ما عجز عنه العلماء لقرن.. أنجزته خوارزمية أبصرت تفاصيل الكون!
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في أعماق الفضاء، تحدث ظواهر كونية هائلة، مثل اصطدام الثقوب السوداء أو انفجارات النجوم، مما يؤدي إلى تموجات خفية في نسيج الكون تُعرف بـ"الأمواج الثقالية" أو تموجات الجاذبية. هذه الظاهرة، التي تنبأ بها أينشتاين قبل أكثر من قرن، ظلت لغزًا فيزيائيًا حتى تم رصدها لأول مرة عام 2016، ما فتح نافذة جديدة لفهم الكون.
رغم ذلك، لا يزال التقاط هذه الإشارات الدقيقة تحديًا علميًا يتطلب أدوات فائقة الحساسية وتقنيات متقدمة تتجاوز القدرات التقليدية. تتمثل إحدى أبرز هذه الأدوات في مرصد LIGO، الذي يعتمد على تقنية التداخل بالليزر لقياس التغيرات الطفيفة في المسافات الناتجة عن مرور تموجات الجاذبية.
ووفقاً لموقع "phys.org" يتطلب تطوير كواشف فعّالة لموجات الجاذبية مواجهة تحديات تقنية معقدة، مثل تقليل تأثير الضوضاء البيئية وتحقيق دقة قياس عالية. هذه التحديات تجعل من تطوير كواشف فعّالة أحد أعقد المهام التي يواجهها العلماء اليوم.
اقرأ أيضاً.. هل خدعتنا الصورة الأولى للثقب الأسود في مجرتنا؟ اكتشافات جديدة تثير الشكوك
"أورانيا": خوارزمية ذكاء اصطناعي لتصميم كواشف تموجات الجاذبية
في هذا السياق، يعمل باحثون من معهد ماكس بلانك لعلوم الضوء (MPL) على تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي تُدعى "أورانيا"، تهدف إلى استكشاف تصاميم جديدة لكواشف تموجات الجاذبية. تعتمد "أورانيا" على تقنيات التعلم الآلي لتحسين تصميم الكواشف باستخدام التداخل الموجي، حيث تُستخدم هذه التقنية لقياس الفروق الدقيقة في الأمواج عندما تتقاطع. من خلال تحويل هذه المهمة إلى مسألة تحسين مستمر، استطاع فريق الباحثين تطبيق أساليب التعلم الآلي بفعالية لتطوير التصاميم.
نتائج واعدة تتجاوز التصاميم التقليدية
أظهرت الخوارزمية نتائج مثيرة، حيث تمكنت من تقديم تصاميم تفوق تلك التي اقترحها العلماء البشريون لتصاميم الجيل المقبل من الكواشف. بل إن نتائج هذه التصاميم يمكن أن تُحسن قدرة الكواشف على اكتشاف التموجات بمقدار يتجاوز مقدارًا من التقدم التكنولوجي.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
حديقة الكواشف: مشاركة الابتكارات مع المجتمع العلمي
قام فريق MPL بتجميع 50 تصميمًا مبتكرًا تم اكتشافها بواسطة "أورانيا" في "حديقة الكواشف"، وهي مجموعة متاحة لجميع العلماء حول العالم لاستكشافها واستخدامها في أبحاثهم المستقبلية.
الذكاء الاصطناعي: شريك المستقبل في استكشاف الكون
تمثل هذه الدراسات تحولًا جوهريًا في كيفية دمج الذكاء الاصطناعي مع الأبحاث العلمية، مما يمكن العلماء من اكتشاف حلول مبتكرة تسهم في تطوير أدوات رصد جديدة في مجالات مختلفة من الفيزياء الفلكية.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلك أينشتاين الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. أحمد موسي يكشف تفاصيل جديدة عن السد العالي
يقدم الإعلامي أحمد موسى، حلقة جديدة من برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الإثنين، ويتحدث عن عدة أمور مهمة تخص المواطن المصري.
ومن المقرّر أن يناقش أحمد موسى في حلقة اليوم الإثنين، من برنامج «على مسئوليتي» عددًا من الملفات المحلية والعالمية، فضلًا عن الملفات الرياضية والفنية.
وتحدث احمد موسى، عن مرحلة ما قبل السد العالي عام 1971، موضحا أن الفيضان كان يأتي ويتسبب في غرق الأراضي الزراعية وتدمير المحاصيل.
ولفت موسي الى أن السد العالي جعل مصر تزرع 4 ملايين فدان.