زنقة 20 ا الرباط

كشف كل من تقرير “أفروبارومتر” ودراسة “حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025” الصادرة عن البنك الدولي، أن المغرب حقق تقدماً ملحوظاً في تعميم التغطية الصحية، حيث بلغ معدل التغطية 71%، ما جعله يتصدر الدول العربية الإفريقية في هذا المجال، ويحل في المرتبة الثالثة قارياً بعد الغابون وغانا.

ووفق ما ورد في دراسة “أفروبارومتر”، فإن القارة الإفريقية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ما يخص الولوج إلى الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، حيث لا تتجاوز نسبة المستفيدين من التغطية الصحية 23% في 28 دولة شملها البحث.

وأبرزت الدراسة أن المغرب والغابون وغانا تمثل نماذج إيجابية في هذا المجال، في حين تتذيل دول مثل ليسوتو وملاوي الترتيب، بنسبة تغطية لا تتعدى 5%.

كما أشار التقرير إلى أن 70% من المواطنين الأفارقة يعتقدون أن على حكوماتهم ضمان الولوج إلى الرعاية الصحية الملائمة، حتى لو تطلب ذلك رفع الضرائب، في وقت أعرب فيه 75% عن قلقهم من عدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاجات الطبية.

من جهته، أورد تقرير البنك الدولي أن نحو 4.7 مليار شخص في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط يستفيدون حالياً من نوع من أنواع الحماية الاجتماعية، إلا أن حوالي 1.6 مليار شخص ما زالوا محرومين منها.

وفي السياق ذاته، أبرز التقرير أن المغرب، إلى جانب الغابون وغانا، سجل نسباً مرتفعة في تعميم التغطية الصحية، نتيجة السياسات الحكومية والبرامج العمومية التي تم اعتمادها، متبوعاً بتونس والرأس الأخضر.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التغطیة الصحیة

إقرأ أيضاً:

ورشة للإعلاميات حول التغطية الإعلامية للدورات الصيفية

الثورة نت/..

عقدت اليوم بصنعاء ورشة حول خطة التغطية الإعلامية للدورات الصيفية نظمتها اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية بمشاركة ٥٨ مشاركة من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

في الورشة أكد وزير الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولد، على أهمية دور الإعلاميات في إبراز الأنشطة المختلفة التي تقام خلال الدورات الصيفية وإيصالها للوسط الجماهيري عبر وسائل الإعلام المتعددة.

وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على الأنشطة بكل مصداقية وتفنيد الدعايات والمغالطات التي يطرحها العدو في وسائل إعلامه بشأن الدورات الصيفية وفضح تلك الأكاذيب والرد عليها بالأدلة والشواهد من الميدان وتقديم المعلومات والمفاهيم الصحيحة حول الدورات الصيفية.

وشدد على ضرورة التوثيق والتحلي بالمصداقية في نقل الواقع بالصوت والصورة لدحض الأكاذيب التي يروج لها الإعلام المعادي.

وأوضح الوزير المولد أن دور الأنشطة الصيفية توعوي تثقيفي وتصحيح الثقافات المغلوطة وحماية الأبناء من الضياع في الشوارع ومن الوقوع في مستنقع الحرب الناعمة، وذلك بشغل أوقاتهم بكتاب الله والتعليم النافع وربطهم بالهوية الإيمانية وبالوطن.

ولفت إلى أن الجبهة الإعلامية مهمة ومؤثرة وفاعلة في المجتمع لأنه يترتب عليها توعية وإقبال وتفاعل مع الدورات، وتكذيب لكل ما ينشره العدو في وسائل إعلامه.

وقال وزير الشباب “ينبغي أن نتحمل المسؤولية وتوظف قدراتنا في أداء الواجبات لإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية نظراً لأهميتها في تربية النشء التربية الإيمانية التي تربطهم بالله وبكتابه الكريم وبوطنهم وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة”.

من جانبه تطرق رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله الرازحي، إلى دور المرأة في بناء الأجيال وإعدادهم للمستقبل.

ودعا الإعلاميات إلى نقل الصورة الحقيقية للدورات الصيفية.. مبيناً أنها غنية بالأنشطة في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية والزراعية وأعمال الإحسان.

وأشار إلى أن لدى الإعلاميات قدرات وطاقات لصنع إعلام مؤثر وفاعل في المجتمع انطلاقاً من المسؤولية تجاه النشء والوطن.

وقال الرازحي” رسالتنا العلم وجذب المجتمع إلى العلم وأهم مصدر له هو القرآن الكريم، والدورات الصيفية تدفع إلى التعليم وتشجع عليه وتوجيه الطلاب لإكمال التعليم العام والجامعي”.. مشيدا بجهود الإعلاميات في أداء مهامهن.

من جهتها ثمنت مديرة إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام سمية الطايفي جهود الإعلاميات في تغطية الأنشطة الصيفية للبنات خلال العام الماضي.

وحثت على بذل المزيد من الجهود لتغطية أنشطة ودورات هذا العام واستشعار المسؤولية في إحداث نقلة نوعية للعمل الإعلامي بمختلف وسائله.

فيما استعرضت عضو اللجنة الفنية أمة العليم الديلمي، أهداف الدورات الصيفية والمدارس المفتوحة والنموذجية والأنشطة التي تشهدها في المجالات الإيمانية والاجتماعية والثقافية والمهنية والإبداعية والزراعية والرياضية والترفيهية.

وأشارت إلى ما ينبغي التركيز عليه خلال التغطية الإعلامية لإبراز مختلف الأنشطة وإيصال الصورة الحقيقية عن مخرجات الدورات الصيفية.

وأوضحت أهمية إبراز الأثر الإيجابي الذي تتركه الدورات الصيفية في النشء والتركيز على أعمال الإحسان التي يقومون بها في مدارسهم وأحيائهم، ومدى تفاعل المعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهودا جبارة كبيرة وبشكل طوعي.

بدوره تحدث عضو اللجنة الفنية علي المعنقي عن صناعة الذات وأهمية تطوير القدرات والمهارات.

مقالات مشابهة

  • 45 مليار و738 مليون درهم كلفة الحوار الاجتماعي في أفق سنة 2026
  • غرفة جدة تستضيف أعضاء المحكمة الاستثمارية العربية
  • البنك الدولي: تسارع طفيف في نمو الدول العربية في 2025
  • ورشة للإعلاميات حول التغطية الإعلامية للدورات الصيفية
  • السياسات التحوطية للبنك المركزي في مواجهة مخاطر الازمات الاقتصادية العالمية
  • مفوضية الاتحاد الأوربي: التجارة الثنائية مع المغرب تجاوزت 60 مليار يورو خلال العام الماضي
  • تقرير رسمي: التجارة بين الإتحاد الأوربي والمغرب تجاوزت 60 مليار يورو
  • المغرب يتصدر إفريقيا في حماية المعلومات التجارية السرية ويحافظ على المرتبة 26 عالمياً
  • مركز المعلومات يستعرض تقريرًا دوليًا حول فرص الاقتصاد الدائري في الدول النامية
  • 127 ألف إجراء صحي نُفذ بمركز المراقبة الصحية بمطار الأمير نايف الدولي