي منذ أن استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2007.
وسيضم المؤتمر عدة أجندة وبرامج تركز على كل من السباقات العالمية والسعودية وخطط مستقبل الرياضة عالميًصا.
ومن المرتقب أن تشهد الدورة الحادية والأربعين من المؤتمر حضورًا وكثافة عالمية؛ نظرًا للتوقيت الزمني المرتبط بتواجد كبار شرائح الوسط الفروسي الدوليين في الحدث الفروسي المتمثل بكأس السعودية 2026.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للفروسية الرياض العربیة السعودیة الاتحاد الدولی سباقات الخیل
إقرأ أيضاً:
ترشيح المهيري لرئاسة «تنفيذي الآسيوي» لسباقات الهجن
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد سباقات الهجن ترشيح عبد الله مبارك المهيري، مدير عام الاتحاد، لرئاسة المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لسباقات الهجن، لدورة جديدة تمتد حتى مايو 2029.
وتستضيف العاصمة أبوظبي الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الآسيوي للهجن في الثامن من مايو المقبل، وسيتم خلالها انتخاب رئيس المكتب التنفيذي، إلى جانب نائبين للرئيس، وأربعة أعضاء جدد.
وأكد المهيري أن رياضة سباقات الهجن في دولة الإمارات تحتل موقع الريادة، إقليمياً وآسيوياً، بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تعزيز مكانة الرياضة وتطورها المستمر.
وتقدم المهيري بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه لرياضة الهجن، ما أسهم في ترسيخ مكانتها واحدة من أبرز الرياضات التراثية، وتحقيقها حضوراً لافتاً ،محلياً وإقليمياً.
وأعرب عن شكره أيضاً لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على اهتمامه الدائم بسباقات الهجن، وحرصه على توفير كل مقومات التميز والريادة لهذه الرياضة.
وثمّن المهيري الدور الكبير الذي يضطلع به معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، من خلال رئاسته للاتحاد، وجهوده المتواصلة لتطوير منظومة العمل، ما جعل دولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً لأهم مهرجانات وفعاليات هذه الرياضة، مشيداً بدور الاتحادات الوطنية لسباقات الهجن في القارة الآسيوية، والتي ساهمت في توسيع قاعدة المشاركة، ورفع عدد الدول الأعضاء إلى 23 اتحاداً، تمثلها كوادر وطنية في كل دولة.
وكشف المهيري عن تنظيم أول بطولة قارية معتمدة لسباقات الهجن في العاصمة أبوظبي، وذلك في الثامن من مايو المقبل، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية، والتي ستشكّل محطة مهمة في مسيرة الاتحاد القاري.