اليابان: المياه المصرفة من فوكوشيما إلى البحر أصبحت ضمن المستويات الآمنة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أظهرت عينات من مياه البحر أخذت بعد تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية المعالجة في المحيط، أن الإشعاعات فيها تبقى ضمن المستويات الآمنة.
وفرت شركة تيبكو المشغلة للمحطة اليابانية الجمعة، بيانات تؤكد أن الإشعاعات في مياه محطة فوكوشيما النووية المعالجة في المحيط، تبقى ضمن المستويات الآمنة.
وقال كيسوكي ماتسو الناطق باسم تيبكو غداة بدء تصريف المياه إن مستوى الاشعاع في العينات المأخوذة مطابق للتوقعات وأقل من 1500 بيكيريل في الليتر الواحد فيما مستوى الأمان الوطني هو 60 ألف بيكيريل لليتر.
وأضاف أن النتائج "مشابهة لمحاكاة سابقة أجريناها وأقل بشكل كاف" من المستوى الآمن. وقال "سنواصل إجراء تحاليل كل يوم على مدى الشهر التالي وحتى بعد ذلك ونحافظ على جهودنا في التحليلات".
وأكد "نأمل عبر تقديم تفسيرات سريعة ويسهل فهمها بأن نبدد مختلف المخاوف".
بداية عملية مثيرة للجدلبدأت اليابان يوم الخميس عملية التصريف في مياه المحيط الهادئ من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المتضررة، حيث شرعت في تفريغ نحو 1,34 مليون طن من المياه التي تم تجميعها في الموقع بعد 12 عاما على غمر المياه الناجمة عن تسونامي المحطة،
وتمت معالجة المياه وتخفيفها بشدة مسبقًا، وتم تجريدها من معظم موادها المشعة، ولكن ليس من التريتيوم الذي لا يشكل خطورة إلا بجرعات عالية التركيز.
ويثير المشروع الياباني القلق والغضب لدى بعض الجيران الآسيويين. ونددت الصين عقب بدء هذه المناورة بالتصرف "الأناني وغير المسؤول" الذي أعلنت الخميس تعليق جميع وارداتها من منتجات المأكولات البحرية من اليابان.
اليابان بدأت تصريف مياه فوكوشيما في المحيط وبكين تتهم طوكيو بالأنانية فيديو: محبّو السوشي في الصين قلقون بعد تصريف اليابان مياه فوكوشيما في المحيطوفي الجانب الكوري الجنوبي، أُلقي القبض على أكثر من عشرة أشخاص لمحاولتهم دخول السفارة اليابانية في سيول، خلال تظاهرة للتنديد بتصريف المياه في البحر من فوكوشيما، حسبما أعلنت الشرطة. ويخشى الصيادون اليابانيون أيضًا من التأثير على صورة منتجاتهم.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لليوم السادس على التوالي اليونان تواجه الحرائق الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمحاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر اصطناعي للتجسس النصر السعودي يتعاقد مع المدافع الإسباني لابورت من مانشستر سيتي اليابان- إشعاعات نووية فوكوشيما كوارث طبيعية الصين كوريا الشمالية اليابانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فوكوشيما كوارث طبيعية الصين كوريا الشمالية اليابان إسبانيا الصين كوارث طبيعية السعودية إسرائيل فاغنر مرتزقة روسية عبد الفتاح البرهان محاكمة جمهورية السودان ضحايا إسبانيا الصين كوارث طبيعية السعودية إسرائيل فاغنر مرتزقة روسية فی المحیط
إقرأ أيضاً:
دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر
أعلن خفر السواحل الصيني، الجمعة، أن قواته أجرت دورية حول جزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي، قائلا إنها "تهدف إلى حماية حقوق ومصالح الصين وفقا للقانون".
ومن المتوقع أن يثير نشاط السفن الصينية غضب اليابان، التي تعتبر الجزر جزءا من أراضيها، إذ تطلق اليابان اسم "سينكاكو" على تلك الجزر فيما تسميها الصين "دياويو".
وتعرب اليابان عن احتجاجها في العادة على ما تسميه "انتهاك" سفن تابعة لخفر السواحل الصيني مياهها الإقليمية حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
ويذكر أن تلك الجزر هي محل نزاع بين اليابان والصين وتايوان، وتقع قبالة الساحل الشرقي للصين والساحل الجنوبي الغربي لليابان.
وكانت حدة التوتر ارتفعت بين الصين واليابان في سبتمبر/ أيلول 2012، بعد إعلان اليابان ملكيتها للجزر غير المأهولة وهي 5 جزر و3 صخور، فيما ردت الصين على ذلك بإرسال سفن مراقبة إليها بين الفترة والأخرى.
وتقع الجزر تحت سيطرة اليابان التي تصر على أنها "جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي"، وتؤكد أنه "لا توجد قضية سيادة يجب حلها بشأن الجزر".
وفي مطلع العام، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن ممثلين من الجيش الصيني سيزورون اليابان بموجب اتفاق بين البلدين لتعزيز "التفاهم والثقة المتبادلة"، فيما توجهت مجموعة من المسؤولين من الائتلاف الحاكم في اليابان إلى الصين حينها.
وفي ذلك الحين، وقالت الوزارة أن وفداً من قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجتمع مع قادة وزارة الدفاع اليابانية وهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي.
وأوضحت أن الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصين واليابان، إذ تشرف قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على "الأمن في المقام الأول في بحر الصين الشرقي وشرق الصين ومضيق تايوان".
وتواصل الصين القيام بأنشطة بحرية وجوية بالقرب من جزيرة تسيطر عليها اليابان، وكذلك حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، لتأكيد مزاعم بأحقيتها في السيادة الإقليمية.
وعلى الرغم من التوترات الطويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والأراضي والعديد من القضايا الأخرى، تسعى الحكومتان اليابانية والصينية إلى الحد من التوترات، والتركيز على مصالحهما الاستراتيجية المشتركة.